«تمام يا افندم».. رغم نيران الخطر.. مصر بخير
«تمام يا افندم» الجندى المقاتل محمد صلاح، أرددها دائمًا فى خاطرى، وأنا أدافع عن مصر بقلمى، أولًا لأننى كنت أستشعر كل لحظة خطرًا يحيط بمصر وأمنها، منذ كنت محررًا لشئون وزارة الداخلية ومررت بأصعب لحظات مرت بمصر فى مكافحة الإرهاب الأسود الذى كان يعشش بيننا حتى وصل إلى الدرب الأحمر والأميرية، وسقط خلالها أبناء مصر الأبطال المقدم رامى هلال، والمقدم محمد الحوفى وغيرهما.
«تمام يا افندم» أرددها دائمًا بقلبى وأنا محرر عسكرى مع خير أجناد الأرض، فى مناورة أو خلال وجودى معهم على جبهات القتال فى سيناء، أو عند قدوم أسلحة جديدة تضاف لتسليح جيشنا العظيم والذى جعل مصر عصيّة على لىّ ذراعها أو فرض قرارات عليها، أرددها معهم وأنا أقف منبهرًا فى افتتاح مشاريع التنمية التى تم إنجازها لوضع مصر على خريطة التنمية، ورفع قدرتها الاقتصادية، رغم الأزمات وإحباطات الأزمة الاقتصادية، وارتفاع الأسعار وانفلاتها والتى قصمت ظهر المواطن المصرى وأنا منهم! أرددها وأنا فى موقف المدافع بقلبى وقلمى عن استقرارها، من المصير المظلم الذى كان يحاط بها ليضعها تحت إمرة الغرب، والتقسيم؛ لأن أمانها والحفاظ عليها هى أسمى من أى أسعار أو أزمات تلاحقها، ووقفت خلالها كالأسد من أزمة كورونا إلى أزمة الدولار، وحتى أزمات احتراق كل الدول من حولنا، وتحديات حرب غزة، واليمن، وتأثيرها على الملاحة بقناة السويس حتى اليوم، «تمام يا افندم» أرددها وأنا مسنود بظهرى على رئيس مقاتل عرف كيف يدير حربًا من حروب الجيل الرابع، والخامس، ليحافظ على الأرض والعرض، بعدما كان الأسطول السادس الأمريكى يقف ويتأهب للتدخل فى قناة السويس، بدعوى حماية التجارة العالمية، وبعد مسلسل محاولة حصار وزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات السيادية، ورفع ألوية إمارة سيناء، وكيف قام الابطال المنسى ورفاقه وهارون، وحسنين، وأبانوب؛ بوأد مخططهم الأسود، أرددها وأنا مسنود بظهرى على أبطال صدقوا ما عاهدوا الله، عقيدتهم الأولى عدم التفريط فى شبر واحد من أرض مصر، فى وقت تقسمت الدول من حولنا، وكنا بالنسبة لهم الجائزة الكبرى، ولكننا بعزيمة الأبطال واجهنا، ودفعنا الثمن بتضحيات خير أجناد الأرض، واستطعنا مواجهة التحدى بالتحدى ذاته، فى بناء قوتنا العسكرية، والتنمية، ومكافحة الإرهاب وحدنا، ولم نستعن بميليشيات خارجية أو جيوش دول تستبيح سماء أرضنا! نعم كنت أرددها فى افتتاح أنفاق سيناء التى عرفت الآن أنها أكبر أنفاق استراتيجية حققت لمصر السيادة فى سيناء، ومسافة السكة عندما يتطلب الأمر بعيدا عن أى اتفاقيات، نعم كنت أرددها وأنا أشاهد مشاريع تنمية أرض الفيروز وكيف تحدينا التحدى وأفشلنا خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والقضاء على القضية الفلسطينية، لنؤكد للعالم أننا مشاريع قتال عقيدتها الوحيدة هى الحفاظ على تراب هذا الوطن مهما كانت الأزمات والتحديات.. اطمئنوا مصر بخير رغم الحرائق التى حولها، لأنها خططت وبنت قوتها الشاملة فى فترة وجيزة، لتقول للعالم هنا مصر القوية، ورغم نيران الخطر.. مصر بخير.
> شكرًا وزير الداخلية وبرافو أمن الإسكندرية
نعم ستظل وزارة الداخلية حصن الأمن الداخلى، وسيظل رجالها بتضحياتهم المستمرة، نموذجًا مشرفًا لأجيال سوف تتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم مع خير اجناد الأرض بقواتنا المسلحة فى مكافحة الإرهاب، من أجل أن تبقى مصر، حالة الاستقرار التى ننعم بها جميعًا لم تأت من فراغ، ولكن بتضحيات عظيمة للأبطال أمثال الشهداء أخى ورفيقى فى بعثة الحج ٢٠١٢ اللواء وائل طاحون، والشهيد العقيد محمد مبروك، حالة الأمن التى تجعلنا نسهر حتى الصباح، ونجلس على شواطئنا بكل أمان، بسبب الضربات الاستباقية للأمن الوطنى ورجاله الذين ضحوا بأرواحهم وهم يطاردون الإرهابيين وسط منازل الأهالى أمثال الشهيد العقيد رامى هلال بطل موقعة الدرب الأحمر بعد تفجير الإرهابى نفسه فى القوة الأمنية، والشهيد المقدم محمد الحوفى ابن دمنهور أثناء مطاردة الإرهابيين وسط شوارع الأميرية، وفى هذا المقام أرسل التحية لرجال الأمن بالإسكندرية بإشراف اللواء حسن عطية مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن، واللواء محمد عمارة حكمدار الإسكتدرية نائب مدير الأمن، واللواء بهاء زحير مدير المباحث، وكل القيادات من ضباط وأفراد، الذين يواصلون الليل بالنهار لتحقيق الاستقرار الأمنى، وكيف تلافوا السلبيات وقضوا على غزو التكاتك للكورنيش، وعشوائية الأسواق بشوارع الإسكندرية فى فترة وجيزة ولا يزالون، وأيضاً نجاحهم فى كشف غموض الجرائم، والانتشار بالشوارع لتحقيق أمن المصطافين رغم الزحام الرهيب بالشواطئ هذا العام، ولا أنسى هنا رجال المرور بإشراف اللواء محمد البندارى مدير إدارة المرور، والأحوال المدنية بإشراف اللواء حسام كمال مساعد المنطقة، وتيسيرات خدمة المواطنين بمراكز الاحوال المدنية، والمراكز النموذجية، والفترات المسائية، وأخيرا، شكرًا اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
> شكرًا وزير التعليم العالى.. ولكن!
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى من نماذج الوزراء المجتهدين، والذى يعمل ليل نهار من أجل توفير المناخ المناسب لرقى العملية التعليمية، وسط تحديات كبيرة تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، الوزارة استجابت شاكرة وحققت فى شكاوى الدكتورة سلوى عطية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بسبب إيقافها عن العمل، وأرجو أن يكون التحقيق عادلًا بعيدا عن المعهد، ولكن من الناحية الأخرى لم أجد ردا من جامعة الإسكندرية حول شكوى الخريجة شيماء عادل أبوالمكارم التى تم التعنت معها فى تعيينها معيدة بكلية التربية النوعية رغم أحقيتها وإثبات ذلك، وعدم إرسال أوراقها إلى إدارة الجامعة رغم تدخل الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية لإنصافها! إيه الحكاية؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص خير أجناد الأرض
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم شمال سيناء يفتتح المعرض التمهيدي للمسابقة العالمية للعلوم والهندسة
افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة شمال سيناء حمزة رضوان، اليوم /الأحد/، المعرض التمهيدي للمسابقة العالمية للعلوم والهندسة (آيسف)، بإدارة العريش التعليمية؛ تمهيدًا للاشتراك في معرض المحافظة الخاص بالمسابقة.
وتفقد وكيل الوزارة المشروعات المختلفة البالغ عددها 45 مشروعًا، وذلك بحضور مدير عام إدارة العريش التعليمية عواد الخليلي، ورئيس مجلس الآباء والأمناء بالمحافظة محمد زاهر، ومدير إدارة بئر العبد التعليمية سالم عابد، ومدير إدارة التعليم الابتدائي إيهاب الخليلي.
ويشرف على المعرض رئيس قسم التطوير بإدارة العريش التعليمية وائل السيد، ومنسق إدارة العريش التعليمية فاطمة محمد، ومنسق عام "آيسف" بالمديرية محمود سراج، ورئيس قسم التدريب بديوان عام المديرية أنور إبراهيم، والمشرف العام على المشروع مدير مركز التطوير التكنولوجي بديوان عام المديرية محمد العيسوي.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، وتحت رعاية محافظ شمال سيناء خالد مجاور.