وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محطة استعادة الطاقة المهدرة التي أقامتها شركة هايدلبرج ماتيريالز مصر بمصنع الشركة للاسمنت بحلوان.
ويبلغ اجمالي استثمار المشروع 30 مليون دولار ويشمل بناء أول نظام مبتكر من نوعه في صناعة الأسمنت بمصر لاستعادة الطاقة بهدف استغلال الحرارة المهدرة من خطوط الإنتاج وإعادتها لتوليد طاقة بدلا من إطلاق الحرارة في الغلاف الجوي بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة، وبما يساهم في الحفاظ على الصحة والمناخ، وإيجاد عوائد إيجابية على الاقتصاد المصرى؛ من خلال توفير الكثير من استخدام الغاز الطبيعي سنويا.
واكد الوزير علي ضرورة الاهتمام بالنواحي العلمية واحدث انواع التكنولوجيا للحصول علي منتج بسعر اقتصادي خاصة مع توافر المواد والخامات الاولية في مصر لافتا إلى إنه إلي جانب هذه المحطة التي تعمل على استعادة الحرارة المهدرة أثناء عملية الإنتاج وتحويلها لطاقة كهربائية يتم استخدامها في التصنيع يتم استغلال الوقود البديل(RDF) كمصدر للطاقة ايضا وذلك في إطار الاهتمام بالطاقة النظيفة بما يساهم في عمليات التصنيع وتوفير الطاقة ليكون هذا المصنع من أوائل المصانع التي تأخذ بالاساليب العلمية في توليد الطاقة في عمليات الانتاج واشار نائب رئيس مجلس الوزراء، للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على حرص وزارة الصناعة على التزام الشركات والمصنعين وتوافقهم مع المعايير البيئية للنهوض بمنظومة الصناعة المصرية، وذلك من خلال الإلتزام بالبعد البيئي للتنمية المستدامة وفقا لأحدث الأساليب والنظم الحديثة المستخدمة في الصناعة والمطبقة في كافة أنحاء العالم، باعتبارها إحدى ركائز تحقيق الطفرة الصناعية مثمنا الجهود الكبيرة للشركات المصرية لتبني التكنولوجيات المبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وترشيد استهلاك الموارد، والبحث عن بدائل للوقود التقليدي، وخفض البصمة الكربونية لا سيما في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة ومرتفعة البصمة الكربونية مثل صناعة الأسمنت.
واضاف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إن وزارة الصناعة حريصة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي ومن ثم زيادة الصادرات المصرية وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وهو الدور الذي تضطلع به الوزارة لدعم القطاع الخاص من خلال الهيئات والجهات التابعة للوزارة.
وفي تصريحات صحفية علي هامش افتتاحه محطة استعادة الطاقة التي أقامتها شركة هايدلبرج ماتيريالز مصر بمصنع الشركة للأسمنت بحلوان أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان هذه الشركة قطاع خاص وان هناك توجيهات رئاسية بتعظيم دور القطاع الخاص في مختلف المجالات ومنها قطاع الصناعة والشركة لديها اربع مصانع بمصر حيث تقدر نسبة العمالة المصرية بها نحو 98٪ من اجمالي العمالة بالمصنع وتعتمد الشركة علي أحدث الاساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة في عمليات التصنيع وتبلغ اجمالي الطاقة الانتاجية للشركة نحو 10 مليون طن سنويًا من جميع انواع الاسمنت ومن المتوقع ان تنتج محطة استعادة الطاقة بمصنع الشركة للأسمنت بحلوان 18 ميجا وات من الطاقة وهو ما يتم استخدامه بداخل مصنع الشركة وتستفيد الشركة من هذا المشروع المبتكر في تقليل استخدام الطاقة الكهربائية بما يعادل 40 ألف طن سنويا.وأشار الوزير إلي أنه يمكن إنشاء محطة للطاقة الشمسية باستغلال المساحات الموجودة علي جانبي القطار الكهربائي السريع بحلوان واستخدامها في توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لمصنع الشركة كاحدي مصادر الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن هناك تكامل بين كافة المشروعات التي تنفذها الدولة ومنها مشروعات البنية الاساسية فمن خلال شبكة القطار الكهربائي السريع يمكن نقل المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع بالاضافة إلى تصدير منتج المصنع من الاسمنت عبر الموانىء المصرية إلى الخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 30 مليون دولار استخدامها الاقتصاد المصري الاقتصاد الاستهلاك التكنولوجي التابعة التقل التحول للاقتصاد الأخضر الفريق مهندس كامل الوزير الطاقة النظيفة الصناعة المصرية وزي وزير الصناع وزير الصناعة والنقل وزير الصناعة للتنمیة الصناعیة وزیر الصناعة والنقل نائب رئیس مجلس الوزراء استعادة الطاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
تصنيف «الإمارات للألمنيوم» كشركة رائدة في الثورة الصناعية الرابعة
أبوظبي (الاتحاد)
صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كشركة رائدة عالمياً في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.وتنضم الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي كأول شركة صناعية في دولة الإمارات، وأول شركة في قطاع الألمنيوم على مستوى العالم، لدورها الرائد في اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتحسين الكفاءة والاستدامة والابتكار.
أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم استراتيجية التحول الرقمي في عام 2021 لتعزيز قدرتها التنافسية وخفض التكاليف وتحسين السلامة والاستدامة.
وتعتمد الإمارات العالمية للألمنيوم أكثر من 80 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إطار خطة التحول الرقمي، منها أنظمة مراقبة جودة أقطاب الكربون المستخدمة في الإنتاج من خلال الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحليل للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الأساسية.
وقامت الشركة بدعم مهارات حوالي 3,000 موظف في الشركة من أجل تدريبهم على استخدام الحلول التقنية المتطورة، وحققت وفورات مالية تقدر بحوالي 100 مليون دولار ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعكس تصنيف الإمارات العالمية للألمنيوم كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وتيرة التحول الرقمي الذي تنفذه الشركة بهدف تعزيز قدراتها التنافسية. أطلقت الشركة خطة التحول الرقمي منذ أربعة سنوات من أجل تحقيق نقلة نوعية في قطاع صناعة الألمنيوم بالاعتماد على حلول الثورة الصناعية الرابعة، واليوم تساهم التقنيات التي يتم تطويرها في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في تعزيز كفاءة العمليات الصناعية وتحسين الجودة والسلامة والاستدامة، ونلتزم بتسريع وتيرة هذه الاستراتيجية لترسيخ مكانتنا الرائدة في تطبيق حلول وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».
من جانبه، قال كارلو نظام، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في الإمارات العالمية للألمنيوم: «يؤكد تصنيف شركتنا ضمن رواد الثورة الصناعية الرابعة التزامنا بالتحول الرقمي والابتكار. ونتطلع إلى ترسيخ مكانتنا الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الألمنيوم وتسريع التحول الرقمي وتوسيع نطاقه».
وبفضل هذا التصنيف، انضمت الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شبكة الشركات الصناعية الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وقال كيفا اولجود، رئيس مركز الصناعة المتقدمة وسلاسل الإمداد في المنتدى الاقتصادي العالمي: «تساهم شبكة المنارات الصناعية الرائدة في تحقيق نقلة نوعية في القطاعات الصناعية من خلال اعتماد التقنيات الرقمية. تعكس المنارات الرقمية أسس الابتكار بفضل مكانتها السباقة».
أعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم في عام 2024 عن تدشين أول مراكز بيانات في المنطقة تعمل بالطاقة المتجددة في القطاع الصناعي بمقراتها في جبل علي والطويلة، وأطلقت واحدة من أولى منصات التصنيع الرقمية في المنطقة، بالتعاون مع مايكروسوفت، لتعزيز استراتيجية تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
تضم استراتيجية التحول الرقمي التابعة للشركة مختلف المواقع والعمليات، في حين حصلت الإمارات العالمية للألمنيوم على هذا التصنيف تحديداً لموقعها في الطويلة في أبوظبي.
ويعتمد موقع الطويلة تطبيقات متطورة تعتمد على الرؤية العميقة والتعلم الآلي لتحسين العمليات التشغيلية، والتي تساهم في الحد من فترات توقف العمل بنسبة 50%، والحد من أوقات العمل غير المنتج بنسبة 18%، وتعزيز كفاءة الآلات والمعدات بنسبة 12%.