الثورة نت|

نظمت عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة المحويت اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الفعالية التي نظمها مكتبا الشؤون الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار والإعلام وصندوق النظافة وفروع المؤسسة العامة للطرق والجسور والمؤسسة العامة للمسالخ والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري والآثار والمتاحف والغرفة التجارية، بحضور وكلاء المحافظة وكلاء المحافظة احمد القطمة وحسين عركاض وعلي حسين شرف الدين ومحمد النويرة وحمود شملان ، أكد أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم أهمية إحياء مولد رسول الله واستلهام الدروس من سيرته العطرة في أي لقاء وبما يجسد ارتباط أبناء اليمن بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار الى أهمية التمسك بأخلاق المصطفى علية الصلاة والسلام والاقتداء به.. لافتا إلى أهمية إحياء هذه المناسبة في التمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وسيرته النيرة التي تحث على النهوض بواقع الأمة.

ودعا الزيكم إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية غداً الأحد بساحات الرسول الأعظم بمركز المحافظة لإرسال رسالة للعالم بمدى ارتباط الشعب اليمني بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الفعالية بحضور مدير الأمن والمخابرات العميد محمد الوجيه ونائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي.. أكد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية الدكتور يحيى الطياري ، أن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العطرة تمثل مدرسة وحدت الجميع لا سيما أبناء اليمن الذين أثبتوا صدقهم ووفاءهم لرسول الله من خلال تصديهم لكافة المؤامرات التي تواجه الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أهمية الاحتفاء بذكرى مولد نبي الرحمة المهداة والسير على نهجه القويم في مواجهة تحديات العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.. لافتا إلى مكانة المصطفى لدى اليمنيين وعظمة هذه المناسبة التي تحتفي بها الأمة بنبيها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين.

تخلل الفعالية، التي حضرها قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية ، قصيدة شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

"عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة

شهر شوال أوشك على الرحيل، وهو شهر مبارك، فيه تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة رضي الله عنها فى السنة الأولى للهجرة، وهو أول أشهر الحج: "شوال، ذو القعدة، ذو الحجة"، وفيه يبدأ استعداد المسلمين لهذه الفريضة العظيمة، وقد شهد العديد من الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام، من أبرزها: غزوة بني قينقاع التى حدثت في السنة الثانية للهجرة، وكانت هذه الغزوة نتيجة لنقض بني قينقاع ـ وهم إحدى قبائل اليهود في المدينة ـ للعهود والمواثيق مع المسلمين، ومحاولتهم الاعتداء على امرأة مسلمة، وانتهت الغزوة بانتصار المسلمين وإجلاء بني قينقاع عن المدينة، وفيه غزوة أحد التى وقعت في السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة، ثم غزوة الخندق "الأحزاب": وقعت في شوال من السنة الخامسة للهجرة، حيث حاصرت فيها قوى مشركة متحالفة المدينة المنورة، وبفضل الله أولا، ثم بحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومشورة سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة، استطاع المسلمون الصمود وهزيمة الأحزاب. وغزوة حنين: كانت في شوال من السنة الثامنة للهجرة، حيث واجه المسلمون فيها قبيلتي هوازن وثقيف، وفي البداية حدث بعض التراجع في صفوف المسلمين، لكن بثبات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعودة المسلمين، تحقق نصر كبير.

وكانت غزوة الطائف، بعد غزوة حنين مباشرة في شوال من السنة الثامنة للهجرة، توجه المسلمون إلى الطائف لمحاصرة فلول هوازن وثقيف الذين تحصنوا فيها، وانتهى الحصار دون فتح، وعاد المسلمون إلى مكة.

وتتابعت وفود القبائل إلى المدينة المنورة فى شوال من السنة التاسعة للهجرة، لإعلان إسلامهم ومبايعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد سمى هذا العام "عام الوفود" وهو علامة فارقة في تاريخ الإسلام، حيث شهد اكتمالا لجهود النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نشر الدعوة وتوحيد العرب تحت راية الإسلام. وفيه تم إرساء دعائم الدولة الإسلامية القوية التي انطلقت منها الفتوحات فيما بعد، ونشرت نور الإسلام في أرجاء واسعة من العالم.

السبب الرئيسي لهذه التسمية هو الكثرة غير المسبوقة للوفود التي قدمت إلى المدينة في هذه السنة، بعد أن أظهر الله ـ عز وجل ـ قوة الإسلام وعزته بفتح مكة وهزيمة الأحزاب وغيرها، فأدركت القبائل العربية أن أى قوة لا تستطيع الوقوف في وجه هذه الدعوة المنتشرة. كما أن شخصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسماحة الإسلام كانت عوامل جاذبة للكثيرين، وبقدوم هذه الوفود وإعلانها الإسلام وولائها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بشكل كبير، ولم يكن دخول هذه القبائل في الإسلام نتيجة للحروب أو الإكراه ـ كما يزعم بعض الحاقدين على الإسلام ـ بل كان عن قناعة وإدراك لقوة الإسلام ورسالته السامية، إذ لا يصح إسلام المكره، لقوله تعالى: "لا إكراه فى الدين.. "

ومع ازدياد أعداد المسلمين واتساع الدولة، بدأ تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل أوسع في مختلف جوانب الحياة، حيث وحد الإسلام بين هذه القبائل المتناحرة تاريخيا، وغرس فيهم مبادئ الأخوة والتآزر، ولم يبقَ إلا القليل من القبائل التي لم تدخل في الإسلام بحلول نهاية هذا العام، وأصبح لدى الأمة قاعدة واسعة من المسلمين الذين يحملون مسؤولية نشر الإسلام والحفاظ عليه من بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى يومنا هذا.

وتجدر الإشارة إلى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستقبل الوفود بحفاوة وتكريم، ويحسن ضيافتهم. وكان يجلس معهم ويستمع إليهم، ويعلمهم أمور دينهم، ويجيب على أسئلتهم. وكان يرسل معهم معلمين وقراء لتعليم قومهم القرآن والسنة. كما كان يبرم معهم الاتفاقيات التي تحفظ حقوقهم وتوضح واجباتهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • دعاء الرزق وقت الفجر.. احرص عليه سترى العجب العجاب
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة