دمشق-سانا

أنهت الشركة العامة للطرق والجسور أعمال صب أحد أكبر القواعد البيتونية للبرج (بي بي 709) بكمية بلغت 3750 متراً مربعاً من البيتون، وهو أحد الأبراج التي ينفذها الفرع في مشروع السكن البديل ضمن منطقة بيادر نادر بمحافظة دمشق وفق العقد المبرم مع المؤسسة العامة للإسكان.

مدير فرع دمشق للشركة المهندس عمار حيدر أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه بعد الانتهاء من عمليات الحفر وإجراء السبور وفحص التربة تبين وجود حاجة لصب كميات أكبر في قاعدة البرج الذي يصل ارتفاعه إلى 240 سنتمتراً، وذلك بشكل مستمر على مدى 48 ساعة متواصلة.

ولفت المهندس حيدر إلى وضع خطة عمل منظمة شملت كافة احتياجات الصب من آليات وكوادر وجدول زمني لساعات عمل بما يتناسب مع درجات الحرارة المرتفعة حالياً، وذلك لضمان نجاح العمل والقدرة على تجاوز أي طارئ أو تقصير، حيث بلغ عدد الآليات المستخدمة في عملية الصب 38 جبالة بحمولة تراوحت بين 9 أمتار و20 متراً بالتناوب، وثلاث مضخات بيتون، وكان الكادر مؤلفا من 25عاملاً.

من جانبها رئيس جهاز الإشراف المهندسة ناريمان ناصر لفتت إلى أن عملية الصب تمت تحت إشراف دقيق من قبل فريق من الشركة العامة للدراسات الهندسية ولأول مرة تصب قاعدة برج بهذا الحجم، حيث تمت متابعة عمل الجبالات وكميات الصب والبيتون من خلال ورديات بشكل متناوب عبر فريق ضم مهندسين ومساعدين مهندسين مهمتهم الأساسية تدارك أي مشاكل في حال وقوعها.

يشار إلى أن الشركة العامة للطرق والجسور فرع دمشق تنفذ تسعة أبراج ضمن أبراج السكن البديل (باسيليا) سبعة منها أبراج من نموذج (بي بي) ذات الأرقام (64، 127، 726، 709، 710، 711، 712) وبرجان نموذج (اتش بي 62) و (اتش بي 13)، حيث تم الانتهاء من عمليات الحفر لكامل الأبراج في الموقع بعمق حوالي 20 م ويتم حالياً صب القواعد لأربعة أبراج.

مدا علوش

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يوجه برفع كفاءة الإضاءة على الطرق السريعة
  • لسلامة المواطنين.. محافظ بورسعيد يوجه برفع كفاءة الإضاءة على الطرق السريعة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • انهيار سريع لقوات حميدتي وسط الخرطوم وأبراج حاكمة تحت سيطرة الجيش السوداني
  • الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية
  • وقت الإفطار.. سيارة نقل تنهي حياة موظف في الصف
  • حملة لرفض بيع ثالث أكبر بنك حكومي مصري للإمارات.. وخبراء يقدمون البديل
  • تركيب أبراج اتصالات على طريق تنيدة- منفلوط لتعزيز سلامة المواطنين
  • هل أنت منهم؟.. ماجي فرح: 4 أبراج على موعد مع الثراء في 2025
  • فتاة تنهي حياتها في المعادي بسبب أزمة نفسية