هجوم بسكين.. تفاصيل نجاة رئيس جزر القمر من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نجا رئيس جزر القمر غزالي عثماني، من محاولة اغتيال إثر تعرضه لهجوم بسكين، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة أن حياته ليست في خطر.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة القمرية فاطمة أحمدة، في تصريحات صحفية، أمس الجمعة، إن "رئيس الدولة تعرض لهجوم في سليمان-إستاندرا"، المنطقة المحاذية لموروني، في مرتفعات عاصمة الأرخبيل، وفق ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم السبت.
أخبار متعلقة باكستان.. 40 إصابة جديدة بحمى الضنك في إقليم البنجابرومانيا.. مصرع 5 أشخاص بسبب العواصف والفيضاناتوأضافت: "الحمد لله أن حياته ليست بخطر"، ونقلت وسائل إعلام عن مصدر مقرب من الرئاسة، قوله إن "الرئيس غزالي عثماني، أصيب بجروح طفيفة بسلاح أبيض أثناء مراسم جنازة لرجل دين بارز بالبلاد"، مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة"، وأنه جرى توقيف المهاجم.
ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع منفذه.
بعد حادثة رئيس الوزراء.. تحذيرات رسمية في #سلوفاكيا من محاولة اغتيال#اليوم https://t.co/TGsL3R9Fhq pic.twitter.com/8YycmwTKBV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2024رئيس جزر القمريشار إلى أن غزالي عثماني سياسي وعسكري تولى رئاسة جزر القمر منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب الرئيس منذ العام 1999 إلى 2002، ومرة أخرى من عام 2002 إلى 2006.
ويتألف أرخبيل جزر القمر من 3 جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موروني رئيس جزر القمر جزر القمر محاولة اغتيال رئيس جزر القمر جزر القمر
إقرأ أيضاً:
دفاتر الخير.. تقليد عثماني يعود في رمضان لشطب ديون المحتاجين سرا
تُعد عادة شراء "دفاتر الدين" أو "الذمم" من المحال التجارية والبقالين وسداد الديون عن المحتاجين دون علمهم، من التقاليد العثمانية العريقة التي يُعاد إحياؤها خلال شهر رمضان المبارك.
وتُعرف هذه العادة أيضا باسم "دفتر الخير"، وهي مبادرة إنسانية تعبّر عن روح التكافل والتراحم، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ما على الفقراء من ديون بشكل سري، مما يخفف عنهم الأعباء المالية في هذا الشهر الفضيل.
كيف كانت تُمارس؟كان الأثرياء وأهل الخير يتوجّهون إلى المتاجر أو البقالين في الأحياء الفقيرة، ممن يبيعون بالدَّين، ويطلبون الاطلاع على "دفاتر الديون" التي تُسجَّل فيها أسماء المدينين. بعد ذلك، يقومون بدفع المبالغ المستحقة -سواء بالكامل أو جزئيا- ثم يطلبون من صاحب المتجر تمزيق الصفحات المتعلقة بتلك الديون، دون كشف هوية من سددها للمدينين، حفاظا على كرامتهم.
الهدف من العادةتُجسّد هذه العادة روح التكافل الاجتماعي التي كانت سائدة في الدولة العثمانية، حيث كان الأثرياء يمدّون يد العون للفقراء في الخفاء، بعيدا عن المَنّ أو الإحراج. وكان الهدف منها التخفيف من الأعباء المالية على المحتاجين، لا سيما في شهر رمضان، شهر الرحمة والعطاء.
إحياء التقليد اليومفي تركيا اليوم، يحرص كثير من المواطنين على إحياء هذا التقليد العثماني خلال شهر رمضان، فيما يُعرف باسم "شطب دفتر الذمم" أو "دفتر الديون"، حيث يُبادر أهل الخير إلى تسديد ديون الأسر الفقيرة المُسجّلة في دفاتر المحلات التجارية، استمرارا لنهج العطاء الذي يُميز هذا الشهر الفضيل.
إعلان البلدان العربيةتُحيي بعض المجتمعات الإسلامية هذه العادة إلى اليوم، وإن كان بأساليب حديثة مثل التبرع لصناديق خاصة لسداد ديون المحتاجين.
ولا يزال المجتمع السوري يحتفظ بتقاليد رمضانية راسخة تُجسّد قيم التكافل والتضامن، حيث تتنوع المبادرات الخيرية التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة. من أبرز هذه المبادرات توزيع المساعدات الغذائية والمالية، وتنظيم موائد الرحمن التي تقدم وجبات الإفطار للصائمين من ذوي الدخل المحدود.
كما يُبادر بعض التجار وأصحاب المحلات إلى تسهيل الأمور المالية على زبائنهم خلال الشهر الكريم، إما بتأجيل سداد الديون أو تقديم خصومات خاصة، في مشهد يعكس روح التعاون والمساندة المتجذّرة في الثقافة السورية.
وتشهد بلدان عربية أخرى تقاليد مشابهة خلال رمضان، تُعبّر عن القيم الإنسانية ذاتها. ففي الأردن، على سبيل المثال، أطلق بعض التجار مبادرات فردية لافتة، تمثلت في حرق دفاتر الديون والتنازل عنها، مما شكّل بادرة تعاطف وتخفيف حقيقي للأعباء المعيشية عن المدينين.
كما تنتشر في مختلف الدول العربية أنشطة خيرية كبرى، تشمل توزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم المالي، وتنظيم موائد الإفطار الجماعي، مما يُعزز مشاعر التضامن والوحدة المجتمعية في هذا الشهر المبارك.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، قام المواطن الأردني محمد طبنجة بحرق دفاتر الديون المستحقة له على زبائنه، والتي قُدرت بنحو 30 ألف دينار أردني، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط المالية عن المدينين خلال رمضان، وتشجيع الآخرين على الاقتداء بروح التسامح والعطاء.
بهدف تشجيع إسقاط الديون.. أردني يحرق دفاتر الديون ويسقطها عن المتعثرين#الجزيرة_مباشر #الأردن pic.twitter.com/QhCblGUYhn
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 15, 2025
هذا العمل النبيل لاقى استحسانا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المستخدمين بمبادرة السيد طبنجة ودعوا إلى تعزيز مثل هذه القيم الإنسانية في المجتمع.
إعلان