إيران ترفض الضغوط بعد عقوبات أمريكية وأوروبية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن طهران منفتحة على الدبلوماسية لحل النزاعات، لكنها ترفض "التهديدات والضغوط"، وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة و3 قوى أوروبية عقوبات على قطاع الطيران الإيراني.
تأتي تصريحات عراقجي بعد يوم من تصريح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بأن التكتل يدرس فرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع الطيران الإيراني، رداً على تقارير أفادت بأن طهران زودت روسيا بصواريخ باليستية في حربها ضد أوكرانيا.ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن عراقجي قوله: "تواصل إيران مسيرتها بكل قوة، ورغم أننا كنا دائما منفتحين على الحوار لحل النزاعات.. فإن الحوار يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل، وليس على التهديدات والضغوط".
وقال عراقجي، يوم الأربعاء، إن طهران لم تسلم أي صواريخ باليستية إلى روسيا، وإن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية على إيران لن تحل أي مشاكل بينها.
بسبب "نقل صواريخ لروسيا".. فرنسا تستدعي القائم بأعمال إيرانhttps://t.co/V4cXP7mJDR
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024 وفرضت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، يوم الثلاثاء، عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك إجراءات ضد شركة الطيران الوطنية الإيرانية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد باستهداف قاعدة أمريكية حال تعرضها لهجوم عسكري
أفادت صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلًا عن مسؤول عسكري إيراني، بأن إيران أعلنت استعدادها لضرب قاعدة "دييجو غارسيا" الأمريكية في المحيط الهندي، في حال تعرضها لهجوم من الولايات المتحدة، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
ووفقًا للمصدر العسكري الإيراني، فإن طهران لن تتردد في استهداف القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في حال شنت واشنطن أي ضربة عسكرية ضدها.
وأكد أن إيران لا تفرق بين الجنود الأمريكيين أو البريطانيين أو حتى القوات المتواجدة من دول أخرى، إذا تم استخدام القواعد العسكرية في المنطقة لتنفيذ أي هجوم ضدها.
رد على تهديدات ترامبيأتي هذا التصعيد الإيراني عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، حيث هدد بـ"قصف لم تره إيران من قبل" في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لحل الأزمات العالقة بين البلدين.
ويشكل هذا التهديد الإيراني إشارة واضحة إلى أن طهران قد توسّع نطاق ردودها العسكرية ليشمل أهدافًا بعيدة عن المنطقة المباشرة للخليج العربي، مما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية أكثر اتساعًا، تتجاوز الإطار التقليدي للصراع بين الطرفين.
تُعد قاعدة "دييجو غارسيا" واحدة من أهم المنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهندي، حيث تُستخدم لدعم العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا. كما أنها لعبت دورًا رئيسيًا في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في المنطقة، بما في ذلك الحروب في العراق وأفغانستان.
وبالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للقاعدة، فإن أي تهديد مباشر لها من قبل إيران قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري خطير، إذ يُتوقع أن يؤدي استهدافها إلى رد عسكري أمريكي قوي.