كيف تصبح أكثر إبداعا ونشاطا في مكان عملك بخطوات بسيطة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
دائمًا ما يتطلب تحقيق النجاح، التفكير بشكلٍ مختلفٍ، ولكي تكون أكثر إبداعًا ونشاطًا في مكان العمل فإنّك تحتاج إلى اتباع بعض الاستراتيجيات التي تساعدك على تحفيز عقلك وجسدك بشكلٍ مستمرٍ، فالإبداع ليس موهبة فطرية فحسب، بل مهارة يمكن تنميتها، والنشاط لا يأتي من الطاقة الجسدية فقط بل من التنظيم والتحفيز الشخصي.
ونستعرض خلال السطور التالية 7 خطوات عملية وفعالة يمكن اتباعها لتعزيز القدرات الإبداعية والنشاطية، ما يُسهم في تحسين إنتاجيتك وسعادتك في بيئة العمل، وفقاً لنصائح عدد من خبراء التنمية البشرية.
1. تنظيم وقتك وجدول أعمالك- خطط يومك مسبقًا وحدد المهام الرئيسية، واستخدم أدوات إدارة الوقت مثل القوائم أو التطبيقات المخصصة.
- قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة يسهل إكمالها، ما يزيد من شعورك بالإنجاز والتحفيز.
2. الاستراحة بانتظام- احرص على أخذ فترات راحة قصيرة على مدار اليوم.
- مارس بعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي أو التمدد لتنشيط الدورة الدموية وتجديد الطاقة.
3. خلق بيئة ملهمة- رتب مكتبك بطريقة منظمة.
- أضف بعض العناصر التي تحفز إبداعك مثل النباتات أو الصور الملهمة.
4. التعاون مع الزملاء- تواصل بانتظام مع زملائك وشارك الأفكار.
- اعمل على تبادل الآراء وحضور الاجتماعات الجماعية لتحفيز الإبداع.
5. استكشاف أفكار جديدة- ابحث عن مصادر إلهام جديدة من خلال قراءة كتب أو مقالات خارج نطاق تخصصك.
- جرّب أساليب مختلفة لحل المشكلات وقم بتحدي نفسك لتفكر بطرق غير تقليدية.
6. الحفاظ على صحة جسدية جيدة- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول طعامًا صحيًا واحرص على النوم الكافي.
7. التركيز على الأهداف الشخصية والمهنية- ضع أهدافًا واضحة لنفسك.
- تابع تقدمك واحتفل بالإنجازات الصغيرة لزيادة الحماس.
وأوضح الخبراء، أنه من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنك تنمية الإبداع والنشاط في مكان عملك، ما يساهم في تحسين أدائك ويمنحك شعورًا بالإنجاز والتجديد المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المهارات
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".