بوابة الوفد:
2025-04-28@04:05:58 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٨»

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

«تمام يا افندم».. رغم نيران الخطر.. مصر بخير 

«تمام يا افندم» الجندى المقاتل محمد صلاح، أرددها دائمًا فى خاطرى، وأنا أدافع عن مصر بقلمى، أولًا لأننى كنت أستشعر كل لحظة خطرًا يحيط بمصر وأمنها، منذ كنت محررًا لشئون وزارة الداخلية ومررت بأصعب لحظات مرت بمصر فى مكافحة الإرهاب الأسود الذى كان يعشش بيننا حتى وصل إلى الدرب الأحمر والأميرية، وسقط خلالها أبناء مصر الأبطال المقدم رامى هلال، والمقدم محمد الحوفى وغيرهما.

 

«تمام يا افندم» أرددها دائمًا بقلبى وأنا محرر عسكرى مع خير أجناد الأرض، فى مناورة أو خلال وجودى معهم على جبهات القتال فى سيناء، أو عند قدوم أسلحة جديدة تضاف لتسليح جيشنا العظيم والذى جعل مصر عصيّة على لىّ ذراعها أو فرض قرارات عليها، أرددها معهم وأنا أقف منبهرًا فى افتتاح مشاريع التنمية التى تم إنجازها لوضع مصر على خريطة التنمية، ورفع قدرتها الاقتصادية، رغم الأزمات وإحباطات الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار وانفلاتها والتى قصمت ظهر المواطن المصرى وأنا منهم! أرددها وأنا فى موقف المدافع بقلبى وقلمى عن استقرارها، من المصير المظلم الذى كان يحاط بها ليضعها تحت إمرة الغرب، والتقسيم؛ لأن أمانها والحفاظ عليها هى أسمى من أى أسعار أو أزمات تلاحقها، ووقفت خلالها كالأسد من أزمة كورونا إلى أزمة الدولار، وحتى أزمات احتراق كل الدول من حولنا، وتحديات حرب غزة، واليمن، وتأثيرها على الملاحة بقناة السويس حتى اليوم، «تمام يا افندم» أرددها وأنا مسنود بظهرى على رئيس مقاتل عرف كيف يدير حربًا من حروب الجيل الرابع، والخامس، ليحافظ على الأرض والعرض، بعدما كان الأسطول السادس الأمريكى يقف ويتأهب للتدخل فى قناة السويس، بدعوى حماية التجارة العالمية، وبعد مسلسل محاولة حصار وزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات السيادية، ورفع ألوية إمارة سيناء، وكيف قام الابطال المنسى ورفاقه وهارون، وحسنين، وأبانوب؛ بوأد مخططهم الأسود، أرددها وأنا مسنود بظهرى على أبطال صدقوا ما عاهدوا الله، عقيدتهم الأولى عدم التفريط فى شبر واحد من أرض مصر، فى وقت تقسمت الدول من حولنا، وكنا بالنسبة لهم الجائزة الكبرى، ولكننا بعزيمة الأبطال واجهنا، ودفعنا الثمن بتضحيات خير أجناد الأرض، واستطعنا مواجهة التحدى بالتحدى ذاته، فى بناء قوتنا العسكرية، والتنمية، ومكافحة الإرهاب وحدنا، ولم نستعن بميليشيات خارجية أو جيوش دول تستبيح سماء أرضنا! نعم كنت أرددها فى افتتاح أنفاق سيناء التى عرفت الآن أنها أكبر أنفاق استراتيجية حققت لمصر السيادة فى سيناء، ومسافة السكة عندما يتطلب الأمر بعيدا عن أى اتفاقيات، نعم كنت أرددها وأنا أشاهد مشاريع تنمية أرض الفيروز وكيف تحدينا التحدى وأفشلنا خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والقضاء على القضية الفلسطينية، لنؤكد للعالم أننا مشاريع قتال عقيدتها الوحيدة هى الحفاظ على تراب هذا الوطن مهما كانت الأزمات والتحديات.. اطمئنوا مصر بخير رغم الحرائق التى حولها، لأنها خططت وبنت قوتها الشاملة فى فترة وجيزة، لتقول للعالم هنا مصر القوية، ورغم نيران الخطر.. مصر بخير.

> شكرًا وزير الداخلية وبرافو أمن الإسكندرية 

نعم ستظل وزارة الداخلية حصن الأمن الداخلى، وسيظل رجالها بتضحياتهم المستمرة، نموذجًا مشرفًا لأجيال سوف تتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم مع خير اجناد الأرض بقواتنا المسلحة فى مكافحة الإرهاب، من أجل أن تبقى مصر، حالة الاستقرار التى ننعم بها جميعًا لم تأت من فراغ، ولكن بتضحيات عظيمة للأبطال أمثال الشهداء أخى ورفيقى فى بعثة الحج ٢٠١٢ اللواء وائل طاحون، والشهيد العقيد محمد مبروك، حالة الأمن التى تجعلنا نسهر حتى الصباح، ونجلس على شواطئنا بكل أمان، بسبب الضربات الاستباقية للأمن الوطنى ورجاله الذين ضحوا بأرواحهم وهم يطاردون الإرهابيين وسط منازل الأهالى أمثال الشهيد العقيد رامى هلال بطل موقعة الدرب الأحمر بعد تفجير الإرهابى نفسه فى القوة الأمنية، والشهيد المقدم محمد الحوفى ابن دمنهور أثناء مطاردة الإرهابيين وسط شوارع الأميرية، وفى هذا المقام أرسل التحية لرجال الأمن بالإسكندرية بإشراف اللواء حسن عطية مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، واللواء محمد عمارة حكمدار الإسكتدرية نائب مدير الأمن، واللواء بهاء زحير مدير المباحث، وكل القيادات من ضباط وأفراد، الذين يواصلون الليل بالنهار لتحقيق الاستقرار الأمنى، وكيف تلافوا السلبيات وقضوا على غزو التكاتك للكورنيش، وعشوائية الأسواق بشوارع الإسكندرية فى فترة وجيزة ولا يزالون، وأيضاً نجاحهم فى كشف غموض الجرائم، والانتشار بالشوارع لتحقيق أمن المصطافين رغم الزحام الرهيب بالشواطئ هذا العام، ولا أنسى هنا رجال المرور بإشراف اللواء محمد البندارى مدير إدارة المرور، والأحوال المدنية بإشراف اللواء حسام كمال مساعد المنطقة، وتيسيرات خدمة المواطنين بمراكز الاحوال المدنية، والمراكز النموذجية، والفترات المسائية، وأخيرا، شكرًا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. 

> شكرًا وزير التعليم العالى.. ولكن!

الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى من نماذج الوزراء المجتهدين، والذى يعمل ليل نهار من أجل توفير المناخ المناسب لرقى العملية التعليمية، وسط تحديات كبيرة تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، الوزارة استجابت شاكرة وحققت فى شكاوى الدكتورة سلوى عطية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسبب إيقافها عن العمل، وأرجو أن يكون التحقيق عادلًا بعيدا عن المعهد، ولكن من الناحية الأخرى لم أجد ردا من جامعة الإسكندرية حول شكوى الخريجة شيماء عادل أبوالمكارم التى تم التعنت معها فى تعيينها معيدة بكلية التربية النوعية رغم أحقيتها وإثبات ذلك، وعدم إرسال أوراقها إلى إدارة الجامعة رغم تدخل الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية لإنصافها! إيه الحكاية؟

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص خير أجناد الأرض

إقرأ أيضاً:

حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، كلمة للمصريين بمناسبة ذكرى تحرير سيناء الـ 43.

فيما يلي نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء: بسم الله الرحمن الرحيم، شعب مصر العظيم،

"نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن،  عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وتابع الرئيس السيسي: إننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم،

لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.

وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم .. والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

الإخوة والأخوات،

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.

وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

كل عام وأنتم بخير.. ومصر فى أمان ورفعة وتقدم. ودائما وأبدا: "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".

طباعة شارك السيسي كلمة ذكرى تحرير سيناء الـ 43 كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي سيناء

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد خميس: كنت عايز أدخل آداب عشان بحب الشعر ووالدي أقنعني بطب الأسنان
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
  • وزير الكهرباء: دعم وتطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء على الجهود العالية والفائقة بشمال وجنوب سيناء
  • شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
  • الرئيس السيسي: الدفاع عن سيناء مبدأ ثابت فى عقيدة المصريين
  • الرئيس السيسي: تحرير سيناء واجب مقدس
  • تطوير وتحديث شبكة نقل الكهرباء لتوفير الطاقة لشمال وجنوب سيناء
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
  • حماية أرض الفيروز عهد.. نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء