الحوثيون ينفذون حكما بإعدام مدان بإغتصاب طفل السجن المركزي برداع وسط شكوك حول بقية المتورطين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نفذت سلطات جماعة الحوثي، السبت، حكم الإعدام بحق مدان بإغتصاب طفل في السجن المركزي بمدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن سلطات الحوثيين نفذت حكم الإعدام بحق "أحمد عبدالكريم صلاح العمراني" داخل السجن المركزي بمدينة رداع.
وأضافت المصادر، أن تنفيذ الإعدام جاء بعد إدانته بإغتصاب طفل داخل السجن المركزي، قدم لزيارة شقيقه الذي يقبع خلف قضبان السجن المركزي برداع.
وفي نهاية أغسطس الماضي، أقرت جماعة الحوثي بإغتصاب طفل داخل السجن المركزي مشيرة إلى أن أحد الأطفال كان متواجدا في حوش الإصلاحية لزيارة أخيه السجين، وبعد انتهاء الزيارة اقتاده أحد السجناء إلى مكان خالٍ في السجن، مغافلا الحراسة، ليرتكب جريمة الاغتصاب.
وفي ذات السياق، قالت مصادر حقوقية، إن اعتراف الحوثيين بالجريمة وتنفيذهم الحكم بالإعدام بسرعة كبيرة، يأتي لإمتصاص الغضب الشعبي وردة فعل القبائل تجاه الجريمة.
وأشارت المصادر، إلى أن المتهم في الجريمة أحد عناصر الحوثيين، فيما حاولت الجماعة دفن القضية والتستر على المشاركين الرئيسين في الجريمة بإلقاء اللائمة بالجريمة على أحد السجناء وإعدامه بسرعة كبيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع اليمن مليشيا الحوثي اغتصاب السجن المرکزی بإغتصاب طفل
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت “آفاد” في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.
وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.