جرى تأمين الجانب الحدودي المغربي بالكامل بعرض كبير لقوات الأمن، ليلة الجمعة/السبت، تصديا لأي محاولة محتملة للهجرة الجماعية إلى سبتة، يوم 15 شتنبر، استجابة إلى دعوات منتشرة على الشبكات الاجتماعية. وتم فقط رصد محاولة معزولة من قبل أحد المرشحين للهجرة سباحة، وتجمع لمجموعة من الأشخاص من جنوب الصحراء الكبرى على طريق طنجة.

الانتشار الكبير لأفراد الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، وأفراد الأمن الآخرين ميز الليلة على الجانب الآخر من الحدود التي تفصل سبتة عن المغرب.

بدأ الانتشار الأمني البارز في وقت متأخر من المساء مع نقل الوحدات البحرية (البحرية الملكية) والبرية لمراقبة مدخل سبتة.

يقدم المغرب مثالاً على قوته في التدخل الأمني من خلال انتشار لم يسبق أن ظهر حتى في الفترات الأكثر سوءًا.

يمكن سماع صفارات الإنذار الصادرة عن سيارات الشرطة من وسط طنجة، في تعبير عن قوة أمنية لم يسبق لها مثيل.

في سبتة، يواصل الحرس المدني مراقبة أكثر هدوءًا من الناحية البصرية، ولكنها دائمة، خاصة في محيط السياج الحدودي بسبب احتمال اقتراب مهاجرين يتحدرون من دول جنوب الصحراء. وفي الليل، تم التأكد من اقتراب مجموعة تم توقيفها على طريق طنجة.

كذلك، جرى تسجيل محاولات من قبل المرشحين للهجرة سباحة بشكل معزول وعلى فترات، على الرغم من الانتشار الأمني الكبير.

في الوقت نفسه، تستمر التحقيقات للوصول إلى من شجعوا البالغين والأطفال على القدوم إلى شمال المغرب بنية العبور إلى مدينتنا. لم تتوقف قائمة الاعتقالات، حيث يتم اتهامهم بالتحريض على عبور قد يؤدي إلى الموت.

ما حدث هذا الصيف يمثل نقطة تحول في التحقيقات والمتابعات المتعلقة بالهجرة المركزة على هذه الحدود. وقد ظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ليس فقط في التحركات الجماعية للأشخاص، ولكن أيضًا في التلاعب لتشجيع محاولات التسلل من خلال نشر الأخبار الكاذبة.

هذا الأمر كان واضحًا في أزمة ماي، وقد تكرر الآن، حيث يقوم أولئك الذين تمكنوا من عبور الحدود بنشر إنجازاتهم على تطبيقات مثل تيك توك.

تتجاهل هذه المقاطع مشاهد الموت وتبرز مشاهد العبور الناجحة. تختفي صور المفقودين والعائلات المحطمة بسبب الحدود، وتظهر الرسائل الكاذبة المتعلقة بالخروج القريب إلى شبه الجزيرة أو تسوية أوضاعهم القانونية.

https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=840648674906290&id=100068834950370&mibextid=oFDknk&rdid=B4qZildnleeGDTrb

 

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

إقرأ أيضاً:

المغرب وإسبانيا يسعيان لتحسين الجمارك التجارية في سبتة ومليلية من خلال اجتماعات دورية

اتفق المغرب وإسبانيا على عقد اجتماعات دورية لمراجعة وتقييم أداء الجمارك التجارية، التي تم إعادة فتحها في مليلية وافتتاحها حديثًا في سبتة. وستركز هذه الاجتماعات على تحديد قائمة المنتجات التي يمكن تبادلها تجاريًا بين البلدين.

حاليًا، لا توجد قيود على كميات المنتجات أو أنواعها، طالما تم الاتفاق عليها ولم يتم خلطها في نفس الشحنات.

وتشمل العمليات التجارية الحالية استيراد الرمال، الأسماك، والفواكه، مقابل تصدير الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، وقطع غيار السيارات. ومع ذلك، يمكن أن تتغير هذه المنتجات وفقًا لطلبات رجال الأعمال، شركات الشحن، والاتفاقيات الثنائية، مما يسمح بتوسيع قائمة المنتجات المتبادلة بشكل تدريجي.

على سبيل المثال، شهدت سبتة الأسبوع الماضي، دخول 300 كيلوغرام من الأسماك، ومن المتوقع زيادة هذه الكمية مستقبلاً، مما سيؤدي إلى خفض أسعار الأسماك في الأسواق المحلية نتيجة لارتفاع العرض.

وعقدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة اجتماعًا مع رجال الأعمال وشركات الشحن لشرح آليات تشغيل الجمارك التجارية. وفي 27 فبراير، قامت سابرينا موح، مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية، بنفس المهمة مع نظرائها في مليلية، حيث قدمت توجيهات مماثلة لضمان استمرار العمليات الجمركية بشكل سلس.

قواعد سفر المسافرين والتجارة الفردية

أكدت السلطات الإسبانية أن رجال الأعمال هم المسؤولون عن ضمان تشغيل الجمارك التجارية، إذ يُسمح بتنفيذ عمليات الاستيراد والتصدير يوميًا، ولكن بواقع عملية واحدة فقط يوميًا، دون تحديد سقف لكمية البضائع.

لكن حتى الآن، لم يتم التطرق إلى التجارة الفردية للمسافرين أو إلى تنظيم إدخال وإخراج البضائع الصغيرة التي تؤثر بشكل مباشر على المستهلكين، مثل البضائع التي يحملها المسافرون في حقائبهم.

ويظل هذا الجانب أحد أكثر الملفات حساسية، حيث لا يزال خاضعًا لرقابة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني والجمارك المغربية، مما يؤدي إلى مصادرة كميات من المشتريات الشخصية للمسافرين الذين يعبرون الحدود.

رفض أي تسهيلات قد تشجع التهريب

لم يتم التفاوض بين البلدين حول إجراءات أكثر مرونة فيما يخص عبور المسافرين ببضائع شخصية، حيث ترفض كل من إسبانيا والمغرب فتح أي منافذ قد تُفسَّر على أنها تسهيل لأنشطة التهريب.

حتى الآن، لم يتم طرح أي مقترحات بشأن تخفيف الإجراءات الرقابية الحالية، حيث تؤكد الحكومتان أن الجمارك التجارية يجب أن تعمل وفق القوانين والتنظيمات المعمول بها، دون تجاوز الحدود المسموح بها أو التسبب في اختلالات لوجستية.

عن (إل فارو)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة جمارك حدود سبتة مليلية

مقالات مشابهة

  • هل يصل الإسبان إلى مدخل النفق المخصص لتهريب المخدرات إلى سبتة؟ تفاصيل جديدة عن التعاون المغربي
  • قوات «حرس الحدود» تحبط تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات ومشغولات فضية
  • قوات حرس الحدود تواصل نجاحاتها فى إحباط العديد من محاولات التهريب
  • دعوات في سبتة إلى تعليق ذبح عيد الأضحى "تماشيا مع قرار المغرب"
  • تفكيك شبكة لتهريب السيارات الفاخرة من إسبانيا إلى المغرب
  • قرار إلغاء شعيرة الأضحى يرخي بظلاله على مسلمي سبتة و مليلية
  • تعز.. اللجنة الأمنية تشدد على اليقظة في الجبهات وتعزيز التنسيق الأمني
  • المغرب وإسبانيا يسعيان لتحسين الجمارك التجارية في سبتة ومليلية من خلال اجتماعات دورية
  • فيديو سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يجوب مواقع التواصل
  • اللجنة الأمنية بتعز تبحث خطة الانتشار الأمني وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية