تم رفض ما مجموعه 25845 طلب تأشيرة قدمها تونسيون إلى السفارات والقنصليات الفرنسية. وهو ما يمثل 52.8 في المائة من جميع الطلبات المرفوضة المقدمة من هذه الجنسية لعام 2022.

وتظهر إحصاءات تأشيرة شنغن أن فرنسا هي الوجهة الرئيسية للتونسيين، حيث تم تقديم 95515 طلب تأشيرة العام الماضي. وهو ما يمثل 56.7 في المائة من جميع طلبات التأشيرة المقدمة خلال هذه الفترة.

وفقًا لذلك ، بلغت نسبة تأشيرات الدخول المتعددة التي أصدرتها السلطات الفرنسية للمتقدمين التونسيين 67.2 في المائة. حيث تلقى 64209 طلبًا إجابة إيجابية.

ومع ذلك، تلقى المتقدمون التونسيون معدل رفض مرتفعًا في طلبات الحصول على التأشيرة في بلدان أوروبية أخرى. حيث كانت حصة تأشيرات الدخول المتعدد هي الأدنى في المجر – 40.6 في المائة. تليها فنلندا (45.9 في المائة) وجمهورية التشيك (52.9 في المائة) سنت).

بعد فرنسا، تضمنت البلدان التي رفضت معظم الطلبات المقدمة من التونسيين إسبانيا. حيث بلغ عدد المتقدمين المرفوضين 6720 ، تليها إيطاليا (3896) وألمانيا (3790)، بما يتوافق مع بلدان المقصد الرئيسية للتونسيين.

وبشكل أكثر تحديدًا، بعد فرنسا، قدم التونسيون معظم طلبات التأشيرة إلى قنصليات ألمانيا (17760) وإسبانيا (17266) وإيطاليا (13060).

كما تتصدر ألمانيا كبلد صاحب أعلى نسبة من MEVs الصادرة للتونسيين في عام 2022. حيث تمت الموافقة على 77.6 في المائة من جميع طلبات MEVs. تليها البرتغال (76.8 في المائة) ، وبولندا (76.4 في المائة) وسويسرا (74.8 في المائة) سنت).

وقدم التونسيون 168346 طلب تأشيرة في عام 2022 ، تلقى 112.411 أو 66.7 في المائة منهم إجابة إيجابية. بينما تم رفض 48909 طلبًا. تمثل طلبات التأشيرات المقدمة إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا 85.3 في المائة. من جميع الطلبات المقدمة إلى السفارات الأخرى ، بإجمالي 143601.

وبالمثل ، تم رفض 251 40 طلبًا من إجمالي 909 48 طلبًا ، مما يؤكد أن 82.2 في المائة من جميع الطلبات السلبية سجلت من قبل هذه البلدان الأربعة وحدها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: جميع آليات الدعم لتنفيذ توجيهات الدولة للنهوض بالمشروعات الناشئة ودعم رواد الأعمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من  الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكل من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رحمي، أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.
وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات لـ 11 صندوقا استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.
وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة، إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.

من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.

من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.

من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء وآخر المستجدات بملفي التصالح والتقنين
  • محافظ الفيوم: تسريع الآداء في التصالح على مخالفات البناء وتقنين أراضي الدولة
  • محافظ الفيوم يتابع معدلات الإنجاز في ملف التصالح وتقنين الأراضي
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
  • رجال الأعمال حامد الشيتي: نحتاج لإعادة النظر في الحوافز المقدمة للمستثمرين
  • باسل رحمي: جميع آليات الدعم لتنفيذ توجيهات الدولة للنهوض بالمشروعات الناشئة ودعم رواد الأعمال
  • الرقابة المالية تدرس طلبات جديدة لتأسيس صندوقين للاستثمار في الذهب
  • وزير الري يلتقي عددًا من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • وزير الري يلتقى مجموعة من أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين
  • تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي