وزير الصحة: مستشفى حديثة العام جهز بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
افتتح وزير الصحة صالح الحسناوي، السبت، مستشفى حديثة العام في محافظة الأنبار بسعة 270 سريرا، وفيما أكد تجهيزه بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية، كشف عن أهم المشاريع الصحية القائمة حاليا.
وأوضح وزير الصحة صالح الحسناوي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "افتتاح مستشفى حديثة يأتي ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة"، مبينا، أن "هذا المستشفى ضمن مجموعة كبيرة من المستشفيات في مختلف أنحاء العراق، وفي محافظة الأنبار على وجه الخصوص".
وأضاف، أن "مستشفى حديثة العام يضم 270 سريرا، و 120 غرفة رقود، إضافة إلى ثمان صالات للعمليات وصالتين للولادة"، لافتا إلى، "وجود 24 سريرا للطوارئ و22 سريرا للإنعاش".
وأشار إلى، أن "المستشفى مجهز بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية، وأن هناك 28 غرفة للعيادات الاستشارية مجهزة بالأجهزة التشخيصية والعلاجية كافة".
وأكد، أن "المستشفى يمثل صرحا طبيا متميزا وهو من المستشفيات المتميزة والقليلة في الأقضية".
وأعرب الحسناوي عن أمله أن "يكون العمل من قبل الكادر الصحي للمستشفى بمستوى هذا الصرح الطبي الكبير"، متمنيا في الوقت نفسه، "النجاح في تقديم خدمات متميزة للمواطنين ليس في قطاع الصحة فقط، بل في جميع القطاعات الخدمية؛ لأن الحكومة الحالية هي حكومة خدمات، وأن الخدمات الصحية تتصدر هذه الخدمات".
ولفت وزير الصحة إلى، "وجود 3 مستشفيات بسعة 200 سرير في قضاء القائم وقضاء هيت، لا تزال قيد الإنشاء، وإن نسب إنجازها تتجاوز 75 بالمئة"، منبها إلى، "وجود مشاريع جديدة أخرى، ومنها مستشفى بسعة 100 سرير ضمن الاتفاقية الصينية، فضلا عن مستشفى بسعة 50 سريرا في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، ومستشفى آخر في قضاء الكرمة، إضافة إلى مشاريع المراكز التخصصية وتأهيل المؤسسات الصحية ومشاريع إنجاز المراكز الصحية الأولية، ليس في محافظة الأنبار فقط، بل في جميع محافظات البلاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التشخیصیة والعلاجیة مستشفى حدیثة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.
وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.
وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.
ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.
والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.
وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.
وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.
وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.
البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.
وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.
ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.
وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.
وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.
وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.
لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.
وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.