الحرية المصري: توافق الأحزاب على نظم انتخاب المجالس المحلية أولى ثمار النجاح
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، إن توافق الأحزاب وكافة القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني على شكل انتخابات المجالس المحلية، ونظم إجرائها، بادرة إيجابية جديدة وأولي ثمار نجاح اهداف الحوار الوطني عمليا.
وأشار إلى أن حدوث توافق على ملف يعد من أهم الملفات وأكثرها حيوية وشمولية يؤكد أن جميع المشاركون على مائدة الحوار يعلون مصلحة الوطن وهدفهم الرئيسي هو تحقيق إنجاز حقيقي في كل ملف من الملفات المدرجة على مائدة الحوار.
ولفت عبد الهادي، في بيان، إلى أن الحوار الوطني وضع العديد من الأهداف منذ الإعلان عن دعوة تدشينه، أبرزها كان تجميع كافة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية والفكرية، وكافة الرموز الوطنية، تحت مظلة واحدة هي الوطن، والجلوس على مائدة واحدة من أجل بحث التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التي تعيق حركة التنمية، لافتا أن الجميع شارك بورق ومقترحات ورؤى ساهمت في إحداث حالة التوافق التي بدأت بملف المجالس المحلية.
وأكد أن ملف المحليات من الملفات الحيوية التي كان لا بد من وضع اللبنة الأولى لها لتكون في طريقها لمواجهة السلبيات التي تواجه هذا الملف على أرض الواقع، مشيراً إلى أن التوافق على أن تكون انتخابات المجالس المحلية 75% منها للقوائم المغلقة المطلقة، و25% للقائمة النسبية، الحل الأنسب الذي يتوافق مع كافة المقترحات بما يضمن في النهاية تمثيل كافة فئات المجتمع التي نص الدستور على ضرورة وجودها.
وأضاف أنه رغم الاختلافات حول وجهات النظر التي شهدتها جلسات الحوار الوطني أثناء مناقشة ملف المحليات، إلا أن لجان إعداد وصياغة المقترحات نجحت في الأخذ بكافة الآراء والمقترحات مما يعكس حرص تلك اللجان على عدم تهميش اي رأي أو رؤية، وأن جميع المقترحات والتوصيات يتم النظر إليها بعين الشفافية والنزاهة لتحقيق المصلحة العامة، مما يصب في النهاية نحو إنجاح أهداف الحوار الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى الحوار الوطني المحليات الحوار المجالس المحلیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو أمناء الحوار الوطني يدين الحملة الإعلامية ضد مصر: أساليب رخيصة
أدان أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بشدة الحملة الإعلامية المغرضة التي تقودها بعض الجهات، وعلى رأسها صحيفة جيروزاليم بوست، بنشر صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في سياق لا علاقة له بالموضوع المطروح، معتبرًا أن هذا تصرف يهدف إلى تضليل الرأي العام وزعزعة الثقة في المواقف الثابتة لمصر.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الأساليب الإعلامية الرخيصة لا تعدو كونها محاولات فاشلة للنيل من مواقف مصر الصلبة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره.
وأوضح أن مصر قد أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها تقف بثبات ضد أي ضغوط أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وأن مواقفها القوية لن تتأثر بمثل هذه الهجمات الإعلامية.
وشدد «الشبراوي» على أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة أي محاولة للمساس بسيادة مصر أو تقويض استقرارها.
وأضاف أن أي محاولات للتشويش على الموقف المصري ستظل فاشلة أمام إرادة الشعب المصري وقيادته الوطنية، مؤكدا أن مصر ستظل حائط صد ضد كل المؤامرات، وأن القضية الفلسطينية ستظل في صميم أولوياتها.