عنصرية وقصر نظر.. هكذا علّق التقدمي الاشتراكي على الحملة التّي تتعرض لها التربية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، اليوم السبت، بيان جاء فيه: "يرفض الحزب التقدمي الإشتراكي الحملة التي تتعرّض لها وزارة التربية، على خلفية قرارها بالسماح للطلاب السوريين الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية بالتسجيل للعام الدراسي 2024-2025". تابع، "فهذا القرار يعكس حكمةً في منع انجراف الاطفال السوريين نحو الجهل والتطرف والعنف والجريمة، فيما الحملة ضده تعكس مجدداً عنصرية وقصر نظر في مقاربة ملف استراتيجي دقيق سيكون له تداعياته الاجتماعية الخطيرة على لبنان في المستقبل القريب".
وأضاف البيان، "ويجدد الحزب التقدمي الإشتراكي التأكيد أن تعليم الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية، المعروفة المناهج، أفضل بكثير من تركهم فريسة للتخلّف، مذكّراً بالورقة التي تقدّم بها حول ملف إعادة النازحين، التي يبقى تطبيقها ضمن توصيات المجلس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تتعرض يوميا لسيل من الشائعات والأخبار الكاذبة
طالب النائب عبده أبو عايشة، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بوقفة وطنية جادة أمام سيل الشائعات والأخبار المغلوطة، قائلا: مصر تتعرض يوميا لهجمات اشبه بالحرب من عدة منصات خارجية وقوى تضمر الشر لمصر بأخبار مغلوطة وأكاذيب لا أساس لها.
ونوه ابو عايشة، في تصريح صحفي له اليوم، بتحركات الدولة عبر المجلس الأعلى للاعلام للرد على هذه الشائعات والأخبار المغلوطة ضد الوطن والرد عليها، قائلا: الأمور واضحة تماما، فهذه المنصات والقوى الخارجية تحركها جماعة الاخوان الارهابية وقوى شريرة كارهة لمصر وتقدمها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى وجود العديد من الخطوات والنصائح ينبغي اتباعها لدحر هذه الشائعات، في مقدمتها تعزيز وعي الجمهور بكيفية التصرف حال اكتشاف شائعة أو خبر مغلوط، وتعظيم مفهوم الأمن الاعلامي خصوصا وأن هناك جرائم عدة اصابت قطاعات كثيرة من المجتمع بسبب الشائعات.
وأوضح أبو عايشه، أن التنبؤ بالشائعات ومعرفة مواسمها كفيل بالتصدي لها، وإجراء تدريبات بالتعاون مع وزارة الاتصالات للإعلاميين والمتحدثين الرسميين عن كيفية الرد على الشائعات والاخبار الكاذبة في لحظتها، مضيفا أن الشائعات التي تطلق نحو مصر هدفها مدمر سياسيا واقتصاديا.
واختتم النائب عبده أبو عايشه بضرورة تضافر مختلف الجهود الحكومية والاعلامية والوطنية، وعبر الاعلام لكشف الشائعات المغلوطة وفضح الجهات التي تقف وراءها من أجل مصلحة الوطن.