قال مسؤول كبير في الحكومة الإماراتية السبت إن الإمارات لا تتوقع استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر .

ما المهم في الأمر؟
جاءت التصريحات الإماراتية بعد يوم واحد من كشف وكالة رويترز للأنباء عن مصادر خاصة، أن الإمارات تريد إحياء صفقة بمليارات الدولارات لشراء طائرات "F-35" الأمريكية،إذا فاز ترامب.



ماذا قالوا؟

 ◾تقول مصادر رويترز؛ إن الإمارات ستطالب ترامب حال انتخابه بالوفاء باتفاق عام 2021، الذي أعقب اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال التي توسط فيها ترامب.

◾قالت الإمارات بعد قرار إدارة بايدن؛ إنها يمكن أن تلغي الصفقة بسبب الشروط "المرهقة" إلى جانب قيود تشغيلية سيادية ومتطلبات تقنية.

◾قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن بلاده ترغب في المضي قدما في عملية البيع، لكن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تحافظ على "تفوقها العسكري".

إظهار أخبار متعلقة



◾قال السفير الإماراتي لدى واشنطن إثر تعليق الاتفاق؛ إنه بيع الطائرات للإمارات سيسمح لبلاده بالحفاظ على رادع قوي لـ"العدوان"، ويجعل القوات الأمريكية والإماراتية أكثر فعاليا معا.

ما هي خيارات الإمارات؟

◼ قد تكتفي الإمارات بطائرات رافال الفرنسية المتطورة من الجيل (4.5)، التي ستجعل من الإمارات أول من يمتلك هذا ‏الطراز خارج فرنسا.‏

◼وقد تكون الإمارات مهتمة من بين البدائل بشراء التنين الصيني "‏J-20 Mighty Dragon‎‏" كونها تنتمي إلى الجيل ‏الخامس من المقاتلات لكنه خيار غير مرجح رغم اللقاء الذي جمع قائد العمليات المشتركة الإماراتي، اللواء صالح ‏العامري، بقائد القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في نيسان/ أبريل الماضي لتعزيز التعاون الثنائي.‏

◼كما يمكن للإمارات الاتجاه نحو مقاتلات "‏KF-21‎‏" الكورية الجنوبية من الجيل (‏‎4.5‎‏) أو "‏TF Kaan‏" التركية من ‏الجيل الخامس، بصفتها خيارات غير مشحونة من الناحية الجيوسياسية، بحسب "بزنس إنسايدر".‏

هل عارضت إسرائيل الصفقة؟

في 18 آب/ أغسطس 2020 (بعد أيام على اتفاق التطبيع، وقبل أشهر من الصفقة) قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ إن تل أبيب ستعارض أي مبيعات أمريكية لطائرات حربية من طراز F-35 للإمارات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تراجع نتنياهو، وقال في بيان مشترك مع وزير الحرب آنذاك بيني غانتس؛ إن إسرائيل لن تعترض على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35 للإمارات.

أين العقبة إذن؟

ليست إسرائيل هي العقبة الوحيدة في وجه وصول الطائرات الأمريكية المتطورة إلى الإمارات، لكن الصين أيضا، حيث وقعت بكين وأبوظبي اتفاقا في عام 2019 أي قبل صفقة الطائرات بعامين، يمكن الإمارات من استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات من شركة هواوي الصينية.

وتخشى واشنطن من أن وجود شبكة صينية للجيل الخامس من الاتصالات تضم مئات الأبراج الخلوية في الإمارات، قريبا من مرابض الطائرات، قد يساعد الصين على تعقب المعلومات بالطائرات والتجسس عليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتية طائرات الصيني امريكا الصين الإمارات طائرات الجيش الإماراتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: كيف نوقف الحرب الأمريكية الإماراتية على السودان!!

-قلت من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادت وقف الحرب في السودان فستوقفها بكلمتين فقط دون تعب أو حوارات أو مفاوضات- فقط تقول للإمارات أوقفي موت السودانيين وتدمير بلادهم، وبعدها تعطي الإمارات التعليمات لمليشيا ال دقلو وتوقف إمداد السلاح والمال عنها وتنتهي المأساة.. هل تريد أمريكا والإمارات ذلك ؟؟ بالطبع لا..

-يتحرك المبعوث الأمريكي “توم بيريلو” هذه الأيام هنا وهناك ويوهم في العالم بأنه يسعى لوقف الحرب في السودان وهذا (استهبال أمريكي ) حيث قال توم بيرييلو، في تغريدة أمس إنه التقى مجموعة من أعضاء المجتمع المدني السوداني من الشباب والمرأة بالعاصمة المصرية القاهرة، وأضاف في تدوينة عبر منصة (إكس)، إنه “استمع إلى مطالبهم الواضحة، بضرورة الضغط بشكل أكبر لإنهاء الحرب في السودان”، مشيراً إلى أن “الشعب السوداني يدعو باستمرار إلى السلام وتوافر الغذاء والأمن” وقال المبعوث الأمريكي نفسه في لقاء مع بعض القوى السياسية السودانية بالقاهرة أمس الأول، منها الكتلة الديمقراطية، وقوى الحراك الوطني، وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس، وهذه القوى لم يكن “توم بريليو” يجلس معها سابقاً باعتبارها داعمة للجيش ولكنه جلس معها الآن وحاصرته بالأسئلة الصعبة ولم يجاوب إلا الإجابات السهلة، أكدت هذه القوى للمبعوث الأمريكي أن الحل للحرب يبدأ بتنفيذ إتفاق جدة ومعالجة الأزمة الإنسانية، واستفسرته بذكاء عن اصرار أمريكا على استخدام معبر أدري التشادي دون المعابر الأخرى الآمنة في السودان، وعن استمرار وصول السلاح الأمريكي لدعم المليشيا عبر مطار ام جرس التشادي وعن صمتهم عن ما يحدث في الفاشر وتجاهل قرار مجلس الأمن بفك الحصار عن الفاشر.. وغيرها من الأسئلة المهمة وضعتها في بريد المبعوث الأمريكي..

-لم يكن توم بريليو إلا امتداداً للسفير الأمريكي السابق في السودان جون غودفري الذي شارك مع الرباعية الدولية المكونة من( الولايات المتحدة الأمريكية- بريطانيا – الإمارات- السعودية) في إشعال حرب السودان.. حيث جاوب المبعوث الأمريكي باجابات فطيرة عن الأسئلة المنطقية- وفي تقديري هذا اللقاء مع هذه القوى لم يتم إلا في إطار تحسين الصورة الأمريكية- فهو لقاء تحصيل حاصل – المهم قال توم بريليو: أن منبر جنيف كان مساراً عسكريا وليس سياسياً .. طيب ماذا عن جدة التي كانت مساراً عسكرياً وانسانياً ؟؟ وقال أن أمريكا اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور !! وهذا حديث مضحك طبعاً .. ثم قال المستهبل توم بريليو عن نقل الإمارات للأسلحة الأمريكية لمليشيا الدعم السريع أن الأجهزة الأمريكية المختصة تحقق في ذلك (يعني أمريكا لا تعرف لو نقلت الإمارات سلاح أمريكي لدارفور أو لا وسيحققون في ذلك!!) هل هنالك كذب وتدليس أكثر مما يفعله هذا المبعوث الأمريكي المجرم !!

-للعم وبحسب المعلومات الدقيقة والمبذولة فإن شهر يوليو وأغسطس الماضي فقط وصلت شحنات سلاح كبيرة جواً وبحراً من الإمارات للمليشيا حوت مدرعات وشاحنات وعربات دفع رباعي قتالية ومتفجرات ونترات صناعية تستخدم في صناعة المتفجرات والأسلحة، وأن كثير من هذه الحاويات دخلت عبر تمويه بشعارات الهلال الأحمر، وأن أغلب هذه الشحنات دخلت لتشاد عبر مينا دوالا الكاميروني ومنها إلى دولة تشاد ثم إلى دارفور عبر البر .. هل يعقل أن لا يعلم المبعوث الأمريكي بكم هذه الأسلحة ومصادرها وطرق دخولها إلى دارفور لقتل السودانيين في الفاشر وانحاء السودان الأخرى!!

-هل يعقل بعد كل هذا أن يحدثنا المبعوث الأمريكي عن السلام في السودان وعن حياة السودانيين وأمنهم ومعاناتهم؟!! ألا يخجل المبعوث الأمريكي وهو يحث .. نعم يحث فقط ويكتفي بالحث لمليشيا الدعم السريع لوقف هجماتها على مدينة الفاشر والالتزام بحماية المدنيين بحسب ما جاء في تغريدته الأخيرة!! وفي الجهة الأخرى يغرد المستشار الأمني الإماراتي انور قرقاش ويقول بأنهم سيواصلون دعمهم للسودانيين !! هل يقصد دعهم المفتوح والواسع للمليشيا لقتل الشعب السوداني!!

-إن الحرب التي نعيشها الآن هي حرب أمريكا في السودان تنفذها الإمارات عبر تشاد .. يتفق علينا الأمريكان والاماراتيين والتشاديين لقتلنا وتدمير بلادنا وتشتيت شعبنا وإهانته ونهبه وسلبه واذلاله.. ونحن الذين لم نفعل أي شر أو ضرر لواحدة من هذه الدول، بل نحن في السودان أيادينا بيضاء على دولة الإمارات المجرمة الشريرة، و على دولة تشاد الغادرة الماكرة الجاحدة.. أما أمريكا فأنا لا ألومها فهي الشيطان الأكبر في هذا العالم .. أما نحن فالمطلوب منا الاستعداد للدفاع عن بلادنا ومستقبلنا في مواجهة الحرب الأمريكية الإماراتية على السودان عبر الجنجويد المرتزقة وال دقلو ودولة تشاد .. هذه هي طبيعة المعركة بإختصار..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم: كيف نوقف الحرب الأمريكية الإماراتية على السودان!!
  • الحوثيون ينشرون مشاهد لإسقاط الطائرة الأمريكية MQ-9 في محافظة ذمار
  • دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • إسرائيل تعلن عودة اللواء الخامس للقتال وسط غزة للمرة الثانية منذ 7 أكتوبر
  • “زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
  • اليمن تحرق هيبة الصناعات الأمريكية
  • الشرطة الأمريكية: شخص أطلق النار في منطقة بالم بيتش المجاورة لمنتجع ترامب
  • الشرطة الأمريكية: لا إصابات في إطلاق نار بالقرب من مكان وجود ترامب بفلوريدا
  • دبلوماسي سابق: إيران ستواصل دعم جماعتها بأحدث الأنظمة الهجومية لتهديد إسرائيل (فيديو)