تأهب على الحدود مع سبتة بعرض غير مسبوق للقوات الأمنية تحسبا لهجرة جماعية (+فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
جرى تأمين الجانب الحدودي المغربي بالكامل بعرض كبير لقوات الأمن، ليلة الجمعة/السبت، تصديا لأي محاولة محتملة للهجرة الجماعية إلى سبتة، يوم 15 شتنبر، استجابة إلى دعوات منتشرة على الشبكات الاجتماعية. وتم فقط رصد محاولة معزولة من قبل أحد المرشحين للهجرة سباحة، وتجمع لمجموعة من الأشخاص من جنوب الصحراء الكبرى على طريق طنجة.
الانتشار الكبير لأفراد الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، وأفراد الأمن الآخرين ميز الليلة على الجانب الآخر من الحدود التي تفصل سبتة عن المغرب.
بدأ الانتشار الأمني البارز في وقت متأخر من المساء مع نقل الوحدات البحرية (البحرية الملكية) والبرية لمراقبة مدخل سبتة.
يقدم المغرب مثالاً على قوته في التدخل الأمني من خلال انتشار لم يسبق أن ظهر حتى في الفترات الأكثر سوءًا.
يمكن سماع صفارات الإنذار الصادرة عن سيارات الشرطة من وسط طنجة، في تعبير عن قوة أمنية لم يسبق لها مثيل.
في سبتة، يواصل الحرس المدني مراقبة أكثر هدوءًا من الناحية البصرية، ولكنها دائمة، خاصة في محيط السياج الحدودي بسبب احتمال اقتراب مهاجرين يتحدرون من دول جنوب الصحراء. وفي الليل، تم التأكد من اقتراب مجموعة تم توقيفها على طريق طنجة.
كذلك، جرى تسجيل محاولات من قبل المرشحين للهجرة سباحة بشكل معزول وعلى فترات، على الرغم من الانتشار الأمني الكبير.
في الوقت نفسه، تستمر التحقيقات للوصول إلى من شجعوا البالغين والأطفال على القدوم إلى شمال المغرب بنية العبور إلى مدينتنا. لم تتوقف قائمة الاعتقالات، حيث يتم اتهامهم بالتحريض على عبور قد يؤدي إلى الموت.
ما حدث هذا الصيف يمثل نقطة تحول في التحقيقات والمتابعات المتعلقة بالهجرة المركزة على هذه الحدود. وقد ظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ليس فقط في التحركات الجماعية للأشخاص، ولكن أيضًا في التلاعب لتشجيع محاولات التسلل من خلال نشر الأخبار الكاذبة.
هذا الأمر كان واضحًا في أزمة ماي، وقد تكرر الآن، حيث يقوم أولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود بنشر إنجازاتهم على تطبيقات مثل تيك توك.
تتجاهل هذه المقاطع مشاهد الموت وتبرز مشاهد العبور الناجحة. تختفي صور المفقودين والعائلات المحطمة بسبب الحدود، وتظهر الرسائل الكاذبة المتعلقة بالخروج القريب إلى شبه الجزيرة أو تسوية أوضاعهم القانونية.
https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=840648674906290&id=100068834950370&mibextid=oFDknk&rdid=B4qZildnleeGDTrb
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة
إقرأ أيضاً:
بكين: الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
الصين – أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن الولايات المتحدة هي أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
وأشار كون إلى أن الصين تحث الولايات المتحدة على فحص أفعالها بعناية والاستجابة بنشاط لاهتمامات المجتمع الدولي.
وجاءت تصريحات المتحدث قوه جيا كون خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طلب منه التعليق على ما يسمى بتقرير “الالتزام والامتثال للاتفاقيات والالتزامات المتعلقة بضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح” الذي أصدرته مؤخرا وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال كون إن الحكومة الأمريكية دأبت عاما بعد أخر على اختلاق مثل هذه التقارير، مشوهة سمعة الدول الأخرى دون أساس، دون أن تتطرق إلى تحركاتها السلبية في مجالات ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي ونزع السلاح. واصفا ذلك بأنه نموذج لمنطق الهيمنة والمعايير المزدوجة. وأكد كون أن الصين أعربت عن معارضتها الواضحة لذلك أكثر من مرة وقدمت احتجاجات جادة.
وفي مجال ضبط التسلح ومنع الانتشار النووي على مستوى العالم، ذكر كون أن الصين ظلت ملتزمة بالتعددية الحقيقية وحافظت بحزم على النظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة وعلى النظام الدولي القائم على القانون الدولي وأوفت بالتزاماتها وتعهداتها الدولية على نحو جاد واتخذت إجراءات ملموسة للتمسك بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية عززت بناء قوتها العسكرية بشكل مفرط وأججت المواجهة بين الدول الكبرى وقوضت بشكل خطير الاستقرار الاستراتيجي على المستويين العالمي والإقليمي، قائلا إن الولايات المتحدة انسحبت بشكل متهور من معاهدات ومنظمات دولية، وتجاهلت النظام والقواعد والالتزامات الدولية وتصرفت بصفتها أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي.
وقال كون “من السخرية أن تصدر الولايات المتحدة مثل هذا التقرير. نحث الولايات المتحدة على أن تنظر بجدية إلى نفسها، وأن تتخذ إجراءات فعالة للاستجابة للشواغل الدولية بشأن مدى التزامها بالاتفاقيات ذات الصلة وأن تفي بالتزاماتها وتعهداتها الدولية بصدق بدلا من صرف الانتباه والتهرب من المسؤولية عن طريق تشويه سمعة الصين”.
المصدر : شينخوا