الوطن:
2025-07-08@09:24:49 GMT

كيف تصبح أكثر إبداعا ونشاطا في مكان عملك بخطوات بسيطة؟

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

كيف تصبح أكثر إبداعا ونشاطا في مكان عملك بخطوات بسيطة؟

دائمًا ما يتطلب تحقيق النجاح، التفكير بشكلٍ مختلفٍ، ولكي تكون أكثر إبداعًا ونشاطًا في مكان العمل فإنّك تحتاج إلى اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعدك على تحفيز عقلك وجسدك بشكلٍ مستمرٍ، فالإبداع ليس موهبة فطرية فحسب، بل مهارة يمكن تنميتها، والنشاط لا يأتي من الطاقة الجسدية فقط بل من التنظيم والتحفيز الشخصي.

ونستعرض خلال السطور التالية 7 خطوات عملية وفعالة يمكن اتباعها لتعزيز القدرات الإبداعية والنشاطية، ما يُسهم في تحسين إنتاجيتك وسعادتك في بيئة العمل، وفقاً لنصائح عدد من خبراء التنمية البشرية.

1. تنظيم وقتك وجدول أعمالك

- خطط يومك مسبقًا وحدد المهام الرئيسية، واستخدم أدوات إدارة الوقت مثل القوائم أو التطبيقات المخصصة.

- قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة يسهل إكمالها، ما يزيد من شعورك بالإنجاز والتحفيز.

2. الاستراحة بانتظام

- احرص على أخذ فترات راحة قصيرة على مدار اليوم.

- مارس بعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو التمدد لتنشيط الدورة الدموية وتجديد الطاقة.

3. خلق بيئة ملهمة

- رتب مكتبك بطريقة منظمة.

- أضف بعض العناصر التي تحفز إبداعك مثل النباتات أو الصور الملهمة.

4. التعاون مع الزملاء

- تواصل بانتظام مع زملائك وشارك الأفكار.

- اعمل على تبادل الآراء وحضور الاجتماعات الجماعية لتحفيز الإبداع.

5. استكشاف أفكار جديدة

- ابحث عن مصادر إلهام جديدة من خلال قراءة كتب أو مقالات خارج نطاق تخصصك.

- جرّب أساليب مختلفة لحل المشكلات وقم بتحدي نفسك لتفكر بطرق غير تقليدية.

6. الحفاظ على صحة جسدية جيدة

- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام.

- تناول طعامًا صحيًا واحرص على النوم الكافي.

7. التركيز على الأهداف الشخصية والمهنية

- ضع أهدافًا واضحة لنفسك.

- تابع تقدمك واحتفل بالإنجازات الصغيرة لزيادة الحماس.

وأوضح الخبراء، أنه من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنك تنمية الإبداع والنشاط في مكان عملك، ما يساهم في تحسين أدائك ويمنحك شعورًا بالإنجاز والتجديد المستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنمية المهارات

إقرأ أيضاً:

كيف يخدعنا الانشغال الوهمي؟

كم مرة أنهيت يومك وأنت تشعر بأنك لم تتوقف للحظة، ومع ذلك لا تجد إنجازًا حقيقيًا تفتخر به؟ تتنقل بين الاجتماعات والمهام والردود الفورية، وتغرق في بحر الإشعارات والرسائل، ثم تتساءل في نهاية اليوم: ماذا فعلت فعليًا؟ تلك الحيرة التي نشعر بها ليست إلا نتيجة مباشرة لحالة من الانشغال الوهمي، حيث تبدو الحياة مزدحمة، لكن الواقع أنها تخلو من الإنتاج الفعلي والتقدم الحقيقي.
لقد أصبح الانشغال في زمننا علامة يتباهى بها البعض. نسمع أحدهم يقول:” مشغول دائمًا” وكأنها وسام شرف، أو برهان على الأهمية. لكن الحقيقة أن كثيرين يركضون في مكانهم دون أن يحرزوا أي تقدم ملموس، كمن يركض على جهاز مشي دون أن يقطع مترًا واحدًا نحو هدفه. يتحركون بلا توقف، لكنهم لا يتحركون نحو أي وجهة واضحة. هذا النوع من الحركة لا يعبر عن إنتاج، بل يكشف عن تشتت وخوف من مواجهة المهام الجوهرية، التي تتطلب تركيزًا وجرأة وصبرًا.
الانشغال الوهمي غالبًا ما يكون غطاء للهروب من التحديات الحقيقية. فنحن نميل إلى الانشغال بتفاصيل صغيرة تُشعرنا مؤقتًا بالإنتاج، بينما نؤجل المهام الكبيرة التي تصنع الفرق. التكنولوجيا زادت الطين بلّة، فالهاتف لا يصمت، والإشعارات تنهال علينا في كل لحظة، ووسائل التواصل الاجتماعي تسرق تركيزنا دون إذن. الأسوأ من ذلك أن كثيرًا من بيئات العمل باتت تكافئ “الظهور الدائم” وتُقيّم الأداء بعدد التفاعلات وسرعة الرد، بدلًا من عمق الفكرة أو جودة الإنجاز.
أتذكر أحد الزملاء في مجال الأعمال كان يتعلل دائمًا بأنه مشغول للغاية، يرفض أي طلب، ويتظاهر بأن لديه من المهام ما لا يُحصى. لكني كنت أعرف أنه يقضي معظم وقته يتنقل بين المواقع بلا هدف، أو يذوب في عالم الألعاب الإلكترونية. دخلت معه في صدام كبير حين واجهته بهذه الحقيقة. الحقيقة أن هناك من يعيش داخل فقاعة “الإنسان المهم”، حيث يظن أن الانشغال يمنحه قيمة، وأن تأجيل المهام يُعزز صورته أمام الآخرين. لكن الواقع أن هذه الصورة سرعان ما تنهار أمام اختبار الإنتاج الحقيقي.
أنا شخصيًا، رغم كثرة السفر وتعدد المسؤوليات، لم أرفض يومًا مهمة أو أتأخر في أداء واجب. السر ليس في امتلاك وقت إضافي، بل في إدارة الوقت بذكاء، وفي القدرة على ترتيب الأولويات ورفض المشتتات. النجاح لا يقاس بعدد الملفات المفتوحة ولا بالركض المستمر، بل بالقدرة على التقدّم نحو الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.
أن تكون منتجًا لا يعني أن تكون مشغولًا طوال الوقت، بل أن تكون حاضرًا بكامل تركيزك فيما يفيد. أن تقول “لا” لما يشتت طاقتك، وتمنح جهدك لما يصنع فارقًا. أحيانًا، يكون التوقف هو أفضل ما يمكنك فعله، لا لأنه استسلام، بل لأنه لحظة وعي تعيد فيها توجيه بوصلتك.
كثيرون يركضون في الحياة دون وجهة، يلهثون خلف المهام ولا يصلون، لأنهم ببساطة نسوا أن الطريق لا يُقاس بالسرعة، بل بالاتجاه. فلنحذر من وهم الانشغال، ولنسأل أنفسنا في كل مرة نشعر فيها بالإرهاق: هل ما أفعله الآن يقربني من حلمي؟ أم أنني أركض فقط لأبقى واقفًا في مكاني؟

jebadr@

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: عودة الخدمات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة
  • وزير الاتصالات: نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من مكان
  • وزير العمل: الوزارة تعمل بشكل جاد على دعم العمالة غير المنتظمة
  • طلعت يوسف يعتزل التدريب بشكل نهائي
  • صنعاء: تنويه بانتظام وتقديم موعد صرف المعاشات .. لهذه الفئة؟
  • مجدي الهواري: هل فيه مرض يخلي الواحد ينسب لنفسه إبداعا لم يفعله
  • كيف يخدعنا الانشغال الوهمي؟
  • «للقضاء على الكرش».. طرق فعالة للتخلص من دهون البطن بدون عمليات
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل البان كيك في المنزل
  • مدحت العدل ردا على راغب علامة: ننتظر عملك ونتمنى يحقق ربع نجاح الحلم العربي