وزيرة خارجية فلسطين: ما تشهده غزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فلسطين، إن الوضع كارثي في قطاع غزة، فالهجوم والعدوان الوحشي الذي يدمر كل شيء في غزة يصل للشهر الحادي عشر، متابعة: «ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، ولا يمكن لنا أن نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل».
وأضافت «شاهين»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، «الذي سنشاهده في غزة في اليوم التالي من بعد الحرب سيكون مرعبا، ولا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض».
وتابعت: «نأمل أن تتوقف الحرب الآن، لأنه لا يمكن أن تستمر الحرب أكثر من ذلك، وكفى هذا الدمار والقتل، والناس التي شُردت والمجازر التي نراها كل يوم، واليوم كانت هناك مجزرة مرعبة في قطاع غزة، الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".