بوابة الوفد:
2025-03-18@00:41:46 GMT

الردع الفاشل

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

نظرية «الردع» فى العلم العسكرى الجديد «هو إلحاق أكبر ضرر ممكن بالخصم المطلوب ردعه وذلك لتفادى قوته» وقد حلت فكرة الردع مكان فكرة النصر التى فى العادة تنتهى بمرحلة التوفيق ووضع الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداء على الرادع، والردع لا يتحقق إلا بعد إكراه الخصم وترهيبه وتدميره. 

ورغم محاولات إسرائيل على مدار عام تقريبًا فى القضاء على طموح المقاومة فى غزة ومحاولة إدخالها حظيرة التطبيع والسكون، إلا أن المقاومة تزداد عناداً، ولم تتمكن إسرائيل من الوصول إلى نتائج الردع الاستراتيجى الذى يعلن فيه القضاء على المقاومة، ولا أحد يعلم حتى الآن من أين تأتى تلك المقاومة بهذه القوة التى انقلب فيها السحر على الساحر وأصبحت هى التى ترهب العدو.

فى الوقت الذى لا تنقطع فيه جسور البر والجو فى تزويد العصابة الإسرائيلية بكل أنواع السلاح لتضع المقاومة مفهوماً جديداً للقوة التى تعتمد على قوة الإرادة وليس قوة السلاح، لتؤكد المقاومة أن السلاح لا يرهب أصحاب الحق المدافعين بكل صدق عن قضيتهم، الثابتين فوقه الحافظين للعهد الوافين بالوعد. الخلاصة إن صاحب الحق لا يخشى قوة السلاح، فكثير من الأسلحة غير النارية فى أيدى اُناس ليسوا أصحاب حقوق.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى فكرة الردع

إقرأ أيضاً:

رضيع يطلق النار على توأمه

شهدت مدينة هامبتون بولاية جورجيا الأمريكية حادثاً مأساوياً، إذ أطلق طفل، عامان، النار على شقيقه التوأم بمسدس مجهول المصدر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

ولم يُكشف حتى الآن عن كيفية حصول الطفل على السلاح أثناء وجوده في المنزل الواقع على طريق روبن هود لين، فيما تم نقل الطفل المصاب عبر مروحية إلى المستشفى، حيث يخضع للعلاج في حالة مستقرة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.

واستمرت الشرطة لساعات في تفتيش المنزل والمنطقة المحيطة به، حيث تمركزت سيارات الطوارئ على طول الطريق.

وفي الفناء الأمامي للمنزل، شوهدت سيارات ألعاب ودراجات ثلاثية العجلات بالقرب من أرجوحة، حيث يُفترض أن الطفلين كانا يلعبان في ظروف عادية.

ولا تزال تفاصيل الحادث غير واضحة، بما في ذلك نوع السلاح المستخدم، وملكيته، وكيفية تمكّن الطفل من الحصول عليه. ولم تحدد الشرطة ما إذا كانت الواقعة حادثاً عرضياً أم تم منح الطفل السلاح عن عمد.

حوادث مشابهة

أشارت تقارير إلى أن مثل هذه الحوادث شائعة في الولايات المتحدة، حيث تُعد الأسلحة النارية من أبرز أسباب الإصابات غير المتعمدة بين الأطفال. ففي أغسطس (آب) الماضي، فقد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات حياته بعد أن أطلق النار على رأسه أثناء اللعب بمسدس وجده في غرفة نوم والديه.

وفي حادثة أخرى، وقعت قبل ذلك بشهر، أطلق الطفل ناكيزي أودومس النار على صدره أثناء جلوسه داخل سيارة في موقف تابع لسلسلة متاجر "وول مارت"، بعدما تركه والداه وحده بينما كانا يشتريان الألعاب النارية. وتوفي الطفل بعد ثلاثة أيام في مستشفى بمدينة دوغلاس بجورجيا.

ووفقاً لبيانات منظمة "إيفريتاون للأبحاث والسياسات"، فقد لقي ما لا يقل عن 16 شخصاً حتفهم، وأصيب 16 آخرون، جراء إطلاق النار غير المتعمد من قبل أطفال في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري. وكان عام 2023 الأسوأ حتى الآن، حيث شهد أكثر من 400 حادثة أطلق فيها أطفال النار على أشخاص آخرين.
 

مقالات مشابهة

  • "البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
  • رضيع يطلق النار على توأمه
  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان
  • فرجاني ساسي: فكرة اللعب بقميص الأهلي غير واردة بالنسبة لي
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • أمير طعيمة: أنا في حتة لوحدي.. وضد فكرة رقم واحد
  • هل حقاً تراجع ترامب عن فكرة التهجير؟