وكوريا الشمالية تستعرض عضلاتها النووية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
«كيم» يزور موقع تخصيب اليورانيوم ويطالب بزيادة الإنتاج
عرضت اليوم كوريا الشمالية لأول مرة صورًا لأجهزة الطرد المركزى التى تنتج الوقود لقنابلها النووية، فيما زار زعيمها «كيم جونج أون» منشأة لتخصيب اليورانيوم، ودعا إلى زيادة المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية.
ونشر إعلام رسمى صور أجهزة طرد مركزي، ما أتاح لأول مرة، نظرة نادرة من الداخل على البرنامج النووى لكوريا الشمالية المحظور بموجب قرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك فى ضوء تقرير عن زيارة كيم لمعهد الأسلحة النووية وقاعدة لإنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.
وأظهرت الصور «كيم» وهو يتجول بين صفوف طويلة من أجهزة الطرد المركزى المعدنية التى تستخدم فى تخصيب اليورانيوم. ولم يوضح التقرير توقيت الزيارة أو موقع المنشأة.
ودعا «كيم» العاملين إلى زيادة إنتاج المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية التكتيكية، وقال إن ترسانة بلاده النووية مهمة لمواجهة تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها. وذكر أن هذه الأسلحة ضرورية «للدفاع عن النفس والقدرة على شن هجوم استباقى».
ونقل التقرير الإعلامى عنه قوله «التهديدات النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية» من «القوات التابعة للإمبرياليين الأمريكيين» تجاوزت الخط الأحمر.
ويعتقد أن لدى كوريا الشمالية عدة مواقع لتخصيب اليورانيوم. ويقول محللون إن صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت فى السنوات القليلة الماضية أعمال بناء تشمل مصنعًا لتخصيب اليورانيوم فى مركز الأبحاث العلمية النووية فى يونجبيون، مما قد يعنى التوسع.
وشدد كيم على ضرورة زيادة عدد أجهزة الطرد المركزى لتحقيق «زيادة هائلة» فى الأسلحة النووية والتوسع فى استخدام نوع جديد من هذه الأجهزة لزيادة إنتاج المواد النووية المخصبة بدرجة تصلح لصنع أسلحة.
وتتراوح التقديرات بشأن عدد الأسلحة النووية التى تمتلكها كوريا الشمالية. وخلص تقرير لاتحاد العلماء الأمريكيين، يوليو الماضي، إلى أن بيونج يانج ربما أنتجت ما يكفى من المواد الانشطارية لبناء ما يصل إلى 90 رأسًا نوويًا، لكنها ربما نجحت فى تجميع ما يقرب من 50. وأشرف كيم جونج أون على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة جديدة عيار 600 ملم.
ويتهم مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، كوريا الشمالية بتزويد روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ ومعدات أخرى فى الشهور الماضية لاستخدامها فى حربها على أوكرانيا.
وفى نهاية أغسطس الماضي، أشرف كيم جونج أون، «أيضًا على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعددة من عيار 240 ملليمترًا مزودة بنظام توجيه جديد، وسط تكهنات بأن نظام المدفعية الجديد قد يُقدم لروسيا لاستخدامه فى حربها مع أوكرانيا.
وحضر كيم اختبار نظام قاذفة الصواريخ المتعددة (MRLS) الذى يتم إنتاجه فى المؤسسات الصناعية الدفاعية التابعة للجنة الاقتصادية الثانية، إذ يمكن للسلاح أن يستهدف سول، عاصمة كوريا الجنوبية والمناطق المجاورة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون زيادة المواد الأسلحة النووية التكتيكية الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. كوريا الشمالية تهدد أمريكا وإسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباس وحزب الله يستعد لتشييع نصر الله
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث، أبرزها تأكيد كوريا الشمالية أنها سترد على التهديدات الأمريكية بوسائلها الاستراتيجية، كما جرى الكشف عن تفاصيل لحظات الوداع الأخيرة وموعد ومكان دفن حسن نصر الله، بالإضافة إلى إعلان الاحتلال الإسرائيلي رسميًا التأكد من هوية المحتجزة شيري بيباس بعد تسلم رفاتها من حماس.
كوريا الشمالية تهدد أمريكاوقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اليوم، إن «الاستفزازات العسكرية» من قبل الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت أكثر وضوحًا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام بالوزارة، الذي لم يذكر اسمه، إن واشنطن وقواتها التابعة تهدد البيئة الأمنية لكوريا الديمقراطية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: «سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية»، متعهدا بأن تواصل بيونج يانج أنشطتها العسكرية.
تفاصيل لحظات الوادع الأخيرة لحسن نصر اللهويُشيّع حزب الله اللبناني، غدًا الأحد، جثمان أمينه العام حسن نصر الله، بعد 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وستقام مراسم تشييع حسن نصر الله في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ملاعب لبنان، الواقع على مشارف الضاحية الجنوبية، معقل الحزب.
ولقي حسن نصر الله مصرعه في 27 سبتمبر نتيجة غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مخبأ في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان يجتمع فيه مع قادة آخرين.
وسيدفن الجثمان في مكان مُخصص لدفنه، بالقرب من قبر ابنه هادي، الذي قتل عام 1997 أثناء قتاله في صفوف حزب الله، حيث دُفن نصر الله مؤقتًا بجانبه بعد مقتله.
وستشمل مراسم تشييع جثمان حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تأبينًا لخلفه المؤقت هاشم صفي الدين، الذي قُتل أيضًا على يد إسرائيل بعد أسبوع من اغتيال نصر الله، وسيُشيع صفي الدين في الجنوب يوم الاثنين.
إسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباسوأفادت القناة الـ«12» العبرية بأن الطب الشرعي الإسرائيلي أجرى تحليلا لرفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، والذي توصل إلى تأكيد هويتها بعد مقتلها في غزة.
وكانت حركة حماس سلمت، في وقت سابق، رفات محتجزة إسرائيلية لديها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ضمن صفقة التبادل، على أنها شيري بيباس، لكن إسرائيل اكتشفت أنّ النعش الذي كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.
وبالأمس سلمت حماس نعشا آخر يحتوي على رفات بيباس، وهو ما أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه يتعلق بالمحتجزة التي قتلت في غزة.