هل للأسماك مشاعر؟.. دراسة جديدة تقترب من الإجابة على السؤال
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أثارت نتائج خلصت إليها دراسة جديدة حول الأسماك وقدراتها المعرفية جدلا واسعا في الأوساط العلمية، وذلك في ظل مساع أكاديمية متواصلة للإجابة على سؤال "هل تمتلك الأسماك مشاعر؟".
والأسبوع الماضي، كشفت دراسة أجرتها جامعة أوساكا باليابان، عن قدرة سمكة "المنظف" الاستوائية الصغيرة على اجتياز اختبار التعرف على الذات عبر المرآة.
ويعد هذا الاختبار حاسما من أجل إثبات الوعي الذاتي لدى الحيوانات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وبحسب الأستاذ من جامعة ماكواري في أستراليا، كولوم براون، فإن الاكتشاف المشار إليه والذي وصفه بـ"الأروع على الإطلاق"، يتحدى المفاهيم السائدة حول ذكاء الأسماك وقدراتها المعرفية.
وقال براون، وهو عالم يبحث في سلوك الأسماك، إن اختبار التعرف على الذات في المرآة، الذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين، يعتبر المعيار الذهبي لإثبات الوعي الذاتي البصري لدى الحيوانات.
واستغرقت الدراسة المشار إليها نحو 5 سنوات قبل الكشف عن نتائجها، وذلك على وقع مواجهتها رفضا من بعض العلماء.
كان القائمون على الدراسة، وضعوا علامات على عدد قليل من الأسماك أثناء تخديرها، قبل أن يعطوا لهذا الأسماك مرآة ما دفعها إلى توجيه نفسها إلى المرآة ومحاولة كشط العلامة عنها من خلال فركها على الصخور.
وأشار براون، إلى أن الاستجابة "تظهر بشكل جميل" التحيز ضد فكرة ذكاء الأسماك ــ وخاصة عندما اعتقدت أجزاء من المجتمع العلمي أن اختبار التعرف على الذات في المرآة قد فشل.
وأضاف أن براون إن الأسماك لديها الآن أفضل دليل مدعوم من أي حيوان للتعرف على الذات من خلال المرآة، ومع ذلك "لا يزال الناس لا يصدقون ذلك"، وفقا لـ"الغارديان".
وأشار إلى أن الأبحاث الجديدة تظهر أن الأسماك قد تمتلك القدرة على التعلم والتذكر لفترات طويلة، وشدد على أنه حتى أسماك القرش، التي غالبا ما يُساء فهمها، تظهر ذكاء وفضولا مثيرا للاهتمام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأسماك اليابان الأسماك دراسات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الذات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. النوم يساعد في اتخاذ قرارات أفضل وحل المشكلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤكد الأبحاث العلمية الجديدة أن النوم الكافي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين عملية اتخاذ القرارات وتعزيز التفكير الإبداعي، فالنوم لا يساعد فقط على استعادة النشاط البدني والعقلي، بل يمكن الدماغ من معالجة المعلومات وتحليلها بشكل أعمق، ما يؤدي إلى حلول مبتكرة ومواقف أكثر عقلانية، فوققا لدراسة جديدة نشرت في sciencealert هناك فوائد وتأثيرات للنوم تغير حياة الشخص.
النوم واتخاذ القرارات:
أظهرت دراسة أجرتها جامعة ديوك عام 2024 أن النوم يساعد على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا وتجنب الوقوع في فخ الانطباعات الأولية، وفي تجربة تضمنت اختيار صناديق افتراضية تحتوي على سلع مستعملة، وجد الباحثون أن المشاركين الذين ناموا قبل اتخاذ قرارهم كانوا أقدر على تقييم الخيارات بعقلانية مقارنةً بمن اتخذوا القرار على الفور.
دور النوم في حل المشكلات:
كشفت دراسات أن النوم ليس مجرد فترة استرخاء، بل هو وقت يعمل فيه الدماغ على معالجة المشكلات. في إحدى التجارب، أعاد الباحثون تشغيل أصوات مرتبطة بألغاز لم تُحل أثناء نوم المشاركين. النتيجة؟ تمكن المشاركون من حل تلك الألغاز بسهولة أكبر في اليوم التالي، مما يثبت أن النوم يعزز قدرة الدماغ على الربط والتحليل.
الإبداع والنوم: تجربة إديسون:
توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي، استخدم النوم الخفيف لتعزيز إبداعه. كان يأخذ قيلولة قصيرة ممسكًا بكرة معدنية تسقط من يده عند استغراقه في النوم، ما يوقظه فورًا في حالة إبداعية. دراسة فرنسية عام 2021 أثبتت صحة هذا النهج، إذ وجدت أن النوم الخفيف يساعد على اكتشاف الحلول الإبداعية بشكل أسرع مقارنة بالنوم العميق أو البقاء مستيقظًا.
النوم والهلوسة الإبداعية:
في تجربة حديثة أجريت عام 2023، اكتشف الباحثون أن الصور الهلوسية التي يراها الأشخاص بين اليقظة والنوم تعزز من قدراتهم الإبداعية. فعلى سبيل المثال، عندما طُلب من المشاركين التفكير في استخدامات مبتكرة للأشجار، كان أداء من شاهدوا صورًا مرتبطة بالأشجار أفضل في إيجاد أفكار جديدة.
الدروس المستفادة:
تُبرز الأبحاث أهمية النوم كعنصر أساسي في تحسين التفكير والإبداع وحل المشكلات. سواء كنت تواجه قرارًا مصيريًا أو تبحث عن حل لمشكلة معقدة، فإن النوم الكافي قد يكون المفتاح للوصول إلى أفضل النتائج.
“الغفوة ليست مجرد راحة، بل انطلاقة نحو الإبداع وتحقيق أفكار وحلول مبتكرة.”