"الحج والعمرة": رعاية شاملة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام بخدمات متكاملة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة عن توفير مجموعة من الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة داخل المسجد الحرام، بهدف تسهيل رحلتهم الإيمانية وضمان راحتهم أثناء أداء المناسك.
تشمل هذه الخدمات توفير أماكن مخصصة للصلاة في صحن المطاف، بالإضافة إلى مصليات خاصة داخل المسجد، ما يسهم في تسهيل أداء الصلاة دون عناء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة سفيرة فلسطين لدى جنوب أفريقيا: زيارة إمام الحرم المكي تبرز جهود المملكة في نشر التسامح رئيس المجلس التأسيسي لقطاع الوسطى الصحي يدشن مؤتمر القلب العالمي في الرياض
وتقدم الوزارة مصاحف بلغة برايل للمكفوفين، وعصا المكفوفين، بالإضافة إلى مرافقين متخصصين لرعايتهم وتوجيههم. وفي مجال التنقل، تم تخصيص مسارات مخصصة لحركة ذوي الإعاقة، إلى جانب عربات الدفع اليدوي وعربات الجولف، لتسهيل تنقلهم داخل الحرم.
تهدف هذه الخدمات إلى تقديم تجربة روحانية مريحة وآمنة لذوي الإعاقة، بما يحقق رؤية الوزارة في توفير بيئة شاملة تمكن الجميع من أداء مناسكهم بسهولة وطمأنينة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الحج والعمرة والزيارة ذوي الإعاقة السمعية المسجد الحرام والمسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.
وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًيا أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.
بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.
أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء، فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.
وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.