يواجهون ظروفًا قاسية.. البرهان يتفقد النازحين في عطبرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023 يواجه المدنيون في السودان ظروفا مأساوية، إذ نزح داخليًا أكثر من عشرة ملايين مواطن أو إلى دول الجوار، وذلك وفقا لتقارير رسمية للأمم المتحدة
التغيير: عطبرة
تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم معسكر النهضة للنازحين في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.
ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023 يواجه المدنيون في السودان ظروفا مأساوية، إذ نزح داخليًا أكثر من عشرة ملايين مواطن أو إلى دول الجوار، وذلك وفقا لتقارير رسمية للأمم المتحدة.
وفي أحدث تصريح لها، قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، ليلى بكر، إن الوضع في السودان هو من أبشع الأوضاع التي شهدَتها خلال مسيرتها المهنية في الأمم المتحدة الممتدة على مدار 30 عاما.
وأفادت المسؤولة الأممية بأنها زارت أحد ملاجئ النساء في منطقة ديم عرب في مدينة بورتسودان الذي كان من المفترض أن يستوعب بضع مئات من الأشخاص، لكنه يؤوي الآن أكثر من 2000 نازحة، مضيفة أن “هذه بيئة مزدحمة للغاية”.
وقالت: إن الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ في بورتسودان، حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات.
ومنذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام فشلت أكثر من جولة مفاوضات لإيقاف القتال في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وهما الفصيلان الرئيسيان المتقاتلان.
وشهدت مدينة جينف السويسرية آخر المحاولات الدولية برعاية أمريكية سعودية لتحقيق اتفاق “وقف إطلاق النار” بين القوات المسلحة بقيادة البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إلا أن المفاوضات انهارات بعد رفض الجيش الذهاب إلى جنيف ورهنه للتفاوض بتنفيذ بنود اتفاق جدة.
وبحسب بيانات للجان المقاومة والطوارئ السودانية، يواجه النازحون داخل مراكز الإيواء في المدن الآمنة شمال وشرق البلاد ظروفًا قاسية، تتعلق بالسكن والمأكل والمشرب وغياب الرعاية الصحية في ظل انتشار للأوبئة مثل الكوليرا والاسهالات المائية والملاريا.
الوسومالبرهان النازحين حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان النازحين حرب السودان
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرها علماء علم النفس والسلوكيات بجامعة خايمي الأول في إسبانيا عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم، وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
شملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على لعبة الديكتاتور وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال وفي التجربة تم إعطاء كل مشارك يلعب دور الديكتاتور مبلغ 10 يورو وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن الديكتاتور يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي ولكن مع شريك مختلف ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال وفي الواقع كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط حيث قدمن نحو 3.50 يورو بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير والسمات الشخصية والعواطف ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما ،وإن النتائج فاجأت الفريق ،ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء.