تحدث خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة ماهر المعيقلي، اليوم، خلال خطبة الجمعة عن أن الذرية الصالحة هي زينة الحياة الدنيا، ويمكن أن تتحقق إذ تم اختيار الزوجة الصالحة التي تعين زوجها على أعباء الحياة اليومية، مؤكدًا أن تنشئة الولد الصالح جائزة كبرى للمسلم في الحياة والآخرة.

خطيب المسجد الحرام: علموا أولادكم الصلاة

وأضاف خطيب المسجد الحرام، خلال خطبة الجمعة اليوم، أنّ من حق الأبناء على الآباء تعليمهم الصلاة، فهي عماد الدين وغرس للتوحيد في قلوبهم، وحذّر الآباء والأمهات من الدعوة على الأبناء، وإنما يجب أن يكون الدعاء الدائم لهم بالبر والرشد والصلاح، موضحًا أن دعاء الوالدين من الأدعية المستجابة دائمًا وفق البث المباشر الذي نقلته قناة القرآن الكريم بمكة.

نقل مباشر لخطبتي وصلاة الجمعة من ⁧#المسجد_الحرام⁩ بمكة المكرمة. ⁧#يوم_الجمعة⁩ ⁧#قناة_القرآن_الكريم https://t.co/5EZ2IBtVjr

— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) August 11, 2023

وأوضح أن الولد الصالح من يدخره المرء لنفسه في الدنيا والآخرة، فأولاد الرجل من كسبه وعملهم الصالح من عمله. وذكّر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

أهمية تربية الأبناء على الطاعة

وأوضح الشيح ماهر المعيقلي خلال خطبة الجمعة أن الولد الصالح هو زينة الدنيا وسرورها وبهجتها وفرحتها، تحبه ويحبك وإذا كبر سنك عطف عليك وأعانك على أمر دينك ودنياك، موردا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ : أنَّى هذا فيقالُ : باستغفارِ ولدِك لكَ».

وذكر أن طلب الولد الصالح يبدأ من اختيار المرأة الصالحة، مؤكدا أن صلاح الأبناء يكون بغرس التوحيد في قلوبهم ومحبة الله والخوف منه ورجاء رحمته وتعليمهم بأن الصلاة من أعظم صلاح النفس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي خطبة الجمعة المسجد الحرام خطیب المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

أخبار قد تهمك الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين 26 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال زائري المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 6:43 مساءً

وأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • مشاهد تخطف الأنظار من إفطار المصلين داخل المسجد النبوي في ثاني أيام رمضان.. صور
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
  • خطيب المسجد الحرام: من منافع الصيام ترويض الألسنة وتطهيرها من المنكر
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • العدو الصهيوني يمنع مئات المصلين من أداء الجمعة في المسجد الإبراهيمي
  • خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان.. أسامة فخري: الوجود يتشوق إلى ليالي شهر رمضان .. ولا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن والمحافظة عليه
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • صلاة الجمعة من المسجد الحرام
  • خطيب الأوقاف: الوجود كله يتشوق إلى ليالي شهر رمضان المبارك.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن.. فيديو