عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أفادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، بأن توسيع العملية العسكرية بالشمال دون صفقة تبادل هو حكم بالإعدام على المخطوفين، مشيرين إلى أن سياسة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال تجلب للشعب الإسرائيلي 101 رون أراد جديد.
والمقصود بـ«رون أراد»، هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوب لبنان عند قيام الاحتلال بغارات بالمناطق المجاورة، ومنذ تلك اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره الغير معروف، ويقال أن حركة أمل سلمته لحزب الله.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: «ما دام بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد»، متابعين: «نتنياهو هو من يعرقل الصفقة ويفشلها وسياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين».
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أن المخطوفون موجودون في قطاع غزة حتى الآن فقط بسبب سياسة رئيس الوزراء، مؤكدين أن تمسك بنيامين نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل.
وفي وقت سابق، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، يوم الأربعاء الموافق 21 أغسطس 2024، أن المسؤولية الكاملة والمباشرة لإدارة المفاوضات ومصيرها تقع على عاتق رئيس وزراء الاحتلال.
وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: «قد يكون الوقت في صالح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، لكنه يقتل المختطفين ويقلل فرص إعادتهم أحياء».
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين: المسؤولية الكاملة لإدارة المفاوضات تقع على عاتق نتنياهو
أبو عبيدة: على عائلات الأسرى الإسرائيليين الاختيار بين عودتهم قتلى أو أحياء
عائلات الأسرى الإسرائيليين لـ نتنياهو: «التاريخ لن يغفر لك تفويت الفرصة لإعادة أبنائنا المحتجزين في غزة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل محور فيلادلفيا فيلادلفيا إسرائيل في غزة غزة الأن مظاهرات في إسرائيل مظاهرات إسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة عائلات الأسرى الإسرائیلیین فی غزة بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
حماس لن تستسلم ولن تتنازل عن شروطها.. تقديرات الاحتلال حول صفقة التبادل المقبلة
ذكر الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد ومراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن "رؤساء الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم رئيس الشاباك رونان بار، ورئيس الموساد ديدي برنيع، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس مقر المختطفين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، يعتقدون أنه من غير المرجح أن تقوم حماس التخلي عن شروطها لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة".
وأضاف، "بالتالي إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بصفقة لإطلاق سراح المختطفين، فعليها أن تستعرض مواقفها الحالية، بحسب مصدرين يعلقان على الأمر".
1 / ראשי מערכת הביטחון - ראש השב״כ רונן בר, ראש המוסד דדי ברנע, הרמטכ״ל הרצי הלוי והממונה על מפקדת החטופים בצה״ל ניצן אלון - סבורים כי חמאס אינו צפוי לוותר על תנאיו לסיום המלחמה ונסיגה ישראלית מעזה ולכן אם ממשלת ישראל מעוניינת בעסקה לשחרור חטופים עליה להגמיש את עמדותיה הנוכחיות,… — Barak Ravid (@BarakRavid) November 17, 2024
وأوضح رافيد، أنه "من المتوقع أن يؤكد رؤساء المؤسسة الأمنية على هذه الرسالة المشتركة في المناقشة التي سيعقدها رئيس الوزراء نتنياهو هذا المساء مع عدد من كبار الوزراء حول مسألة الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى".
ونقل عن مصادر قولها، إن المفاوضات حول صفقة الأسرى لا تزال عالقة، لكن رؤساء المؤسسة الأمنية مهتمون بصياغة مخطط جديد يبدأ المفاوضات حول الصفقة.
ويعتقد كل من رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان هارزي هاليفي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي المختطف نيتسان ألون، أن حماس تريد صفقة مع إسرائيل ولكن على الرغم من اغتيال زعيم حماس السنوار على الجيش الإسرائيلي والكثير من الضربات التي تلقتها، لم تغير المنظمة مطلبين أساسها، إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وأكد أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس لم تستسلم سابقا ولن تستسلم في المستقبل".
وحول تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل، التي تم التفاوض عليها قبل بضعة أشهر، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 أسير مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، فمن المقدر أن حماس لن تفعل ذلك، ولن توافق على الدخول في هذه الخطوة ما لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب خلال مراحل الصفقة اللاحقة، من محور فيلادلفيا.
وأشار إلى أن الرسالة من رؤساء الأجهزة الأمنية هي أن هذه النقاط، إلى جانب آخر تطورات الحرب في غزة ولبنان، والصراع مع إيران، ونتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، تحتاج إلى إعادة تفكير ومرونة".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "لم نتخذ أي قرار بشأن موقف إسرائيل إذا كانوا يرغبون في التوصل إلى اتفاق".