توقيف عصابة مختصة في سرقة الدراجات النارية بفاس
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
زنقة20|فاس
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إفران بتنسيق مع نظيرتها بفاس، وبناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الخميس والجمعة 12 و13 شتنبر 2024، من توقيف تسعة أشخاص من بينهم سيدة، جميعهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة الدراجات النارية باستعمال العنف.
وكان المشتبه فيهم حسب مصدر أمني مأذون، قد أقدموا على ارتكاب مجموعة من السرقات باستعمال العنف بالشارع العام بمدينة إفران، طالت دراجات نارية ومتعلقات شخصية للضحايا، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوياتهم وتوقيفهم بمدن إفران وفاس والمنطقة القروية “ضاية عوى” بضواحي إفران.
وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، الاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات.
إلى ذلك جرى إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
????️ ليبيا | البعثة الأممية تطلق حملة ضد خطاب الكراهية وتحذر من تداعياته الخطيرة
ليبيا – أطلقت البعثة الأممية حملة توعوية واسعة ضد خطاب الكراهية في ليبيا، وسط تحذيرات من خطورته على بلد يعاني من انقسامات سياسية ومجتمعية عميقة.
???? ورش عمل لتعزيز ثقافة السلام ????
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أوضح أن البعثة الأممية رعت خلال الأيام الماضية ورش عمل في عشرات المدن الليبية، بما فيها طرابلس وبنغازي، تحت شعار “لا لخطاب الكراهية” لمناقشة الظاهرة وتقييم سبل مكافحتها.
???? مخاوف من تصاعد الكراهية عبر وسائل الإعلام والتواصل ????
حذرت البعثة من الخطاب العدائي المبني على الدين أو العرق أو اللون أو الأصل، فيما أكد الصحفي أكرم النجار أن وتيرة خطاب الكراهية في ليبيا ترتفع عادة مع تقارير تغيير الحكومات أو خلال الحروب.
???? شباب ليبيا يحذرون من التحيز الإعلامي ????
شارك في الورش شباب وشابات من مختلف المدن الليبية، دون توضيح معايير اختيارهم، معبرين عن قلقهم من انتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة إطلاق حملة توعوية واسعة، والتفريق بين حرية التعبير وخطاب التحريض.
???? الدين والخطاب التحريضي.. أكبر المخاطر ⚡
لفت المشاركون إلى أن التحريض باسم الدين يمثل أحد أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الأمن والسلم الأهلي، داعين إلى إدماج التوعية ضد خطاب الكراهية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة.
???? توصيات لتعزيز السلم المجتمعي ????
دعت التوصيات إلى:
دعم برامج التحقق من المعلومات.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الخطاب العدائي.
إطلاق برامج تبادل ثقافي مع دول الجوار.
تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية.
الابتعاد عن الاستقطاب السياسي في الإعلام الليبي.
ترجمة المرصد – خاص