4 إجراءات من الإيكواس لأزمة النيجر.. ما طبيعة العمل العسكري المحتمل؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اجتمعت أمس الخميس، مجموعة دول غرب إفريقيا "الإيكواس"، بعد انتهاء المهلة التي حددتها للقوات الانقلابية في النيجر، ودعت الاتحاد الإريقي، إلى تأييد جميع قرارات المجموعة المتخذة بشأن النيجر، بعد رفض المجلس العسكري في العاصمة نيامي، إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
4 إجراءات من الإيكواسودعت مجموعة الإيكواس، لتفعيل هذه الإجراءات:
تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور.
وتنفذ جميع التدابير كإغلاق الحدود.حظر السفر الصارم.تجميد الأصول ضد انقلابيي النيجر الذين يعرقلون استعادة النظام الدستوري بالبلاد.
وأدان المجموعة، احتجاز رئيس النيجر محمد بازوم من جانب المجلس العسكري، مشددًا على إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من أجل الحل السلمي للأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري في النيجر من خلال الوسائل السلمية، داعيا الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة لدعم جهودنا لضمان عودة الوضع الدستوري في النيجر.
بيان عاجل من الجيش الأمريكي بشأن تأمين قواته في النيجر للمرة الثانية.. الاتحاد الأوروبي يدعو المجلس الانقلابي بالإفراج الفوري عن رئيس النيجرمن جانبه، أكد الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة على دعم قرارات مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" بشأن النيجر، ودعا المجلس العسكري للتوقف فورا عن التصعيد في البلاد، كما دعا المجتمع الدولي للحفاظ على حياة الرئيس محمد بازوم في النيجر.
محموعة الإيكواستأييد قرارات الإيكواسوقال رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، أمس الخميس، إن دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس وافقت على إطلاق عملية عسكرية في النيجر في أقرب وقت ممكن، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، عن قلقه بشأن سلامة رئيس النيجر محمد بازوم، وأمنه، مجددا رفض الولايات المتحدة لاختطافه وعائلته مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تدعم قرارات مجموعة إيكواس بشأن النيجر.
في هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبد الكريم، الباحث في الشئون الإفريقية، إن السيناريو المرجح بقوة هو التدخل العسكري عبر مجموعة إيكواس، بدعم من فرنسا وأمريكا والدول الغربية الداعمة للتدخل العسكري، مثل بريطانيا وإيطاليا، حيث أن التدخل العسكري المرجح سيكون عبر بوابة مجموعة إيكواس.
طبيعة العمل العسكري المحتملوأضاف عبد الكريم خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه عن طبيعة العمل العسكري، فلن يكون عملات عسكريا موسعا، وإنما عملية عسكرية نوعية، الهدف منها هو فقط الوصول إلى عاصمة النيجر نيامي، وهي القريبة جدا من حدود بنين وتبعد عنها حوالي 200 كم، حيث أن دخول قوات مجموعة الإيكواس من هذه المنطقة سوف يؤدي لتغيير الأوضاع ويضغط على المجلس العسكري للوصول لحل وسط.
وأكد أن الأقرب لهذه الحلول الوسط، هو إعادة الرئيس محمد بازوم أو تبريد الحركة العسكرية ووقف الخطوات المترتبة عليها الفترة المقلبة، حيث أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية هو ترسيخ وضع قائم جديد على غير مصلحة الجيش، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أيضا لا تزال تلوح بالحل الدبلوماسي، ومن الممكن أن يكون هناك أكثر من مسار موازي حيث الدعوة للتسوية إلى جانب الاستعداد الفعلي للعملية العسكرية.
حكومة الانقلاب في النيجر .. هل تستفز قوى الإيكواس الأفريقية تراجع الحل العسكري.. رئيس الإيكواس: الدبلوماسية الطريق الأفضل لحل الأزمة بالنيجروفي 26 يوليو الماضي، تحركت مجموعة عسكرية في النيجر، من قوات الحرس الرئاسي، وحاصروا الرئيس محمد بازوم، معلنين عزله عن حكم البلاد، لينقسم الرأي العام في النيجر إلى قسمين، الأول داعم للحركة العسكرية مؤيدا عزل الرئيس محمد بازوم، والآخر رافض له، فيما ظهرت مظاهر تأييد الحرس الرئاسي، في مظاهرات حاشدة أمام مقر السفارة الفرنسية في نيامي، وأخرى أمام مقار الحزب الحاكم، تخللهما أعمال عنف.
ماذا يحدث في النيجر؟ويذكر مؤيدو الحركة العسكرية أن أسباب حركتهم، جاءت استجابة للرفض الشعبي، للتدخل الأمريكي والفرنسي، في شوئن البلاد، والقضاء على الإرهاب في منطقة الغرب الإفريقي، وعلى الفور همت الدول الغربية بقيادة فرنسا والاتحاد الأوروبي، بعد يومين من اندلاع الأزمة وتحديدا في 29 يوليو بالإعلان عن قطع الدعم المالي عن النيجر وتعليق التعاون الأمني معها.
وفي 30 يوليو، قامت مجموعة إيكواس، وهي تكتل تجاري يضم 15 دولة في غرب إفريقيا، بتحديد مهلة انتهت الأحد الماضي، لقادة المجلس العسكري للتنحي، وإعادة الرئيس محمد بازوم لمنصبه، ولكن تجاهل قادة المجلس العسكري هذه المهلة، فيما أجرت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، الإثنين الماضي، ما وصفته بمحادثات صعبة وصريحة مع قادة المجموعة العسكرية، في النيجر، الذين قالت إنهم يتفهمون مخاطر العمل مع المرتزقة.
النيجروفي 3 أغسطس الجاري، أعلنت قوات الحرس الرئاسي، بإلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا وتوعدوا بالرد الفوري على أي عدوان، بينما اجتمع رؤساء أركان جيون إيكواس لتحديد خطة عسكرية للتدخل العسكري المحتمل في النيجر، وذلك قبل انتهاء المهلة بيومين، ودعم ذلك الاتحاد الأوروبي، حيث قال المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي سيدعم القرارات التي يتخذها الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشأن أزمة النيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيكواس النيجر العمل العسكري التدخل العسكري ماذا يحدث في النيجر الرئیس محمد بازوم الاتحاد الأوروبی المجلس العسکری مجموعة إیکواس غرب إفریقیا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، إن "الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو (9ر24 مليون دولار)".
وقدم الاتحاد طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبداً.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيراً إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة زو دويتشه تسايتونج: "كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستناداً إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراءً سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف: "لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".