فى ظل المناخ الصحى للرئيس: الوفد ونقابة المحامين حصن الحقوق والحريات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دائماً يكون على موعد مع التاريخ منذ إنشائه فى 1919، هكذا كان حزب الوفد وما زال عطاء مستمراً من أجل الوطن، فى كل الأحداث التى تهم الوطن كان الوفد هو القبلة التى تحتضن الجميع مروراً بثورة 19 حتى اجتماعات جبهة الإنقاذ، ثم أخيرا الاجتماع مع مجلس نقابة المحامين لمناقشة تداعيات مناقشة اللجنة الدستورية والتشريعية لقانون الإجراءات الجنائية الجديد.
عدد من المشاهد رصدتها فى زيارة مجلس نقابة المحامين الى بيت الأمة مقر حزب الوفد، أولها أن الوفد هو الحزب الوحيد الذى استضاف أعضاء مجلس نقابة المحامين لمناقشة الأمر، ما يؤكد استشعارة للمسئولية الوطنية التى تحتم علينا جميعاً الاصطفاف مع بعضنا البعض وليس ضد بعض، فجميعنا شركاء فى هذا الوطن والخلاف على ذلك، خلاف فى النظرة تجاه مشروع القانون والتى تختلف من شخص الى آخر ومن مؤسسة الى أخرى.
ثانياً ما أكد عليه رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة، الذى أكد بأن رؤية الوفد تتلخص فى ثلاثة محاور هى إضافة مواد لم يتضمنها هذا القانون وتعديل مواد أخرى بالحذف والإضافة وقبول باقى المواد المتوافق عليها وأن هذه الرؤية سوف يتم تقديمها لمجلس النواب فى أول جلسة للجنة الشؤون التشريعية... هى بحق دور إيجابى وفعال من رئيس الوفد وبيت الأمة.
ثالثاً أن هناك شيئاً ظاهراً ولكنه خفى على أعداء الوطن والحاقدين، إن ما دار فى بيت الأمة تجسيد للمناخ الديمقراطى الذى رسخ إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حرية التعبير والاستماع الى الرأى والرأى الآخر، واضطلاع الأحزاب بدورها السياسى والاجتماعى بشكل كبير.
اجتماع الوفد ونقابة المحامين نقطه مضيئة وشعاع أمل للمستقبل، نستطيع أن نبنى عليه فيما هو قادم للتعددية الحزبية التى نطالب بها والممارسة الديمقراطية التى ننشدها، للرد على أعداء الوطن الذين لا يتركون مناسبة إلا والطعن فى وطننا الغالى مصر بهدف شق الصف الوطني.
أطالب الأحزاب المصرية بالحذو حذو بيت الأمة والبدء فى مناقشات بناءة لقضايا الوطن، خاصة أن هناك مظلة ديمقراطية غير مسبوقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، كفلها الدستور والقانون للجميع، فلا مجال للعودة للخلف فى ظل الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعاً.
خرج الاجتماع بحضور نقيب المحامين وقامات المحاماة فى مصر وبعثنا رسالة بأن مصر الديمقراطية، مصر الحرية تبنى بسواعدنا جميعاً ليكون حزب الوفد ونقابة المحامين هما الركن الرصين للحفاظ على الحقوق والحريات.
أخيراً وليس آخراً أتقدم بالشكر والعرفان لمعالى نقيب المحامين الأستاذ عبد الحليم علام، الذى أدار هذه المعركة التاريخية من أجل الحفاظ على حق الدفاع، والذود عن الحقوق والحريات، فكان أهلاً لها .. دمتم موفقين نقيبى ونقيب المحامين بما يحمل الخير لوطننا الغالى مصر.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
عضو مجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ طارق عبدالعزيز كلمة حق موعد مع التاريخ الوفد اللجنة الدستورية والتشريعية الإجراءات الجنائية الجديد
إقرأ أيضاً:
????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان
*◼️لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيبا وهو ينافح عن بقاء السودان..*
*????العقوبات الامريكية.. وسام على صدر البرهان..*
وماذا سيضير الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة غضب امريكا وعقوباتها بعد رضاء شعبه،وما حصده من التفاف جماهيري واسع نظير ادائه فى معركة الكرامة وادارته للدولة فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان..قفز البرهان الى مصاف الزعماء العظام وهو يتصدى لاخطر مؤامرة على البلاد استهدفت وجودها ووحدة اراضيها وتهجير سكانها واستبدالهم باخرين من المرتزقة وعرب الشتات.
العقوبات التى اعلنتها وزارة الخزانة الامريكية ضد قائد الجيش العظيم بالامس تعتبر وساماً جديداً فى صدر الجنرال الذى ادار المعركة ضد السودانيين بكل حنكة وصبر واقتدار،
نست الولايات المتحدة الامريكية ان البرهان كان اول المستهدفين بالقتل من قبل المليشيا المتمردة فى صبيحة الخامس عشر من ابريل2023، وظل محلا للاستهداف الذى صمتت عنه واشنطن وهي تدعي الحياد والخداع واللعب على خيوط مصالحها التى كانت ترجح كفة الجنجويد وتنحاز الى داعميهم منذ اندلاع الحرب..تجاهلت امريكا مجازر المليشيا ضد المدنيين فى الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور وتسامحت مع جرائم “اوغاد ال دقلو” التى اوقعوها بالمساليت فى الجنينة وغضت الطرف عن تمثيل المليشيا بجثة والي غرب دارفور خميس ابكر.
جاءت واشنطن فى اخر عهد بايدن الذى اظهر فشلاً ذريعاً فى ادارة الملف السوداني، لتساوى بين مليشيا متمردة مرتزقة وماجورة وبين جيش محترف ومهني يدافع عن ارضه وشعبه ضد تمرد غاشم استهدف بنية الدولة وانسانها وقاتل المواطنين العزل داخل البيوت.. ويا للعار…عاقبت امريكا البرهان لانه يقود جيشاً يدافع عن شعب نصفه نازح ولاجئ ومقتول ومغتصب، واستهدفت قائداً التف حوله شعبه وبات جزءا ً من ارث العزة والكرامة والسيادة السودانية.
تعود الشعب السوداني على الحيف والظلم الامريكي وقد قضى عقوداً طوالا تحت العقوبات وظلت العصا مرفوعة على الدوام، فماذا يضيره من هذه الاجراءات عديمة القيمة والاثر ..لم تحتمل ادارة بايدن تقدم الجيش السوداني، فارادت عرقلة زحفه فى كل المحاور ومنح الجنجويد فرصة لالتقاط انفاسهم وهم يلفظونها تحت ضربات الجيش والقوات المساندة المتتالية والمتوالية..
تذرعت ادارة بايدن الفاشلة بالملف الانساني وذرفت دموع التماسيح على وقائع نسبتها للجيش وهي تعلم جيدا من تسبب فى الازمة الانسانية ودخل على المواطنين السودانيين فى بيوتهم مدججا بالسلاح، ونهب اموالهم واغتصب نساءهم ، وقضت الطرف عن التقارير الدولية التى وثقت لحجم التأمر الخارجي على شعب السودان.
اعتمدت واشنطن الكاذبة فى عقوباتها على فرية قصف الجيش للمدنيين وهي تعلم من قتلهم وهجرهم واحتل بيوتهم وجعلهم موزعين بين قتيل ونازح ولاجئ ،لام قرار واشنطن الحكومة على انقطاعها عن المفاوضات وهي التى فشلت بشهادة الجميع فى الزام المليشيا المتمردة بتنفيذ مقررات التفاوض فى جدة والخروج عن الاعيان المدنية ومنازل المواطنين،
العقوبات الامريكية ضد البرهان اشارة ودليل على ان الرجل يمضي فى الاتجاه الصحيح وان الجيش الذى يقوده الجنرال المحنك يقترب من حسم المعركة، ويمكن اعتماد ( الجرسة الامريكية) فى حيثيات اقتراب النصر المؤزر على مليشيا الجنجويد.
عقوبات واشنطن لن تهز شعرة فى راس القائد الذى اشتعل شيباً وهو يخوض معركة تحرير الوطن من دنس الجنجويد والمرتزقة الاثمين..واهم من ظن ان الولايات المتحدة الامريكية ستصمت على انتصارات الجيش ارضاءاً لتحالفاتها المعروفة مع داعمي الجنجويد وقتلة الشعب السوداني، حلفاؤها فى الامارات التى اثبتت كل التقارير دعمها للمليشيا المتمردة ولكن ادارة بايدن صمتت صمت القبور وجاءت لتداري خطيئتها بفضيحة اكبر جعلتها مهزلة فى نظر العالم الذى يعلم كل شئ ..
نعم.. الخطوة كانت متوقعة منذ ان عاقبت واشنطن زعيم التمرد حميدتي وعدداً من قادته الميدانيين، علاوة على ان واشنطن لم تكن عادلة منذ البداية فى تعاطيها مع طرفي الحرب فى السودان..هنيئاً للبرهان بالعقوبات الامريكية، فقد زادت شعبيته ووضعته فى مكانته التى يستحقها من التاريخ وهو يتحول الى رمز وطني يمثل سيادة السودان ويعبر عن عزة اهله.. والمؤكد كذلك ان العقوبات عديمة الجدوى لن تؤثر على مسار الحسم العسكري…
فقوموا الى معركتكم ضد المليشيا يرحمكم الله..
*✍️محمد عبدالقادر رئيس تحرير صحيفة«الكرامة»
*????#صحيفة_الكرامة*