مبادرة "رسول الإنسانية" ضمن احتفالا المولد النبوي بالقليوبية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نظم مركز شباب مدينة الخانكة بإدارة شباب الخانكة، بحضور هانى ابو السعود مدير إدارة شباب الخانكة، ندوة دينية بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ضمن مبادرة "رسول الإنسانية" بمشاركه أعضاء مراكز الشباب من الطلائع والشباب وذلك برعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
تناولت الندوة سيرة النبي العطرة المليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، وتتآلف بها النفوس إذا ما ترجمناها إلى واقع عملي في حياتنا، والقراءة العصرية للسيرة النبوية وتطبيقها أصبح ضرورة ملحَّة في ظلِّ ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منّا التمسك بأخلاق النبى السمح سيره نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم المليئه بالمواقف والأحداث ، وكذلك أخلاقه الكريمة حيث كان يُلقب بالصادق الأمين ويبين كيف كانت دعوته لقومه للدخول فى الاسلام باستخدام اللين وأسلوب الحوار والإقناع والصبر عليهم رغم إيذائهم له ويظهر أهم الصفات النبوية التي يتوجب علينا جميعا التحلي بها.
تهدف هذة الندوة الى تعزيز وغرس القيم الدينية والتأسى بالأخلاق الكريمه من خلال التعرف على السيرة النبوية العطرة والتطرق للدروس والقيم المستفادة من خلال الندوات الدينية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ندوة دينية مركز شباب مدينة الخانكة إدارة شباب الخانكة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».