مشاهد لا تنسى من جنازة الفنانة ناهد رشدي.. نجوم الفن يودعون "سنية" بالدموع (صور)
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ودع نجوم ونجمات الوسط الفني الفقيدة الفنانة ناهد رشدي إلى مثواها الأخير بالدموع، في مشاهد لا تنسى، وذلك بعد تأدية صلاة الجنازة عليها بمسجد عبد الرحمن الكواكبي في العجوزة، حيث رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 14 سبتمبر وهو نفس يوم ميلادها.
وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور جنازة ناهد رشدي وكان على رأسهم رشوان توفيق، ووفاء عامر، ووفاء مكي، وجمال عبد الناصر، وعايدة فهمي، ومحمد رياض، وحنان سليمان، منال سلامة، وأحمد سلامة، وسما إبراهيم، وفاطمة الكاشف، وصبحي خليل، وعزة لبيب، وهند عاكف، وعزوز عادل.
وأبكت دينا سعد ابنة الفنانة الراحلة ناهد رشدي الحضور بعد دخولها في نوبة بكاء هستيري، لحظة وصول جثمان والدتها، حيث كانت تودعها بكلمات مؤثرة أبكت قلوب الحاضرين، قائلة: "مشيتي وسبتيني لمين يا ماما".
وسيطرت حالة من الحزن والأسى على الوسط الفني بعدما أفجعت الفنانة ناهد رشدي الجميع بوفاتها المفاجئة، حيث رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 14 سبتمبر وهو نفس يوم ميلادها، وذلك عن عمر ناهز 68 عامًا.
تساءل الكثيرون عن سبب وفاة ناهد رشدي المفاجئة، وإذا كانت توفيت بسبب معاناتها من المرض الخبيث، أم كانت أتممت شفاؤها ورحلت دون مقدمات، الأمر الذي حسمه زوجها محمد سعد.
صرح محمد سعد زوج الفنانة ناهد رشدي إن وفاتها جاءت فجأة داخل المنزل، نافيًا معاناتها من أي أمراض في الآونة الأخيرة، كما أشار إلى إنه تفاجأ بوفاتها مثلما تفاجأ الجمهور والوسط الفني بكمله.
وشدد زوج ناهد رشدي على إنها بالرغم من معاناتها مع المرض الخبيث لفترة، إلا إن وفاتها كانت مفاجئة من دون مقدمات.
وأثار محمد سعد زوج الفنانة ناهد رشدي تعاطف وحزن الكثيرين بعد توديعه لها برسالة تبكي القلوب حزنًا على رحيلها المفاجيء، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التوالص الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
كتب زوج الراحلة ناهد رشدي: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقلت إلى رحمة الله تعالي زوجتي وشريكة عمري السيدة ناهد رشدي، اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها الفردوس الأعلى يا رب العالمين".
في الوقت نفسه، أعلن د. أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن موعد تشييع جنازة الفنانة القديرة ناهد رشدى، مشيرًا إلى إنه سيتم تشييع جثمان الراحلة عصر اليوم السبت من مسجد الكواكبي بمنطقة العجوزة.
وتوفيت الفنانة القديرة ناهد رشدى عن عمر ناهز 67 عامًا، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، الموافق 14 سبتمبر وهو نفس يوم ميلادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد رشدى الفنانة ناهد رشدي جنازة الفنانة ناهد رشدي جنازة ناهد رشدي دينا سعد وفاة ناهد رشدى ابنة الفنانة ناهد رشدي زوج ناهد رشدي أعمال ناهد رشدي سنية الدموع لن أعيش في جلباب أبي محمد رياض جمآل عبد الناصر فاطمة الكاشف رشوان توفيق الفنانة ناهد رشدی الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يودعون السيد حسن نصرالله: زخمٌ شعبي ورسائل وفاء تسبق مراسم التشييع
يمانيون../
في لحظة تاريخية فارقة، ومع استعداد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، تتدفق مشاعر العرفان والوفاء من اليمنيين تجاه قائدٍ ظل سيفه مشرعًا في وجه الظلم والطغيان، وصدح بالحق دون هوادة.
من مواقع التواصل الاجتماعي إلى المنصات الإعلامية، تضج الساحة اليمنية برسائل التقدير والعرفان، لتجسد حجم الارتباط العاطفي والفكري بين اليمنيين وقائد لم يتوانَ يومًا عن مناصرة قضاياهم، والتعبير عن موقفه الصلب إزاء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن.
السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد زعيم سياسي في عيون اليمنيين؛ بل كان رمزًا للمقاومة الصلبة وصوتًا للمظلومين في زمن القهر. خاطبهم في خطاباته، استنهض فيهم العزيمة، وأكد لهم أن المقاومة ليست فكرة فحسب، بل عقيدة تُمارس على أرض الواقع.
ومع اقتراب موعد التشييع، امتلأت المنصات الإلكترونية بكلمات رثاء ووفاء تعبّر عن حزن عميق ممزوج بفخر وإجلال لشخصيةٍ سكنت القلوب قبل أن تخلد في ذاكرة التاريخ.
كتب الناشطون عبارات تعكس مدى تقديرهم للسيد نصرالله، فوصفوه بأنه “القائد الذي لم يساوم، والصوت الذي لم يخفت أمام الاستكبار”. وأكد آخرون أن خسارته ليست للبنان وحده، بل للأمة العربية بأسرها، فهو قائدٌ حمل همّ المستضعفين في كل بقاع الأرض.
وصفه البعض بأنه قامة شامخة في ميادين العزة والكرامة، وصوتٌ للحق يوم أُسدل ستار الخذلان. وفي وقتٍ اجتمعت فيه سيوف الغدر على اليمن، بقي نصرالله الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ.
عبارات الرثاء التي تداولها اليمنيون لم تكن بروتوكولية، بل نابعة من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لقضاياهم، ورجلًا لم يصمت حين تخلى العالم عنهم. أعادوا نشر خطاباته وصوره، واستذكروا مقولاته التي أصبحت رموزًا للمبدأ والثبات.
رأى كثيرون في السيد نصرالله ليس مجرد شخصية سياسية، بل مشروعًا متكاملًا للمقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وأمته، ومات شامخًا كما عاش، ليكون أيقونةً للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد.
وسائل الإعلام تحولت إلى منابر لرسائل العرفان والوفاء، حيث تجاوز التفاعل حد التأبين إلى شحذ الهمم وترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله. بدا الأثر الذي تركه ممتدًا ليشعل الحماسة ويملأ القلوب بالثبات، فهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع.
ومع اقتراب مراسم التشييع، ازدادت رسائل العرفان والوفاء، حيث وصفه الكثيرون بأنه رجل لم يعرف التراجع، صوته كان كالسيف، وحديثه يقينٌ في زمن التردد.
من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية إلى الخطابات المليئة بالعزيمة، بدا اليمنيون في حالة إجماع على تكريم قائد ألهمهم ومنحهم العزم، ووقف بجانبهم في زمن الخذلان.
هذا الزخم الإعلامي لا يعكس مجرد استذكار لشخصية راحلة، بل يُظهر تجديدًا للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات.
نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين عبروا عن مواقفهم تجاه سيد شهداء المقاومة، الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع.
في ظل هذه المشاعر العميقة، يتضح أن اليمنيين لا يرثون قائدًا فقدوه فحسب، بل يحيون رمزًا تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، وتظل مآثره شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.
التفاعل الواسع يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت السيد نصرالله بشعبٍ رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء. وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسم السيد نصرالله الذي سيبقى محفورًا في قلوبهم ووجدانهم، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
تقرير: جميل القشم