قال السفير عاطف سيد الأهل سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن الدعم العربي أساس وصول وضعية الجانب الفلسطيني إلى مراقب ذو امتيازات خاصة في الوقت الحالي، موضحا أنه بدأ الإعلان عن دولة فلسطينية سنة 1988عن طريق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ثم تطور الأمر عام 2011 – 2012، وحصلت فلسطين على وضعية مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون حق التصويت، لكن لها حق الانضمام إلى الوكالات الفرعية مثل اليونيسكو والمحكمة الجنائية الدولية.

التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

أضاف خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم: «في إبريل الماضي وقت التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، حصلت على عضوية مراقب، لكن بامتيازات خاصة، ومن بين هذه الامتيازات، أن يوضع اسم فلسطين على التيبول، وأن يكون له حق طلب الإحاطة، وأن يكون لها حق المناقشة والانضمام للمجموعات».

الأمم المتحدة ليست المكان المناسب

وتابع: «إسرائيل بتسبق هذه الأحداث، وتجتمع بمجلس الحكومة الإئتلافية الإسرائيلية، الذي قرر برفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والكنيست الإسرائيلي اجتمع بـ99 من أصل 120 رفضوا تماما الإعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في نيويورك، أن الأمم المتحدة ليست المكان المناسب للاعتراف بالدولة الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل جيش الإحتلال غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خطر على الديمقراطية.. هكذا وصف سفير ألمانيا في واشنطن ترامب بوثيقة سرية

تسبّب تسريب وثيقة دبلوماسية من السفير الألماني في واشنطن ينتقد فيها دونالد ترامب بشدة، إلى وسائل الإعلام، في إثارة الجدل الأحد عشية تنصيب الرئيس المنتخب.

فقد أعرب السفير الألماني لدى الولايات المتحدة الذي سيمثل بلاده في حفل تنصيب دونالد ترامب، عن قلقه من "الخطط الانتقامية" للرئيس المنتخب، ورأى أن برنامجه قد يقوض الديمقراطية في أمريكا، وذلك في وثيقة سرية نشرتها الأحد صحيفة "بيلد".

وردت تصريحات أندرياس ميكايليس في برقية دبلوماسية أرسلت، الثلاثاء، إلى وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، دان فيها "استراتيجية التعطيل القصوى" التي يتبعها الرئيس الأمريكي الجديد "لإعادة ترسيم النظام الدستوري" لبلاده بحسب الصحيفة.



وخروجا عن الأعراف الدبلوماسية المعتادة، رأى ميكايليس في الوثيقة الداخلية السرية، أن ترامب رجل مدفوع بـ"الرغبة في الانتقام" معتبرا أنه قد يتجه نحو "تركيز السلطات القصوى في يد الرئيس" على حساب الكونغرس والولايات الفدرالية.

واعتبر السفير الألماني الذي كان قبل أكثر من عشرين عاما المتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية الألماني الأسبق يوشكا فيشر، أن المبادئ الديمقراطية الأساسية للولايات المتحدة قد "تقوض إلى حد كبير" بهذه الطريقة لممارسة السلطة.

ويأتي تسريب هذه البرقية الدبلوماسية في توقيت غير مؤات بالنسبة لبرلين، خصوصا أن هذا السفير البالغ 65 عاما سيمثل الحكومة الألمانية، الاثنين، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.في تحليله أعرب أيضا عن قلقه من تهديدات "الترحيل الجماعي" للأجانب والإشراف على التحقيقات القضائية، مع سعي ترامب إلى تعيين حلفاء في مناصب رئيسية. كما أنه قلق من رغبة ترامب وحليفه إيلون ماسك، في فرض قيود على حرية التعبير والحد من حقوق الأقليات.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هذه الوثيقة، لكنها شددت أنها كانت مصنفة "سرية" وكان ينبغي أن تظل كذلك. وقالت مساءً للتلفزيون الرسمي عندما سئلت عن الموضوع "بالطبع تعمل السفارات على كتابة التقارير، هذا هو عملها، خصوصا عندما تكون هناك تغييرات حكومية، حتى نعرف موقفنا. وبالطبع سفارتنا في واشنطن تفعل ذلك أيضا". وحاولت الوزيرة التقليل من أهمية الموقف، قائلة إن "الرئيس الأمريكي (المنتخب) كان سبق له أن أعلن ما ينوي فعله، خصوصا في ما يتعلق بالقرارات التي ستُتخَذ في البيت الأبيض مستقبَلا (...) وعلينا بالطبع أن نكون مستعدين لذلك".

كما سعت وزارة الخارجية الألمانية إلى التقليل من أهمية التسريب في الإعلام قائلة إن الولايات المتحدة "هي أحد أهم حلفائنا". وأضافت: "علينا الحفاظ على التعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بما يخدم مصالح ألمانيا وأوروبا".

وقال لارس كلينغبيل الرئيس المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس في مقابلة، السبت، للصحيفة نفسها، إن "من الضروري العمل بشكل جيد مع كل حكومة أمريكية، لكن الإشارات الأولى التي وردتنا غير مشجعة".

وأضاف: "نمد يدنا لدونالد ترامب" لكن "لنكن واضحين: إذا رفض اليد الممدودة علينا أن نكون أقوياء وندافع عن مصالحنا".

وكتبت صحيفة "كولنيشه روندشاو" الألمانية أن "برلين تجعل من نفسها أضحوكة قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة". وبالنسبة إلى السفير الألماني السابق في واشنطن والمدير السابق لمؤتمر ميونيخ للأمن، فولفغانغ إيشنغر، فإن "التسريب سامّ للأسف في الوضع الحالي" لأنّ من شأنه إثارة حفيظة الإدارة الأمريكية الجديدة.



كما أعرب زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي لتولي منصب المستشار، عن استيائه من "نشر تعليق من سفارة ألمانية مليء بكل أنواع الانتقادات والهراء حول الرئيس الأمريكي المنتخب".

وأضاف خلال اجتماع انتخابي: "الرئيس الأمريكي وحكومته لا يحتاجان إلى أن تُوجّه إليهما ألمانيا أصابع الاتهام". ويحاول ميرتس منذ أيام أن يبعث برسائل انفتاح.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة
  • خطر على الديمقراطية.. هكذا وصف سفير ألمانيا في واشنطن ترامب بوثيقة سرية
  • ميدو عادل: الجميع في مصر تربى على حب فلسطين والقضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يقلد سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين وسام نجمة القدس
  • الرئيس الفلسطيني يقلد سفير المملكة غير المقيم لدى فلسطين وسام نجمة القدس
  • مسرح فرنسي يواجه شبح الإفلاس بسبب مجموعة لاجئين.. احتلوه ورفضوا الخروج
  • مندوب فلسطين ونظيره الجزائري يتفقان على سرعة إغاثة غزة وفق أولويات الحكومة الفلسطينية
  • جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ لدى استقباله بقصر البركة العامر معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطنيّ الاتّحاديّ بدولة الإمارات العربية المتحدة