سونلغاز تُصدر مواد هامة إلى تونس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلن مجمع سونلغاز، اليوم السبت، عن تصدير شحنة هامة من مختلف قطع غيار العدادات الإلكترونية للكهرباء إلى تونس.
وتأتي هذه العملية، في إطار مساعي المجمع للمساهمة في رفع صادرات البلاد خارج المحروقات.
وحسب بيان لسونلغاز، فإن قطع الغيار هذه تم تصنيعها من طرف ذراعه الصناعي المتمثل في الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية “سايغ” بوحدة العلمة.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد، الرامية للخروج تدريجيا من التبعية للمحروقات.
وجات عملية التصدير هذه بعد إطلاق الأسبوع الماضي لعملية من مصنع أعمدة شحن السيارات الكهربائية التابع لشركة “سايغ”، والمتمثلة في تصدير 433 عمود شحن، تم تصنيعها على مستوى ذات الوحدة.
وأوضح المجمع أنه وقع عن طريق شركته الفرعية “سايغ”، عدة عقود واتفاقيات تخص تصدير أنواع مختلفة من المعدات وقطع الغيار الكهربائية نحو السوق الخارجية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية "أوبتيموس"، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.
وفقًا لما ذكره ماسك، فإن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.
قيود جديدة من الصين على المعادن النادرةوأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر، مما قد يؤدي إلى تعطيل العديد من المشاريع الإنتاجية.
تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.
وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية.
وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.
نتيجة لهذه القيود، تواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.
في محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود، تسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة.
إجمالًا، تبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.