وزيرة فلسطينية: ما تشهده غزة الآن لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للشئون الخارجية فلسطين، الدكتورة فارسين شاهين، أن الوضع كارثي في قطاع غزة، والعدوان الوحشي يدمر كل شيء في غزة.
سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة مسئول أمريكي: صانعو القرار في واشنطن مختلفون في رؤيتهم بشأن غزةوقالت “شاهين” خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن كل :"ما نراه اليوم في غزة، لم نره منذ الحرب العالمية الثانية في أي مكان في العالم، ويمكن لنا أن نتخيل مدى الدمار والتنكيل في الناس والنزوح وهدم البيوت والمساجد والكنائس والقتل".
وتابعت: "الذي سنشاهده في غزة يمكن في اليوم التالي من بعد الحرب شيء سيكون مرعب، حتى أنه في تقديراتنا لما حدث في غزة لا يمكن لنا أن نتخيل إلا عندما نرى على وجه الأرض ونرى في الحقيقة ما حصل في قطاع غزة".
وواصلت شاهين: "نأمل أن تتوقف الحرب الآن، لأن لا يمكن أن تستمر الحرب أكثر من ذلك، وكفى هذا الدمار والقتل، والناس التي شردت والمجازر التي نراها كل يوم، واليوم كانت هناك مجزرة مرعبة في قطاع غزة، الضمير الإنساني إذا كان هناك ضمير حي يجب أن يقول كلمته ويقول كفى لهذه الحرب، التي دمرت بشكل مرعب ولا يمكنه أن يتقبله العقل الإنساني".
بلدية غزة: الأوضاع في القطاع كارثية ومأساوية على كافة المستويات
وفي إطار آخر، حذر المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، من خطورة الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة على كافة المستويات.
وقال النبيه - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية، اليوم السبت أن الفلسطينيين في المناطق الشمالية من قطاع غزة يعيشون ظروفا مأساوية ليس فقط من ناحية محدودية المواد الغذائية والأطعمة المتوفرة في الأسواق وشح المواد الأساسية اللازمة للأطفال والحوامل والمرضى ونقص الأدوية، إلا أن هناك نقصا كبيرا في الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات من خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، فضلا عن تكدس أطنان النفايات وتسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي بسبب دمار البنية التحتية وشبكات المياه.
وواصل أن هناك كارثة صحية برزت مؤخرا، وهي أن بركة "الشيخ رضوان" -شمالي مدينة غزة- المعدة بالأساس لتجميع مياه الأمطار، امتلأت بمياه الصرف الصحي، وأصبحت قدرتها الاستيعابية تصل إلى 90 %، والأن أصبحت تشكل خطورة وتهديد حقيقي لحياة المواطنين حيث أن موسم الأمطار القادم سيؤدي إلى غرق منازل المواطنين المحيطة بهذه البركة فضلا عن انتشار الأمراض والأوبئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.