الحرة:
2024-09-18@11:22:03 GMT

الإمارات تضع شرطا لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

الإمارات تضع شرطا لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة

وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، شرطا لدعم خطط "اليوم التالي" للحرب في غزة التي تشهد صراعا بين إسرائيل وحماس من نحو عام.

وقال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، السبت، على منصة "إكس إن" بلاده غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية."

الامارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية

— عبدالله بن زايد (@ABZayed) September 14, 2024

 و منذ أشهر يتم الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة وإمكانية مشاركة دول عربية في إدارتها.

وأبدت الإمارات استعدادها للانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات في غزة لكنها وضعت شرطا لذلك.

ويوليو الماضي، قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في دولة الإمارات، لانا نسيبة، إن بلادها "على استعداد للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات بقطاع غزة" عقب انتهاء الحرب، مشددة على أن ذلك لن يحدث إلا في حال تلقي "دعوة من السلطة الفلسطينية".

وأضافت نسيبة : "دولة الإمارات قد تفكر في أن تكون جزءا من قوات الاستقرار إلى جانب الشركاء العرب والدوليين.. بدعوة من السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، أو سلطة فلسطينية يقودها رئيس وزراء يتمتع بالسلطة".

كما سبق لوزير الخارجية، عبدالله بن زايد آل نيهان، أن أكد في مايو الماضي على ضرورة تشكيل حكومة فلسطينية تلبي آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق وتتمتع بالنزاهة والكفاءة والاستقلالية"، حينها فإن الإمارات "ستكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم لتلك الحكومة".

وجاءت تصريحات الوزير الإماراتي آنذاك ردا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الإمارات للمشاركة في إدارة مدنية لقطاع غزة. 

وتحدث نتانياهو في مقابلة مع برنامج "دكتور فيل برايم تايم" قائلا سيتعين "أن تكون هناك حكومة مدنية ما في غزة ربما بمساعدة من الإمارات وغيرها ممن ينشدون الاستقرار".

والإمارات واحدة من عدة دول عربية تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، وحافظت عليها خلال الحرب في قطاع غزة التي اندلعت بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الیوم التالی الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا نخشى البحث الجاري عن «اليوم التالي»؟

يلفت الانتباه مبالغة الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الأوساط الإسرائيلية في محاولة حرف الجدل الدائر حول جرائم الاحتلال في غزة إلى النقاش فيما يسمونه ترتيبات اليوم التالي، وذلك كمن يسعى لبيع جلد الدب قبل صيده.

ويهدف تركيز النقاش على اليوم التالي بدل اليوم الحالي بشكل عام إلى محاولة جني ثمار العدوان الإسرائيلي العسكري سياسياً، ذلك أن هذا النقاش مبني على فرضية نجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها من الحرب التي أعلنتها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحاجتها إلى ترتيبات سياسية تضمن المحافظة على تلك المكتسبات العسكرية المفترضة والمأمولة.
أما الهدف المحدد فهو مساعدة إسرائيل في الخروج من الوحل الذي ستجد نفسَها فيه اليوم التالي، إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية المدنية والإدارية والأخلاقية التي ستكلفها غالياً.
مأزق إسرائيل يتمثل في أن تحقيق أهدافها المعلنة من حربها يتطلب نوعاً من إعادة احتلال قطاع غزة بشكل مستمر، الأمر الذي تحاول إسرائيل تجنبه لنفس الأسباب التي دعتها للانسحاب منه قبل ما يقرب من عشرين عاماً، ولذلك فإن إسرائيل تجد نفسها بحاجة إلى من يساعدها ويتشارك معها في الحفاظ على الإنجازات التي تفترض أنها سوف تحققها في هذه الحرب، من خلال نوع الترتيبات السياسية والأمنية والإدارية في مرحلة ما بعد إنهاء هذه المواجهة.
وفي هذا الصدد فإن خلاف نتانياهو مع الولايات المتحدة حول اليوم التالي ليس جوهرياً بل إنه شكلي، فهو من ناحية يصر على استمرار النشاط العسكري الإسرائيلي في القطاع بعد انتهاء الحرب، ولا يمانع في وجود جهة (عربية أو فلسطينية، على ألا تكون السلطة) تقبلها إسرائيل، تقوم بإدارة القطاع مدنياً وخدماتياً، ولا شك أنه يستلهم ذلك من نموذج التقسيم الوظيفي الذي فرضته إسرائيل في الضفة الغربية، حيث تحتفظ لنفسها بالمسؤولية الأمنية، وتترك للسلطة الفلسطينية عبء المسؤوليات المدنية والإدارية.
وهذا لا يختلف أبداً عن الموقف الأمريكي الذي يبحث عن جهة (يفضل أن تكون السلطة الفلسطينية) تقوم بإدارة شؤون القطاع بعد الحرب، ولن يكون لديها اعتراض إذا استمرت إسرائيل في دورها الأمني هناك.
إن الامتناع عن المشاركة في نقاش اليوم التالي أو لعب دور فيه من قبل الفلسطينيين والعرب من شأنه أن يضع إسرائيل والولايات المتحدة أمام أحد خيارين كلاهما مر، الأول أن تدفع إسرائيل ثمن مغامرتها غير المحسوبة من خلال استمرار التورط في احتلال قطاع غزة وتحمل مسؤوليات ذلك العسكرية والإدارية والأخلاقية والقانونية، والخيار الثاني أن تنسحب من غزة من جانب واحد ودون أي ترتيبات مشتركة حول اليوم التالي، على اعتبار أن ذلك شأن فلسطيني داخلي يجري بحثة وترتيبه فلسطينياً وعربياً بعد الانسحاب الإسرائيلي وعلى ضوئه.
سبب آخر لضرورة عدم انجرار الفلسطينيين والعرب في نقاش اليوم التالي مع الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل، هو أن هذا النقاش سيكون مدعاة لمزيد من الفرقة والخلاف الفلسطيني الداخلي دون جدوى، علاوة على أنه يكلف من يشارك به احترام الرأي العام الفلسطيني والعربي الذي يرى في مثل هذا النقاش نوعاً من الطعن من الخلف.

مقالات مشابهة

  • سيناريو اليوم التالي للحرب
  • بوريل يشدد على ضرورة بحث اليوم التالي بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان
  • لماذا نخشى البحث الجاري عن «اليوم التالي»؟
  • "الديمقراطيون الليبراليون" البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • الديمقراطيون الليبراليون البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • أميرة الفاضل تؤيد التفاوض وحزبها يدعو لإستمرار الحرب !
  • حمدان يؤكد ان اليوم التالي للحرب بغزة يجب أن يكون فلسطينياً
  • أمير سعودي يحدد شرطا للتطبيع مع إسرائيل (فيديو)
  • سؤال اليوم التالي في العالم العربي
  • غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب