قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف اليوم الجمعة، إن طلب الإدارة الأمريكية تمويلا إضافيا لمساعدتها العسكرية إلى كييف يظهر تصميم واشنطن على مساعدة أوكرانيا "حتى آخر مواطن أوكراني". 
ونقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية عن أنتونوف قوله "تنتهز الإدارة الأمريكية كل فرصة لإبداء رغبتها في مساعدة عملائها في كييف حتى آخر أوكراني.

. تتجاهل الرفض المتزايد لمواطنيها لمثل هذه التصرفات، وتتكرر البيانات المتعلقة بعمليات التسليم الحالية والمخطط لها للمعدات العسكرية، بما في ذلك الدبابات والذخائر العنقودية واحتمالات إرسال طائرات مقاتلة وقذائف يورانيوم وقذائف بعيدة المدى".
وأضاف "يدرك الخبراء حتى في الولايات المتحدة أن فرص نجاح هجوم أوكرانيا المضاد ضئيلة للغاية.. لن تساعد الأسلحة الغربية.. لن تغير القوات الوضع على الأرض"، مشيرا إلى أن واشنطن تطيل أمد الصراع.
وكثف الغرب إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لحكومة كييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في هذه المرحلة، تلقت أوكرانيا مساعدة عسكرية تقدر بمليارات الدولارات الأمريكية.. ففي 7 يوليو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده قررت نقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا بسبب نقص القذائف التقليدية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغرب الإدارة الأمريكية كييف الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة

عبد الله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة ميلوني تدعو لتعامل «عقلاني» مع الرسوم الجمركية أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي. 
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح. 
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية. 
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.

مقالات مشابهة

  • رداً على ترامب..إيران تستدعي سفير سويسرا ممثل المصالح الأمريكية في طهران
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية أمريكا العسكرية ضدّ الحوثيين
  • أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
  • هكذا غيَّر ترامب إستراتيجية واشنطن العسكرية ضد الحوثيين
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • روسيا تستعد لهجوم جديد على أوكرانيا
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟