بوابة الوفد:
2024-11-26@23:13:40 GMT

الشهيد ماهر الجازى

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أشاد الكثيرون بالعملية الجهادية التى نفذها فى الثامن من سبتمبر الجارى سائق أردنى يدعى «ماهر الجازى»، حيث قام بعملية إطلاق نار أودت بحياة ثلاثة إسرائيليين. ولقد جرى إطلاق النار عند معبر «اللنبى»، والذى يتوسط المعبر الحدودى الواقع على الجانب الأردنى المسمى «جسر الملك حسين»، والجانب الفلسطينى المسمى «معبر الكرامة».

وفور وقوع الحادث قام الأردن بإغلاق المعبر الحدودى، والذى أعيد فتحه فى العاشر من سبتمبر الجارى أمام حركة السفر مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

أسفرت العملية الجهادية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بعد إصابتهم بجروح خطيرة. وفى معرض شرح العملية الجهادية قال الجيش الإسرائيلى فى بيان نشره على حسابه على منصة إكس: «وصل إرهابى عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر «اللنبى» وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التى تقوم بحراسة المعبر. وكان أن قضت قوات الأمن على الإرهابى، كما قتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم». بالمقابل لم تتطرق الداخلية الأردنية إلى الدوافع وراء إطلاق النار. إلا أن العملية جاءت بالتزامن مع ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة، وما تشنه من هجمات على قطاع غزة، وهى الهجمات التى شرعت إسرائيل فى تنفيذها بدعم أمريكى منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينى معظمهم أطفال ونساء.

لقد اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلى إجراءات عقابية بحق سائقى الشحن الأردنيين المتواجدين فى المعبر، حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلى بإجبارهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض تحت ذرائع القيام بإجراءات أمنية. كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين، وفضلاً عن ذلك أقامت قوات جيش الاحتلال حواجز فى منطقة طريق البقاع السريع، وأغلقت جميع المخارج من مدينة أريحا القريبة لعدة ساعات، كما اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة عند جانبى معبر الكرامة بعد عملية إطلاق النار.

جدير بالذكر أن منفذ العملية يدعى «ماهر حسين الجازى»، وهو من مواليد 1985 وينحدر من محافظة «معان» فى الأردن، وينتمى إلى عشيرة «مشهور الجازى» قائد معركة الكرامة الذى رفض وقف إطلاق النار قبل هزيمة الاحتلال. وسارع «أبوعبيدة» المتحدث الرسمى الإعلامى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فأشاد بالعملية وقال: (نبارك العملية البطولية على معبر الكرامة التى نفذها الشهيد الأردنى البطل «ماهر الجازى»).

ومن جانبها اتخذت السلطات الأردنية قرارها بإغلاق جسر الملك حسين أثناء التحقيق فى حادث إطلاق النار على الجانب الإسرائيلى من المعبر مشيرة إلى أن الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر. وتواصلت المظاهرات التى بدأت منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى. وبادر المتظاهرون فرفعوا شعارات طالبت بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل. وقال أحد العاملين على جسر «الملك حسين معبر الكرامة»: «إن ما حدث كان مفاجئاً وغير متوقع، حيث لم يشهد الجسر خلال كل تلك السنوات أى مشاكل أو عمليات مشابهة. موضحاً أن المواقع الأمنية كانت تلتزم بواجباتها المعتادة، ولم يكن هناك أى تقصير فى الإجراءات الأمنية على مر السنين».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد إطلاق النار العملية الجهادية مقتل ثلاثة إسرائيليين معبر الکرامة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هآرتس: مصر تبذل جهودا كبيرة لصياغة حل يؤدي لإعادة فتح معبر رفح

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن جهود مصرية لصياغة حل يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، والذي جرى إغلاقه في أيار/ مايو الماضي، عقب العملية العسكرية البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال أعده الكاتب تسفي برئيل إنّ "الخوف من اقتحام مئات آلاف الغزيين لمصر تلاشى قليلا، إلا أن مصر تستمر في بذل الجهود الكبيرة لصياغة حل يمكن أن يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع".

وذكرت الصحيفة أن مصر تلقت مؤخرا طلبا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، للبقاء على الأراضي المصرية لعدة أيام، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة والدفع قدما بصفقة التبادل.

ولفتت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي بين حركتي فتح وحماس على تشكيل هذه اللجنة، لكن الخلافات حول الصلاحيات، وبالأساس على طلب السلطة الفلسطينية من "حماس" نزع سلاحها، أفشل حتى الآن التوقيع على الاتفاق.

ونوهت إلى أن مصر تأمل بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية، فهي يمكنها طرحه على أمريكا كمخرج عملي لإدارة قطاع غزة وفتح معبر رفح، بشكل يقنع الرئيس بايدن بالضغط على إسرائيل كي تتبناه، وهكذا يتم حل قضية المساعدات الإنسانية.


وأكدت أن "سيطرة الفلسطينيين على الطرف الغزي في معبر رفح هي شرط أساسي لمصر من أجل فتح المعبر، وتشكيل لجنة فلسطينية للإدارة يمكن أن تكون أيضا الطريق لمشاركة قوة عربية في ضمان توزيع المساعدات، وهكذا تحرير إسرائيل من هذه المهمة التي لا تنجح فيها، والتي تعتبر جزء من الأساس للدعاوى ضدها في محكمة العدل الدولية".

ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس، حول ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتواصلت "عربي21" مع عدد من المسؤولين في حركتي فتح وحماس للتعقيب على ذلك، إلا أنهم رفضوا التعليق على تقارير إسرائيلية.

ومطلع الشهر الجاري، أجرت حركتا فتح وحماس مباحثات تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.

وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة"، مضيفا أن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية، لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتجدد رفض تهجير الفلسطينيين
  • كباشي : دكتور عبدالقادر سالم أحد سهام معركة الكرامة المصوبة نحو مليشيا الدعم السريع
  • رالي أفريقيا إيكو رايس يعتمد خريطة المغرب كاملةً
  • هآرتس: مصر تبذل جهودا كبيرة لصياغة حل يؤدي لإعادة فتح معبر رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • العربية لحماية الطبيعة تغرس أشجار الزيتون واللوزيات في ارض عائلة الشهيد الجازي / صور
  • طبيعة عمل معبر الكرامة غدا الاثنين
  • لأسباب فنية.. انتهاء العمل على معبر الكرامة الثانية ظهرًا غدًا الإثنين
  • 144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة