خبير سياسي: الأحرار نجح في الإنتقال من حزب النخبة ورجال الأعمال إلى حزب جميع المغاربة بالقرى والمدن اختراق المجال القروي انتخابيا ونجح في “الدواوير” رغم أنه كان حزب نخبوي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
زنقة20ا أكادير
شدد عبد الرحيم اليحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية، على أن حزب “التجمع الوطني للأحرار” نجح في اختراق المجال القروي انتخابيا، في الوقت الذي كان يحصل في السابق على أصوات نخبة المجال الحضري.
وأشار ذات المتحدث في كلمة ألقاها اليوم السبت في أكادير، في جامعة الشباب الأحرار، أن حزب “الحمامة” حصل خلال انتخابات الـ 8 من شتنبر 2021، على 1.
وأوضح اليحياوي، أن المجال القروي الذي حصل فيه الحزب الذي يقوده عزيز أخنوش، مختلف في تركيبته، مؤكدا أنه “يحتفي ببروفايل سياسي وهو “ولد الدوار”، مشددا في ذات السياق على أن “السلطة المعنوية للقرب الاجتماعي حاسمة في مستقبل حزب الأحرار”.
وأبرز أستاذ الجغرافيا السياسية أن حزب “الأحرار” نجح كذلك في الدواوير التي توالت فيها الأزمات”، بمعنى أن هذه الدواوير وثق في حزب “الأحرار” رغم أنه حزب نخبوي.
وختم كلامه بالقول أن حزب “الأحرار لا بد له أن يحافظ على التزام الثقة، إذا ما رغب في ربح الانتخابات المقبلة”، وأن “يراهن كذلك على العدالة المجالية كشرط وجود”، على حد تعبيره، مشددا على أن “المصالحة بين التراب والمركز حاسمة في ربح رهانات التنمية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجال القروی أن حزب
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل جميع أطياف الشعب السوري
قال أحمد شيخو، الباحث السياسي السوري، إن بلاده تمر بمرحلة انتقالية صعبة، مشيرًا إلى أنه رغم العبارات الإيجابية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الأخير، إلا أنه واجه انتقادات واسعة بسبب طبيعة التمثيل وآلية تشكيله.
مشاركة أطياف الشعب السوري في الحوار الوطنيوأضاف «شيخو»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤتمر لم يشمل جميع مكونات وأطياف الشعب السوري، حيث تم إقصاء قوى سياسية وازنة، مثل بعض الفصائل في شمال شرق وجنوب سوريا، مشيرًا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كانت ذات توجه واحد، حيث ضمت سبعة أعضاء، خمسة منهم مقربون من هيئة تحرير الشام، ما أثار تحفظات حول نزاهة العملية برمتها.
وأوضح، أن السوريين كانوا يأملون في حوار وطني حقيقي يقود إلى بناء دولة ديمقراطية، ذات مؤسسات دستورية تمثل مختلف الفئات، بدلًا من تكريس سلطة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الشرعية لا تأتي من مؤتمرات محدودة التمثيل، بل من عملية شاملة تستوعب جميع السوريين دون إقصاء.
المحسوبيات والانتماءات السياسيةوأشار «شيخو» إلى أن بعض الشخصيات التي حضرت المؤتمر لم تكن ذات تمثيل واسع لمختلف أطياف المجتمع السوري، بل كانت المحسوبيات وذات انتماءات سياسية معينة، خاصة القريبة من تيارات الإسلام السياسي وهيئة تحرير الشام، وبات ذلك العامل الحاسم في اختيار المشاركين.
وقال إن السوريين رحبوا بمبدأ الحوار، لكنهم يتساءلون عن آلية تطبيق مخرجاته، وعن مدى شموليته لمختلف مكونات المجتمع، محذرًا من أن أي عملية سياسية غير عادلة قد تؤدي إلى مزيد من الانقسامات بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.