سكاي نيوز عربية:
2025-01-31@05:09:31 GMT

نسر "غير طبيعي" يهاجم طفلة في النرويج

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أفادت السلطات النروجية بأن نسرا تم قتله بالرصاص نهاية الأسبوع الفائت بعد أن هاجم فتاة صغيرة وأشخاصا آخرين في سلوك وصف بـ"غير الطبيعي".

وقالت السلطات إنها لاحظت أن الصقر لديه "سلوكا غير طبيعي" قد يكون عائدا إلى كونه نتاج التربية في الأسر المحظورة قانونا.

وانقض هذا النسر الذهبي في 7 سبتمبر الجاري على فتاة تبلغ سنة ونصف كانت تلعب في مزرعة عائلتها في أوركلاند، بوسط النرويج.

ووجدت والدة الفتاة الصغيرة وجارتها صعوبة في صدّ الطائر الجارح قبل أن يرديه أحد أفراد حرس الصيد.

وروى والد الفتاة أن "النسر ظهر فجأة وأمسك" بابنته الصغرى.

وفي أعقاب هذا الهجوم الذي أدى إلى إصابة الفتاة بغرز تم تقطيبه، أفادت وسائل الإعلام النرويجية عن حوادث مماثلة عدة سجلت في الآونة الأخيرة في أماكن مختلفة من النروج.

"سلوك غير طبيعي"

ولاحظ عالم الطيور ألف أوتار فولكستاد، في حديث لإذاعة "إن آر كاي" أنه "سلوك لم يسبق له مثيل على الإطلاق".

واستنتجت الإدارة النرويجية للبيئة استنادا إلى مجموعة صور أن ثلاثة حوادث، من بينها ذلك المتعلق بالفتاة، تسبب بها النسر نفسه بالتأكيد، وأنه كان "على الأرجح" وراء حادثين آخرين أيضا.

ولم يصب أي من ضحايا هذه الحوادث التي وقعت كلها بين 3 و7 سبتمبر بجروح خطيرة.

وأشارت المسؤولة في إدارة البيئة سوزان هانسن، إلى أن "هذه الاحتكاكات بين النسور الذهبية والبشر، كتلك التي لاحظناها في أماكن عدة في النرويج في الأسابيع الأخيرة، أمر فريد جدا".

وأضافت في بيان "ليس لدينا علم بحوادث مماثلة، سواء في النروج أو في الخارج". وأوضحت أن النسر الذي تم إطلاق النار عليه "أظهر سلوكا غير طبيعي ولم يكن يخشى البشر".

ولم تجزم هانسن باستنتاجات قاطعة، لكنها أشارت إلى أن "هذا السلوك يشبه ذاك الذي رصد لدى الطيور التي نشأت في الأسر". وأضافت "حتى الآن، ليست لدينا نظرية أخرى تفسّر سلوك النسر غير الطبيعي".

وتحظر القوانين النروجية صيد الحيوانات البرية أو تربيتها في بيئة منزلية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النرويج حرس الصيد النسر الحيوانات البرية النسر الذهبي النرويج نسر الذعر الحيوانات البرية النرويج حرس الصيد النسر الحيوانات البرية منوعات غیر طبیعی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها

قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن إسرائيل تواصل تدمير البنية التحتية والمنازل في شمال الضفة الغربية تمهيدا لبسط السيطرة على المنطقة وتهجير سكانها.

وأضاف الفلاحي -في تحليل للجزيرة- أن مصادقة الكنيست المبدئية على مشروع قانون يسهل شراء الإسرائيليين أراضي في الضفة يؤكد مخططات الاحتلال للسيطرة عليها.

ووفقا للخبير العسكري، فإن عملية السور الحديدي التي تشنها إسرائيل في شمال الضفة منذ 9 أيام لا تزال في بداياتها، وتتم بمشاركة عدد كبير ومتنوع من القوات.

وتعمل القوات الإسرائيلية على إقامة نقاط تفتيش في جنين وطولكرم مع مواصلة تفتيش وتدمير المنازل والطرق حتى لا تتحول المنطقة إلى غزة جديدة، كما يقول الفلاحي.

ولا يمتلك الاحتلال معلومات استخبارية كبيرة عن فصائل المقاومة في الضفة وهو ما يفسر قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عمليات والدخول في مواجهات رغم العملية العسكرية الموسعة.

لكن هذه الفصائل -كما يقول الخبير العسكري- لا تمتلك أدوات قتال كالتي تمتلكها المقاومة في قطاع غزة وينحصر سلاحها في عمليات الدهس أو الأسلحة الخفيفة والعبوات المحلية الصنع.

معارك ضارية

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة.

إعلان

وأوضحت كتيبة جنين أن مقاتليها "يمطرون قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة"، وذلك في ظل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة على جنين ومخيمها.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في المخيم، جرّاء العملية.

ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وواصل هدم وحرق المنازل. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل أعلنت الحرب على ما سماه "الإرهاب الفلسطيني" بالضفة.

وأضاف، خلال جولة لتفقد قواته في مخيم جنين، أن القوات الإسرائيلية ستظل في المخيم بعد انتهاء العملية، للتأكد من "عدم عودة الإرهاب إليه"، وفق تعبيره.

وقد تعرض وسط مدينة جنين، مساء أمس الثلاثاء، لقصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.

مقالات مشابهة

  • قبل عرض «وتقابل حبيب» رمضان 2025.. كيفية التصرف عند الشك في سلوك الزوج
  • النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
  • تعيين سفيرة جديدة للجزائر لدى النرويج
  • النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
  • النرويج تدعم أونروا رغم الحظر الإسرائيلي
  • وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
  • علاقة محرمة مع مراهق.. كواليس جديدة في واقعة طفلة المنور بشبرا
  • خبير عسكري: سلوك الاحتلال في شمال الضفة يكشف نيته ضمها
  • مراهقة مصرية تلقى رضيعتها من سطح منزل.. والطفلة تنجو بأعجوبة
  • لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق