وزيرة خارجية فلسطين: الوضع في غزة كارثة إنسانية.. وحل الدولتين السبيل الوحيد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة كارثة إنسانية ضحاياها أبرياء بأعداد مهولة، واليوم حل الدولتين بعيد، بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الأرض والتوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات جديدة أو بناء إضافة وحدات سكنية للمستوطنات القائمة.
كيف يمكن إيقاف الحرب على غزة؟.. وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين تجيب الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة حل الدولتين
وأضافت "فارسين شاهين"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، "إذا أردنا استقرار وأمن وسلام في المنطقة حل الدولتين هو الحل الأمثل، وهو الحل الأمثل بإقرار من المجتمع بشكل عام، لأن الحلول الأخرى مثل حل الدولة الواحدة، لكن هل سترضى إسرائيل بأن تكون دولة ديمقراطية يكون فيها في يوم من الأيام نحن الفلسطينيين والعرب، سنكون حينها الأغلبية".
وتابعت "نحن اليوم أكثر من 6 ملايين تقريبا من العرب الفلسطينيين و6 ملايين إسرائيليين، بالتالي هل ستقبل إسرائيل حل الدولة الواحدة، بالطبع لا، وهل نحن سنقبل بأن نكون دولة واحدة يحكمها حكم الأبارتايد - أي الفصل العنصري - لأ، لن نكون في دولة واحدة يكون فيها الفلسطينيين في المرتبة الثانية أو الثالثة".
الضغط على إسرائيلوأكدت أنه يجب تطبيق آليات من قبل مؤسسات ومنظمات دولية للضغط على إسرائيل، ويجب أن تر الدول التي تؤمن بالشرعية والقانون الدولي والقرارات الاستشارية الآليات التي يمكن أن تتبعها لوقف الحرب والعدوان على فلسطين.
وأشارت إلى أنه يمكن تطبيق إجراءات تضغط على دول الاحتلال مثل إيقاف التعامل مع أي شيء له علاقة بالاستيطان، لأن الاستيطان غير شرعي ويحدث في أرض مسروقة، فأي شيء ينتج من المستوطنات يمكن مقاطعته من الدول.
وتابعت "يجب على المستوطنين الذين يحملون جنسيات مختلفة، المنتهكين حقوق الشعب الفلسطيني، متابعتهم ومعاقبتهم"، مشيرة إلى أن كل هذه الحلول تحتاج إلى إرادة قوية من هذه الدول حتى يتحركون في هذا الاتجاه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات الإسرائيلية التوسع الاستيطاني الاستيطان الخارجية الفلسطينية الفصل العنصري القانون الدولي بناء مستوطنات حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات القتلى في الفاشر والأمم المتحدة تحذّر من كارثة إنسانية في دارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور في غرب السودان، تصاعدًا خطيرًا في وتيرة العنف، حيث أعلنت تنسيقية لجان المقاومة، الخميس، سقوط 57 قتيلًا جراء قصف نفّذته قوات الدعم السريع على مناطق متفرقة من المدينة، في تطور ميداني يُنذر بتدهور أمني وإنساني أعمق.
تحذير أممي من كارثةوفي سياق متصل، أعربت ستيفاني تريمبليه، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة، عن قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني وتصاعد الانتهاكات في الفاشر ومحيطها، مشيرة إلى تقارير صادمة من الشركاء الميدانيين تشير إلى ارتكاب فظائع، بما في ذلك قتل المدنيين، وعنف جنسي، وحرق منازل، بعد استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.
وأكدت تريمبليه أن العمليات الإنسانية تواجه تحديات جسيمة، أبرزها تقييد حركة المساعدات الإنسانية، نقص الوقود، وتدهور الأوضاع الأمنية، ما أدى إلى تعطّل الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية.
المدنيون في مرمى النيران
التقارير الأممية تشير أيضًا إلى أن عمال الإغاثة والمدنيين ممنوعون من مغادرة مناطق النزاع، ما يزيد من معاناة السكان الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين فكي الحرب والجوع، في ظل غياب ممرات آمنة للفرار أو تلقي الدعم.
وبعيدًا عن دارفور، أورد التقرير الأممي أن البنية التحتية للطاقة في العاصمة الخرطوم تعرّضت لهجمات بطائرات مسيّرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه في مناطق أم بدة، كرري، وأم درمان بتاريخ 14 أبريل، ما يعكس توسّع نطاق الضرر المدني جراء استمرار الصراع.
جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى طرفي النزاع في السودان لتحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة زيادة الدعم العاجل لمنع انهيار الجهود الإغاثية في البلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.