الأردن.. تداول مقاطع فيديو لإطلاق نار على مقر انتخابي والأمن العام يتحرك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الأمن العام الأردني، السبت، أنه يتم التحقيق في مقاطع فيديو تم تداولها بإطلاق أعيرة نارية على أحد المقار الانتخابية في محافظة معان، خلال انتخابات مجلس النواب الأردني، بحسب بيان.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية في بيان على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك: "لجان التحقيق لمتابعة ما تم تداوله من فيديوهات وبلاغات لإطلاق العيارات النارية خلال الانتخابات البرلمانية، قد باشرت بمتابعة فيديو جرى تداوله لشخص مقنع يقوم بإطلاق عيارات نارية من سلاح أوتوماتيكي بأحد المقار الانتخابية في محافظة معان".
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ "لجان التحقيق تمكنت من خلال التحقيقات وجمع المعلومات من تحديد هوية الشخص وتحديد مكان وجوده، لتقوم عندها قوة أمنيّة بمداهمته وإلقاء القبض عليه وضبط السلاح المستخدم وبُوشرت التحقيقات معه"، طبقا لما أفادت وكالة "بترا".
وأشار الناطق الإعلامي إلى أن "لجان التحقيق والمتابعة في فيديوهات إطلاق العيارات النارية تواصل عملها وتحقيقاتها في مختلف مناطق المملكة، للوصول وإلقاء القبض على كل من أقدم على ذلك السلوك الخطر المهدد لحياة الآخرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم"، بحسب البيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن الأردني مجلس النواب الأردني
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يحبط مخططا إرهابيا في حمص.. وينشر فيديو للعملية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، أن إدارة الأمن العام نفذت عملية أمنية محكمة في حي "الوعر" بمدينة حمص، أسفرت عن مداهمة أحد أوكار فلول "النظام البائد"، وذلك بعد ورود معلومات عن تحركات مشبوهة في المنطقة.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن العملية أسفرت عن ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات، كانت معدّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.
وحذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة إنّ "وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق".
وأضاف البيان أنّ "أساليب الهجوم قد تشمل... مهاجمين أو رجالا مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة".
ولا تزال الأوضاع الأمنية في سوريا غير مستقرّة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، في أعقاب حرب استمرّت حوالى 14 عاما اندلعت بعد قمع عنيف لاحتجاجات مناهضة للحكومة في العام 2011.
وتنصح واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا "بسبب المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلّح والاعتقال التعسّفي"، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في العام 2012.