صراحة نيوز – رفعت مديرية الدفاع المدني من جاهزيتها العملياتية والميدانية، للعامل مع الموجة الحارة التي تؤثر على الأردن.

محتوياتنصائح وإرشادات تأثير الكتلة الحارة

وقال مدير عمليات الدفاع المدني العقيد فراس ابو السندس، إن ذلك يأتي حرصا على تقديم الخدمات الإنسانية وتوفير الحماية وفقا لأعلى معايير الجاهزية والاستجابة بفاعلية للبلاغات الواردة.

وأضاف، أن الدفاع المدني رفع جاهزيته من الآليات والمعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهله، ووضع كافة امكانياته على أهبة الاستعداد.

وعملت المديرية على توفير آليات إطفاء متخصصة في نقاط متقدمة بالقرب من المناطق الحرجية بالإضافة إلى فرق متخصصة لضمان سرعة الاستجابة في التعامل.

وأوضح أن مديرية الدفاع المدني قامت بتفعيل نقاط غوص بالقرب من المسطحات المائية مزودة بالغطاسين وبالمعدات المتخصصة.

نصائح وإرشادات

ودعا مدير عمليات الدفاع المدني الى التقيد بالنصائح والإرشادات مثل عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة وشرب كميات كافية من السوائل وعدم السماح للأطفال باللعب تحت أشعة الشمس لفترات طويلة وعدم تركهم وحدهم في المركبات المغلقة وعدم ترك المعقمات والعطور وما شابهها من المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.

وشدد على عدم إشعال النيران في المناطق الحرجية والعشبية تجنبا لوقوع الحرائق وعدم تحميل الاباريز الكهربائية أكثر من طاقتها، لافتا الى عدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد 911 لطلب المساعدة عند الحاجة.

تأثير الكتلة الحارة

وبحسب الأرصاد الجوية، يتعمق تأثير الكتلة الحارة على الأردن السبت، وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها لتسجل أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (7-9) درجات مئوية؛ وتكون الأجواء حارة جدا في كافة مناطق المملكة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا

قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح الصالح -في حديثه للجزيرة- أن فرق الدفاع المدني السوري تحتاج إلى معدات وتقنيات للعمل على كشف المقابر الجماعية.

وطالب مدير الدفاع المدني السوري عائلات المعتقلين والمفقودين بـ"ضرورة ضبط النفس من أجل تحويل أرقام الجثث في المقابر الجماعية إلى أسماء وتكريمهم بالطريقة المناسبة"، كاشفا في هذا الإطار عن اجتماع جرى مع الصليب الأحمر وجهات دولية بشأن المقابر الجماعية.

وعمد النظام السوري المخلوع -وفق تقارير بثتها الجزيرة- إلى ترميز الجثث بأرقام وربطها بأماكن الدفن، في محاولة منه لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.

وأشار الصالح إلى أن الدفاع المدني "لا يستخرج الجثث من المقابر الجماعية، لأن هذا الأمر يحتاج تعاونا دوليا"، وذلك في معرض رده على توجه مدنيين إلى هذه المقابر وفتح القبور.

وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية -مقرها الولايات المتحدة- بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.

إعلان

وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى لرويترز إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين، معتبرا أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع.

وبشأن نزع الألغام، قال مدير الدفاع المدني السوري إن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعيق حركة فرق الدفاع المدني، وتعيق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.

وأكد الصالح وجود تحديات إضافية تواجه العمل حاليا، مثل الاحتياج لكوادر بشرية وقدرات لوجستية، معربا عن أمله في الحصول على مساعدات لكي تتمكن الفرق المختصة من القيام بمهامها.

وكشف عن استجابة سريعة أبدتها دولة قطر لدعم عمليات طارئة للدفاع المدني السوري، إلى جانب الحكومة البريطانية ومؤسسات خيرية أخرى.

وبشأن عمل الدفاع المدني السوري بعد سقوط الأسد، قال الصالح إن طواقمه انتشرت في 10 محافظات سورية ودخلت مدينة دير الزور، وتحاول الوصول إلى بقية المحافظات.

ولفت إلى أن الهدف من انتشار طواقم الدفاع المدني كان الحفاظ على استمرارية خدمات الطوارئ من إسعاف وإطفاء وغيرها، إلى جانب إطلاق حملات تنظيف وإعادة تأهيل ساحات ومرافق عامة وإزالة كل ما يعيق حركة المواطنين من حواجز إسمنتية وآليات معطوبة.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات في مجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية وجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل
  • الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا
  • ياسين: سنة 2024 كانت قاسية على العاملين في الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء
  • ناجي: مرة جديدة رجال ‎الدفاع المدني في الصدارة لمواجهة المخاطر
  • صلاح الدين.. انتحار منتسب في الدفاع المدني اثناء الواجب
  • ريفي: أتوجه بالعزاء لمدير عام الدفاع المدني
  • الاحتلال يقتل أحد أفراد الدفاع المدني وابنه بغزة
  • الدفاع المدني يحاول انتشال جثث لعائلة أبو وردة شمالي غزة
  • بالصور: شهداء وإصابات في قصف استهدف مقر الدفاع المدني بغزة