سفيرة فلسطين لدى جنوب أفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي تبرز جهود المملكة في نشر التسامح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكدت سفيرة دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا السيدة حنان نعيم أمين جرار، أن القيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله، تعمل على نشر قيم العدالة والتسامح، ودعم المسلمين في جميع العالم.
ونوهت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، فهي الحصن والسند الذي نعتمد عليه في دعم القضية الفلسطينية.
أخبار متعلقة "الحج والعمرة": رعاية شاملة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام بخدمات متكاملة رئيس المجلس التأسيسي لقطاع الوسطى الصحي يدشن مؤتمر القلب العالمي في الرياضجاء ذلك في تصريح صحفي لها خلال مشاركتها في مراسم حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة السعودية لإمام الحرم المكي الدكتور ياسر الدوسري مساء يوم أمس ، تزامنا مع الزيارة الرسمية لجمهورية جنوب أفريقيا التي تنظمها الملحقية الدينية بسفارة المملكة بجنوب أفريقيا التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سفيرة فلسطين لدى جنوب أفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي تبرز جهود المملكة في نشر التسامحنشر الوسطيةوبينت حنان جرار، أن زيارة إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور ياسر الدوسري لجمهورية جنوب أفريقيا تعبر عن القيم السامية التي تسعى المملكة العربية السعودية لنشرها وللتعريف بالدين الإسلامي، دين السماحة، والوسطية والإعتدال، والتسامح، وقبول الآخر وجميع هذه القيم يجب أن يتعرف عليها العالم ليعرفوا عن الدين الإسلامي أكثر.
كما أوضحت سفيرة دولة فلسطين في ختام تصريحها أن هذه الزيارة لها أثر كبير في نفوس المسلمين الموجودين هنا والذين يشكلون جزء مهم من النسيج الاجتماعي في جمهورية جنوب أفريقيا.
وأضافت أن الحضور يوم أمس الجمعة في المسجد فاق 30 ألفًا، وهو رسالة للعالم بأن الدين الإسلامي لا يزال حاضرا وقوياً، وينشر رسالة محبة وتسامح بين شعوب العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة إمام الحرم المكي فلسطين الحرم المكي جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
وزير إندونيسي يثمن جهود “حكماء المسلمين” في نشر قيم التسامح والتعايش
ثمن معالي الدكتور نصر الدين عمر وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه اليوم الاثنين مبعوثي مجلس حكماء المسلمين لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطية والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير، الذين تمَّ إيفادهم إلى محافظات جاوا الوسطى ويوجياكرتا وسولاويسي الجنوبية ورياو وسومطرة الشمالية ونوسا تينجارا الغربية.
ورحب وزير الشؤون الدينية الإندونيسي بمبعوثي مجلس حكماء المسلمين في مقرِّ وزارة الشؤون الدينية بجاكرتا.
واطلع وزير الشئون الدينية الإندونيسي مبعوثي مجلس حكماء المسلمين على عددٍ من البرامج التي تعمل عليها الوزارة ومنها برنامج الإيكو-ثيولوجيا، الذي يركِّز على حماية البيئة و”منهج الحب في التَّعليم بالوزارة”، ويدور حول كيفيَّة تعليم الدين للطلاب مع التركيز على إيجاد القواسم المشتركة من أجل تحقيق المصالح للإنسان والبيئة، معربًا عن تطلعِه لزيادة عدد المبعوثين خلال السنوات القادمة، وكذلك إطالة مدة ابتعاثهم لتكون عامًا أو أكثر .
من جانبهم، أعرب مبعوثو مجلس حكماء المسلمين عن سعادتهم بما لاقوه من ترحيبٍ رسمي وشعبي في إندونيسيا.
وأكدوا حرصهم على بناء جسور التواصل مع كافة مكونات المجتمع الإندونيسي، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وذلك انطلاقًا من رسالة مجلس حكماء المسلمين الهادفة إلى ربط المسلمين بأصول دينهم وعقيدتهم، وتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام لديهم، والحفاظ على هويتهم الإسلامية مع توفير فَهمٍ عميقٍ للقيم والتَّقاليد الدينية الإسلاميَّة، وكيفيَّة تطبيق هذه القيم في الحياة اليوميَّة.
وتضم البعثات الدينية لمجلس حكماء المسلمين لهذا العام أكثر من 32 من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى 9 دول حول العالم، شملت إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وكازاخستان وروسيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإمامة المصلِّين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عددٍ من الدروس والخطب والندوات الدينيَّة.
ويأتي ذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وتنمية الوعي الديني لديهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم وعدم تركهم فريسةً للأفكار المتطرفة وحمايتهم من الوقوع في براثن جماعات العنف والإرهاب.وام