عاجل: «ليس عدلا».. رئيس جورماهيا يثير الجدل بتصريحات قوية قبل مواجهة الأهلي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وصف أمبروز راتشيير رئيس نادي جور ماهيا الكيني النظام الذي تقام عليه الأدوار التمهيدية في بطولات الاتحاد الافريقي لكرة القدم بـ «الغير عادلة» قبل أقل من 24 ساعة من مواجهة الأهلي.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية مباراة الأهلي وجورماهيا في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا في تمام الثالثة من عصر غدًا الأحد.
أمبروز راتشيير: أنا رئيس مجلس الإدارة منذ 16 عامًا وكل مرة نخرج من الأدوار التمهيديةوفي تصريحات لموقع «بولس سبورتس كينيا»، قال رئيس جورماهيا: «إنه أمر محير، دائمًا ما يتم الإطاحة بنا، أنا رئيس مجلس الإدارة منذ 16 عامًا، ودائمًا ما يحدث ذلك».
وأضاف: «تمت الإطاحة بنا من البطولة أمام أندية شمال أفريقيا، وتحديدًا أمام الأندية المصرية مثل الزمالك أو الأهلي، والترجي التونسي دائمًا ما نخرج من الدور التمهيدي الأول أو الثاني للبطولة على يد فرق شمال أفريقيا».
وشدد: «يجب أن يتم وضع نظام جديد، بحيث تواجه الأندية الصغيرة بعضها البعض والأمر ذاته مع كبار القارة بإقصاء بعضهم البعض».
واختتم تصريحاته قائلاً: «نريد أن نعطي الفرق الصغيرة فرصة في المنافسة وهو ما سيحسن من وضعنا داخل القارة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل.. أمر تنفيذي جديد قد يعيد حظر سفر المسلمين
حذّرت جماعات حقوقية أمريكية من أن أمرًا تنفيذيًا وقّعه الرئيس السابق دونالد ترامب، الاثنين، قد يمهد الطريق لإعادة فرض قيود على دخول المسافرين من دول ذات أغلبية مسلمة أو عربية.
ووفقًا للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، فإن هذا الأمر يعتمد على نفس الأسس القانونية التي استخدمت في قرار حظر السفر عام 2017، لكنه يمنح السلطات نطاقًا أوسع لاستبعاد الأفراد ورفض طلبات التأشيرات بناءً على معايير أيديولوجية. وأعلنت اللجنة عن إطلاق خط ساخن يعمل على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.
ومن جانبه، اعتبر المجلس الوطني الإيراني الأمريكي أن هذا القرار، الذي يحمل عنوان "حماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب والتهديدات الأخرى للأمن الوطني"، سيؤدي إلى تفريق الأسر الأمريكية عن أقاربها في الخارج، كما سيؤثر على معدلات الالتحاق بالجامعات الأمريكية.
إجراءات موسعة وتدقيق أكثر صرامة
ويمنح الأمر التنفيذي كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والعدل، بالإضافة إلى مسؤولي الأمن القومي، مهلة 60 يومًا لتحديد الدول التي تعاني من "قصور شديد" في إجراءات التدقيق الأمني، مما قد يستوجب تعليقًا جزئيًا أو كليًا لدخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
وبحسب محللين، فإن هذا القرار يتجاوز نطاق الحظر الذي فرضه ترامب عام 2017، إذ يضيف معايير جديدة تمنع منح التأشيرات أو دخول البلاد للأفراد الذين يحملون "مواقف عدائية تجاه الأمريكيين، أو الثقافة الأمريكية، أو الحكومة، أو المبادئ التأسيسية للدولة"، مما قد يؤدي إلى إلغاء تأشيرات صادرة منذ عام 2021.
ورغم تصاعد الجدل حول القرار، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على الاستفسارات المتعلقة به.
مخاوف من توسيع صلاحيات السلطات الأمريكية
ويرى جوزيف بيرتون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، أن القرار يمنح الحكومة "سلطة مطلقة" لرفض تأشيرات الطلاب والعاملين والمشاركين في برامج التبادل التعليمي.
ومن جانبه، صرّح المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، عابد أيوب، أن اللجنة تدرس رفع دعوى قضائية ضد القرار، محذرًا من أنه يضع "سابقة خطيرة" قد تُستخدم مستقبلاً ضد أي مجموعات أخرى في ظل الإدارات القادمة، سواء كانت يمينية أو يسارية.
وأضاف: "هذا القرار يسمح بإقصاء أفراد داخل الولايات المتحدة بناءً على آرائهم أو تصريحاتهم. إذا شارك شخص في احتجاج تراه الحكومة معاديًا، فقد يتم إلغاء تأشيرته وترحيله".
ترامب يوسع نطاق "حظر السفر"
ولطالما أبدى ترامب دعمه لتقييد دخول المسافرين من بعض الدول. فخلال حملته الانتخابية، وعد بإعادة فرض قيود على المسافرين من غزة، ليبيا، الصومال، سوريا، واليمن، إلى جانب أي دولة أخرى قد تشكل "تهديدًا للأمن الأمريكي". كما أعلن عزمه منع دخول الشيوعيين والماركسيين والاشتراكيين إلى البلاد.
وفي عام 2018، أيدت المحكمة العليا سياسة حظر السفر التي فرضها ترامب، مما يمنحه أرضية قانونية أقوى لتوسيع نطاق القيود الجديدة.