الباعور: تبادلت ووزير خارجية مالطا علاقاتنا التاريخية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أجرى المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة، الطاهر الباعور اليوم السبت اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية جمهورية مالطا إيان بورج.
بحسب بيان الباعور، استُعرض الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع على الساحتين المحلية والدولية؛ وأهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في البلاد، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور السياسي وتبادل الرؤى، حيال القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
تعد القاهرة من أقدم العواصم الإسلامية، وتحمل لقب "مدينة الألف مئذنة" لما تزخر به من مساجد تاريخية تعد شاهدًا على عراقة الحضارة الإسلامية، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يحرص المصريون على زيارة هذه المساجد التي تحمل قيمة دينية وتاريخية كبيرة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد صدقي، خبير إدارة التراث، خلال استضافته ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن المساجد لطالما كانت مركزًا لإقامة الشعائر الدينية، ومن أبرزها مسجد ابن طولون، الذي تأسس عام 870م، وكان افتتاحه يتم في شهر رمضان، وهو ما ينطبق أيضًا على الجامع الأزهر، الذي افتتح عام 972م، ليصبح منارة للعلم والدين.
جامع عمرو بن العاصوأضاف "صدقي" أن جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد بني في مصر، له مكانة خاصة في قلوب المصريين، حيث يحرص العديد على أداء صلاة التراويح فيه خلال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتنشيط المنطقة المحيطة به، بما يسهم في إنعاش سوق خان الخليلي، جنبًا إلى جنب مع أعمال الترميم التي تجرى للحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والشارع المحيط به.
وأكد خبير إدارة التراث أن الحفاظ على المساجد التاريخية لا يقتصر فقط على ترميمها، بل يتطلب أيضًا تعزيز الأنشطة الثقافية والدينية بها، خاصة خلال شهر رمضان، لما لهذه المساجد من دور محوري في الحياة الروحية للمصريين.