إسرائيلي خطط للصفقة.. غضب في واشنطن بعد اكتشاف بيع أسلحة أمريكية لروسيا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حالة من الغضب في واشنطن، بعد اكتشاف وزارة العدل الأمريكية أن أحد الموردين الإسرائيليين استطاع خداع الشركات الأمريكية، وقام ببيع تقنية صواريخ وأجزاء من طائرات عسكرية إلى روسيا.
إقرار بالذنبونشرت وزارة العدل الأمريكية عبر موقعها الرسمي، حول تلك الواقعة قائلة، إن الإسرائيلي جال هايموفيتش «49 عاما» أقر بالذنب في تهمة التآمر لارتكاب انتهاكات، حيث أرسل تكنولوجيا طائرات تتضمن تطبيقات صاروخية بقيمة 2 مليون دولار إلى عملاء روس، في انتهاك لضوابط التصدير خلال الحرب الأوكرانية.
وأضافت الوزارة، أن الإسرائيلي أقر أيضا أنه خطط لخداع الشركات الأمريكية بشأن الوجهة الحقيقة لتلك الأسلحة، وأنه حاول إخفاء خططه من خلال تقديم معلومات كاذبة في وثائق التصدير المقدمة إلى الحكومة الأمريكية.
وبحسب وثائق المحكمة، قام الإسرائيلي هايمويتش بامتلاك شركة شحن دولة تابعة لمجموعة شركات في عدة دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.
تصدير 160 شحنة تتضمن معدات عسكريةواستغل الإسرائيلي هذه الشركة في تصدير أسلحة أمريكية بشكل غير قانوني إلى روسيا، وخلال الفترة ما بين مارس 2022 ومايو 2023 على الأقل سهل هايموفيتش تصدير أكثر من 160 شحنة تتضمن أجزاء من طائرات، وأجهزة الكترونية، بما في ذلك تلك التي تستخدم في تطبيقات تكنولوجيا الصواريخ من الولايات المتحدة، وذلك عبر المنطقة الجنوبية من فلوريدا إلى العديد من شركات الشحن التابعة لجهات خارجية.
كما أشارت الأوراق الرسمية، إلى أن هايموفيتش لم يقم فقط بتزوير أوراق التصدير الأمريكية، بل استخدم أيضًا اسمًا مزيفًا في المعاملات، وهو «يارون زهافي».
روسيا طالبت الإسرائيلي بخداع أمريكاوكان العملاء الروس يصدرون تعليمات روتينية إلى هايموفيتش لخداع الشركات المصنعة والموردين المقيمين في الولايات المتحدة، حيث كان يتم تصدير تلك المعدات العسكرية عبر جزر المالديف ودول أخرى ليتم شحنها بعد ذلك إلى روسيا.
وقد أخفى الإسرائيلي عن الموردين أنه كان يعمل في لصالح شركة سيبيريا للطيران، التي قامت بدفع مبلغ 2 مليون دولار.
ووفق المعلن من الاتفاقية، فقد وافق الإسرائيلي على التنازل عن مبلغ الـ2 مليون دولار والمعدات التي حصل عليها، وقد تم تحديد جلسة النطق بالحكم في 22 نوفمبر، حيث يتوقع أن يكون الحكم مخفف بعد الإقرار بالذنب.
يشار إلى أنه يشرف على القضية فرقة العمل التابعة لوزارة العدل الأميركية، والمختصة في فرض العقوبات وضوابط التصدير على روسيا وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العدل الامريكية اسرائيل روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس استخبارات إسرائيلي سابق يكشف الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة بشأن غزة
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تامير هيمان، اليوم السبت، عن الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة، بشأن صفقة غزة ، لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل.
وأفاد، بأن الخطوط العريضة للمبادرة الأميركية، هي انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
وكذلك التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
وتتضمن المبادرة الأميركية المحتملة بحسب "هيمان" عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن دول الخليج بقيادة الإمارات، ستقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح رئيس الوزراء السابق سلام فياض .
كما تشمل الخطوط العريضة، الالتزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادًا إلى الخطوط العريضة لـ" صفقة القرن "، واتفاق تطبيع مع السعودية مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة، وأخيرًا إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
وأوضح رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق، أن "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة، نحن بحاجة إلى استعادة الأسرى، وضمان عودة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بأمان، وهدف ثالث يتمثل باستبدال حكم حماس في غزة بحكم لا يعادي إسرائيل ولا يشكل تهديدًا طويل الأمد لها".
وتابع، "يبدو أن الهدف الثاني فقط قابلًا للتحقيق، أما بقية الأهداف فتبدو بعيدة المنال، على الرغم من الإنجازات العسكرية الاستثنائية التي تحققت في الأشهر الأخيرة على جميع الجبهات".
المصدر : وكالة سوا