وزيرة شؤون خارجية فلسطين: المصالح وسيلة الضغط الوحيدة على أمريكا
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون خارجية فلسطين، إن الحل الوحيد للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية هو المصالح، وأمريكا حليف استراتيجي لإسرائيل ولديها حلفاء في المنطقة العربية، وستوازن بين مصالحها في المنطقة، لافتة إلى أن هناك ضغطا داخليا على الإدارة الأمريكية من خلال استقالة بعض العاملين بالمؤسسات.
وأضافت شاهين، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا لم توقف الحرب على قطاع غزة حتى الآن بالرغم من فاعليتها لأنها تأخذ بالسردية الإسرائيلية، بالإضافة إلى اللوبي الصهيوني وهو من العوامل القوية المؤثرة على القرار الأمريكي.
إسرائيل تريد إنهاء حل الدولتينوواصلت: «إسرائيل تهدف من خلال توسيع عملياتها هو إنهاء حل الدولتين، وكلما توسعت في بناء المستوطنات كلما قلت المساحة المتاحة لإقامة دولة فلسطينية، وكلما زاد التقسيم سينعدم التواصل بين الفلسطينيين، فدولة الاحتلال تعمل على الاستيطان بشكل ممنهج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
"لوموند": جدال بعد انتقال مفوض أوروبي سابق للمجلس الاستشاري لبنك "أوف أمريكا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالا حول موافقة الاتحاد الأوروبي على انضمام مفوض سابق إلى لجنة استشارية في مصرف أمريكي والانتقادات التي تبعت ذلك، وقالت إن "لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الأوروبي سمحت لـ "تيري بريتون"، المفوض الأوروبي السابق للسوق الداخلية (2019-2024)، بالانضمام إلى المجلس الاستشاري الدولي لبنك أمريكا، بعد خمسة أشهر فقط من استقالته من منصبه في بروكسل، دون الحاجة للانتظار لفترة انتقالية مدتها عامين"، علما بأن المفوض الفرنسي السابق أبلغ التكتل بهذه الخطوة في أكتوبر 2024.
وبحسب "لوموند"، فقد أصيبت المفوضية بـ"صدمة" بسبب ظاهرة انتقال الموظفين المدنيين والسياسيين إلى وظائف بارزة في القطاع الخاص في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تعيين رئيسها البرتغالي السابق خوسيه مانويل باروسو في عام 2016 في بنك "جولدمان ساكس" لرئاسة فرعها الأوروبي، لكن تييري بريتون (70 عاما)، الذي ينضم أيضا إلى أحد البنوك الأمريكية، "يعتقد أنه لا يوجد شئ مشترك بين الموقفين".
وقال بريتون لصحيفة "لوموند": "في حالتي، هذه ليست وظيفة تنفيذية.. إنها وظيفة استشارية بحتة، يتعين على أن أحضر اجتماعين سنويا، حيث سألتقي بزعماء سابقين آخرين، غالبا وزراء مالية أو مسئولين في البنك المركزي؛ لمناقشة وجهات نظرنا بشأن الاقتصاد والجغرافيا السياسية".. وبين عامي 2013 و2019، كان بريتون بالفعل عضوًا في هذا المجلس الاستشاري، "بدون أجر، ولكن أحصل على تعويض لنفقاتي ببساطة"، على حد تعبيره.
ووفقا لمدونة أخلاقيات المفوضية، فإنه يتعين على المفوضين السابقين "الإبلاغ عن الأنشطة المهنية التي يعتزمون القيام بها خلال السنتين التاليتين لترك مناصبهم. إذا كان النشاط المخطط له مرتبطًا بالمنصب السابق للمفوض، فلا يمكن للسلطة التنفيذية الأوروبية أن تعطي موافقتها إلا بعد التشاور مع لجنة الأخلاقيات المستقلة".
ورأت هذه اللجنة المكونة من ثلاثة أعضاء مستقلين، السماح لتيري بريتون بالانضمام إلى هذا المجلس الاستشاري، لكنها تطلب منه الامتناع عن "إفشاء أو استخدام معلومات تشملها السرية المهنية التي حصل عليها بصفته عضوا في المفوضية" و"الضغط على المفوضية نيابة عن بنك أمريكا بشأن الملفات التي كان مسئولًا عنها في إطار عمله السابق"، حيث أكد المفوض السابق أنه "سيلتزم بذلك".
ومع ذلك، فإن هذه الدعوة لا تقنع الجميع، لا سيما عضو البرلمان الأوروبي المدافع عن البيئة والعضو السابق في منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية دانييل فرويند، والذي قال "بعد مغادرة أقوى مؤسسة في الاتحاد الأوروبي؛ لا ينبغي السماح للمفوضين السابقين بالقيام بمهام جماعات الضغط.. يدرج بنك /أوف أمريكا/بشكل علني جماعات الضغط الخاصة به في سجل الشفافية للاتحاد الأوروبي، كما ذكر عضو البرلمان الأوروبي الألماني. وأضاف "من خلال الموافقة على هذا الموقف، تسخر المفوضية الأوروبية من قواعدها وتقوض مصداقيتها".