هل اكتفت الإمارات بـرافال الفرنسية أم تفكر بالتنين الصيني؟.. نخبرك أحدث معلومة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية السبت إن الإمارات لا تتوقع استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر .
ما المهم في الأمر؟
جاءت التصريحات الإماراتية بعد يوم واحد من كشف وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة، أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية،إذا فاز ترامب.
ماذا قالوا؟
◾تقول مصادر رويترز؛ إن الإمارات ستطالب ترامب حال انتخابه بالوفاء باتفاق عام 2021، الذي أعقب اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال التي توسط فيها ترامب.
◾قالت الإمارات بعد قرار إدارة بايدن؛ إنها يمكن أن تلغي الصفقة بسبب الشروط "المرهقة" إلى جانب قيود تشغيلية سيادية ومتطلبات تقنية.
◾قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن بلاده ترغب في المضي قدما في عملية البيع، لكن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تحافظ على "تفوقها العسكري".
إظهار أخبار متعلقة
◾قال السفير الإماراتي لدى واشنطن إثر تعليق الاتفاق؛ إنه بيع الطائرات للإمارات سيسمح لبلاده بالحفاظ على رادع قوي لـ"العدوان"، ويجعل القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعاليا معا.
ما هي خيارات الإمارات؟
◼ قد تكتفي الإمارات بطائرات رافال الفرنسية المتطورة من الجيل (4.5)، التي ستجعل من الإمارات أول من يمتلك هذا الطراز خارج فرنسا.
◼وقد تكون الإمارات مهتمة من بين البدائل بشراء التنين الصيني "J-20 Mighty Dragon" كونها تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات لكنه خيار غير مرجح رغم اللقاء الذي جمع قائد العمليات المشتركة الإماراتي، اللواء صالح العامري، بقائد القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في نيسان/ أبريل الماضي لتعزيز التعاون الثنائي.
◼كما يمكن للإمارات الاتجاه نحو مقاتلات "KF-21" الكورية الجنوبية من الجيل (4.5) أو "TF Kaan" التركية من الجيل الخامس، بصفتها خيارات غير مشحونة من الناحية الجيوسياسية، بحسب "بزنس إنسايدر".
هل عارضت إسرائيل الصفقة؟
في 18 آب/ أغسطس 2020 (بعد أيام على اتفاق التطبيع، وقبل أشهر من الصفقة) قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ إن تل أبيب ستعارض أي مبيعات أمريكية لطائرات حربية من طراز F-35 للإمارات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تراجع نتنياهو، وقال في بيان مشترك مع وزير الحرب آنذاك بيني غانتس؛ إن إسرائيل لن تعترض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.
أين العقبة إذن؟
ليست إسرائيل هي العقبة الوحيدة في وجه وصول الطائرات الأمريكية المتطورة إلى الإمارات، لكن الصين أيضا، حيث وقعت بكين وأبوظبي اتفاقا في عام 2019 أي قبل صفقة الطائرات بعامين، يمكن الإمارات من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من شركة هواوي الصينية.
وتخشى واشنطن من أن وجود شبكة صينية للجيل الخامس من الاتصالات تضم مئات الأبراج الخلوية في الإمارات، قريبا من مرابض الطائرات، قد يساعد الصين على تعقب المعلومات بالطائرات والتجسس عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتية طائرات الصيني امريكا الصين الإمارات طائرات الجيش الإماراتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يوجّه بترسيخ مزيد من الريادة للإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي
شهِد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، جانباً من أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الإمارات أثبتت اليوم أنها من أقوى الدول في ريادة توجهات المستقبل، وحققت مكانة متميزة بين الدول التي تقود تطورات الذكاء الاصطناعي الذي سيؤثر على مستقبل جميع القطاعات.. نريد أن نحافظ على هذا الدور القيادي وأن نعززه ببناء قدرات ذاتية أقوى من خلال ترسيخ جاهزية البنية التحتية والبيانات والبيئة التشريعية، وتعزيز تدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية التي نراهن عليها في مستقبل دولتنا”.
وأضاف سموّه: “الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وتخطيطها المسبق قاد نحو نجاحات استثنائية في هذا المجال الذي يتطور بشكل متسارع.. نحن من الدول الأكثر جاهزية للاستفادة من فرص هذا القطاع وتوظيفها في الارتقاء بجودة الحياة ونمو قطاعاتنا الاقتصادية والتنموية.. نمتلك كل المقومات وكوادرنا قادرة على المنافسة عالمياً.. وطموحاتنا لا سقف لها في قيادة توجهات المستقبل وريادة قطاعاته”.
وثمّن سموّه جهود مختلف الجهات على المستوى الوطني التي ساهمت في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، كما أشاد سموّه بمناقشات الخلوة التي جمعت مختلف الجهات لتعزيز الأطر والخطط الموحدة لمضاعفة الجهود والإنجازات في هذا الملف الحيوي.
واستمع سموّه إلى جانب من مناقشات الخلوة وحواراتها حول متطلبات ترسيخ مزيد من الريادة لدولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خصوصاً ما يتعلق بتطوير البنية التحتية والبيانات وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية واستقطاب المواهب العالمية المتقدمة.
حضر خلوة الذكاء الاصطناعي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما حضر الخلوة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تعقد برئاسة صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.وام