اللجنة الخماسية حول لبنان تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت اللجنة الخماسية بشأن لبنان على ضرورة إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية اللبنانية في أقرب فرصة، وأهمية الجهود الجارية لإنهاء ذلك الفراغ الرئاسي في لبنان.
وعقدت اللجنة الخماسية أعمالها، السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، على مستوى السفراء، والتي تضم في عضويتها مصر والمملكة العربية السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش السفراء الجهود الجارية لإنهاء الفراغ الرئاسي وشددوا على ضرورة إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية اللبنانية في أقرب فرصة، كما توافقوا على تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف السياسية اللبنانية لتقريب وجهات النظر وتعزيز الثقة المتبادلة فيما بينها.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصري، أكد السفير المصري في لبنان علاء موسى، أن بلاده التي سعت خلال الفترة الماضية لمنع توسع المواجهات العسكرية في جنوب لبنان بالتنسيق مع باقي أعضاء اللجنة الخماسية، تشدد على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي الذي يقترب من إكمال عامه الثاني.
وقال إن انتخاب رئيس جديد للبنان يمثل خطوة أولى على طريق استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية، والمباشرة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة للتعامل مع التحديات التي يواجهها لبنان.
وفي شهر مايو الماضي، وضع سفراء اللجنة الخماسية بشأن لبنان، خريطة طريق لانتخاب رئيس للجمهورية، داعين إلى مشاورات محدودة النطاق والمدة بين الكتل السياسية للاتفاق على مرشح أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، على أن يذهب بعدها النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان، مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد للبنان.
وجاء موقف السفراء بعد لقاءات عقدوها مع الأطراف السياسية في لبنان، مؤكدين أن الكتل النيابية مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر مايو الحالي.
ودخل لبنان في حالة شغور رئاسي منذ 31 أكتوبر 2022 عندما انتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون من دون انتخاب خلف له، وفي فراغ رئاسي لم تتوافق الأطراف السياسية في لبنان بشأن إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
ويعد الشغور الرئاسي الذي تشهده لبنان هذه المرة والذي اقترب من عامة الثاني، هو المشهد الرابع الذي تكرر منذ استقلال لبنان عام 1943. وخلال العام الماضي أخفق المجلس النيابي 12 مرة في انتخاب رئيس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية اللبنانية المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الامريكية لبنان اللجنة الخماسیة انتخاب رئیس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
نائب: تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب مهند الخزرجي، الخميس، أن تعديل قانون الانتخابات بشكل متكرر يؤدي إلى إرباك العملية الديمقراطية في البلاد، ويُضعف ثقة المواطنين بالنظام السياسي.وقال الخزرجي في حديث صحفي، إن “القوانين الانتخابية يجب أن تكون راسخة ومستقرة، لا أن تخضع للمساومات السياسية أو تتغير وفقاً لمصالح أطراف معينة”، مشيرًا إلى أن “الاستقرار القانوني عنصر أساسي في تعزيز الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات”.وأضاف أن “القانون الحالي جاء بعد نقاشات موسعة واستند إلى مبادئ العدالة والتمثيل المتوازن لجميع شرائح المجتمع، وأي تعديل غير مدروس قد يؤدي إلى إقصاء فئات معينة أو خلق اختلالات سياسية تؤثر سلبًا على تماسك الدولة”، مشددًا على أن “المحافظة على القانون بصيغته الحالية يعزز التعددية السياسية ويحافظ على حقوق جميع المكونات دون تمييز”.وأوضح أن “بعض الدعوات لتعديل قانون الانتخابات تنطلق من مصالح حزبية ضيقة، حيث تسعى بعض الأطراف إلى تغيير قواعد اللعبة الانتخابية بما يخدم أجنداتها الخاصة”، مبينًا أن “الاستمرار في تعديل القانون قبل كل استحقاق انتخابي يؤدي إلى عدم استقرار المشهد السياسي ويعطل مسار الإصلاحات الحقيقية التي يحتاجها العراق”.وأكد الخزرجي أن “المرحلة الحالية تتطلب الحفاظ على قانون الانتخابات دون تعديل لضمان استقرار العملية السياسية وحماية الإرادة الشعبية”، لافتًا إلى أن “الأولوية يجب أن تكون لترسيخ القواعد الديمقراطية وتعزيز مشاركة الناخبين، بدلاً من إدخال تغييرات غير مدروسة قد تضر بمستقبل البلاد”.