جالية العالم العربي بإيطاليا تهنئ بالمولد النبوي الشريف وعيد الصليب المقدس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قدمت جالية العالم العربي في إيطاليا والاتحاد الدولي لأبناء عرب 48 وإذاعة كوماي الدولية، التهاني للأمة الإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف، كما قدمت للأمة المسيحية أطيب التهاني بمناسبة عيد الصليب المقدس.
وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي في إيطاليا، والدكتورة وفاء نحاس رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 : "كل عام وجميعكم بخير بمناسبة عيدي الصليب المقدس والمولد النبوي الشريف اعاد الله عليكم الاعياد وانتم تنعمون بالصحة والسعادة والهناء راجيا من الله أن تنتهي الحرب ونعود للطمأنينة والهدوء".
هذا وتحتفل الأمة الإسلامية غدًا الأحد المولد النبوي الشريف وميلاد الرسول الكريم، كما تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى العطرة للمولد النبوى الشريف، تحييها فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات.
ويأتي هذا الحفل فى الثامنة والنصف مساء غد الأحد ١٥ سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالية العالم العربي في ايطاليا الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 المولد النبوي الشريف عيد الصليب المقدس النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.