الغذاء والدواء: التقنية الحيوية تضع المملكة رائدًا في الابتكار الطبي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، هشام بن سعد الجضعي، أن الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، تضع المملكة رائدًا مستقبليًا في التصنيع الحيوي والابتكار الطبي، إذ تركز جهودها على اللقاحات، والتوطين البيولوجي، وعلم الجينوم، وتحسين النباتات.
واستعرض في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الدولي السنوي الرابع للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية (SSCP) أمس، دور الهيئة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، من خلال إنشائها إطارًا قويًا من اللوائح والإرشادات للتقنية الحيوية، بما في ذلك بروتوكولات التجارب السريرية للمستحضرات الصيدلانية الحيوية، ومعايير التصنيع للمنتجات الحيوية، والتقييم السريري وتقييم المنتجات الحيوية، ودعم البحث والتطوير وتصنيع المنتجات الحيوية، ومراقبة سلامة المنتجات الحيوية بعد البيع.
أخبار متعلقة سفيرة فلسطين لدى جنوب أفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي تبرز جهود المملكة في نشر التسامح"الحج والعمرة": رعاية شاملة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام بخدمات متكاملة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء في المؤتمر الدولي السنوي الرابع للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية - واسالمنظومة الصحيةوأوضح أن المنظومة الصحية في المملكة تنظر إلى التقنية الحيوية بشكل شامل للإسهام في تحسين جودة الحياة، سواءً في المنتجات الطبية، أو الأدوية، أو الزراعة والغذاء أو القطاع الصناعي. وأشار إلى أن "الغذاء والدواء" عملت بشكل استباقي على تكييف هيكلها لمواكبة الاستراتيجية الوطنية، وذلك من خلال إنشاء إدارات جديدة متخصصة في مجالات محددة من التقنية الحيوية في قطاعات الغذاء، الدواء، الأجهزة والمنتجات الطبية، والمختبرات والأبحاث.
ودعا أصحاب المصلحة للمشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل تنظيم التكنولوجيا والتقنية الحيوية، مؤكدًا أن الجهود التعاونية ستعزز تطوير التقنيات الحيوية الجديدة المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الصحة العامة داخل المملكة، من خلال العمل المشترك والتكاملي، الذي سيمكّن من إنشاء نظام مزدهر للتكنولوجيا الحيوية، ويساهم في تعزيز الابتكار، ويجذب الاستثمارات العالمية، ويضع المملكة في مكانة رائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الحيوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض المنظومة الصحية رئيس الغذاء والدواء الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. ملتقى "خزان الابتكار" يعزز ريادة الأعمال المستقبلية
نظمت منصة "صناعة" المتخصصة في تسويق المنتجات المحلية وتعزيز ثقة المستهلكين، بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومجموعة اللولو العالمية، فعاليات ملتقى "خزان الابتكار" الذي يجمع بين التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات وريادة الأعمال المستقبلية.
ويحظى الملتقى بدعم دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وذلك ضمن جهودها لتعزيز ريادة الأعمال والأنشطة التجارية في الإمارة، فيما صمم بالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي يلعب دورًا محوريًا في دعمه من خلال تقديم الاستشارات والتوجيه لرواد الأعمال والمبتكرين المحليين، بهدف تمكين المواهب الشبابية وتعزيز نمو المشاريع الناشئة.شهد الملتقى راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وموزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع. تجربة فريدة واستقطب الحدث، الذي اختتم، أمس الاثنين، في الفلاح سنترال مول، رواد الأعمال والمستثمرين والحرفيين للتواصل والتعاون وتجربة المزيج الفريد من التقاليد والابتكار في الدولة.
وتضمن الملتقى، الذي يعد فرصة مهمة لرواد الصناعات الإماراتية لعرض منتجاتهم المميزة، سوقاً للأعمال، ومجلساً تراثياً للتواصل، وعروضاً ثقافية، وعروضاً حية.
وقال منصور محمد بن كردوس العامري، نائب الرئيس التنفيذي في منصة "صناعة"، إن التعاون مع الفلاح سنترال مول يهدف إلى تقديم منصة فريدة للعلامات التجارية المحلية، تسعى لتعزيز انتشار المنتجات الإماراتية وبناء ثقة أكبر لدى المستهلكين، ما يساهم في زيادة الوعي بجودة هذه المنتجات وقيمتها الفريدة.
ويوفر هذا التعاون بيئة تنافسية تحفز المنتجين على الابتكار وتحسين جودة منتجاتهم، فضلاً عن تعزيز الاستدامة والتوازن في السوق المحلي، مع التركيز على استخدام المواد المحلية.
كما يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع اقتصادي متكامل يدعم المنتجات المحلية، ما يعزز من مكانتها في السوق ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.