وزير النقل يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية التنسيق والشراكة بين موانئ الحديدة والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع اليوم السبت في ميناء الحديدة، برئاسة وزير النقل والأشغال العامة اللواء محمد عياش قحيم، آلية التنسيق والشراكة بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والقطاع الخاص للنهوض بأداء موانئ الحديدة.
وفي الاجتماع، أكد وزير النقل والأشغال العامة، تبني حكومة التغيير والبناء لمسارات وتوجهات جادة لدعم وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص الوطني لتوسيع شراكتها ونطاق أنشطتها الاستثمارية، لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية ومنها في موانئ الحديدة.
وشدد على ضرورة تحديث معدات واليات موانئ المؤسسة بصورة عاجلة واعداد لائحة رسوم مناسبة لخدمات الموانئ.. مؤكداً حرص القيادة الثورية والسياسية والحكومة على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص بما يمكنه من القيام بدوره التنموي بالشكل المطلوب.
مبديا استعداد الوزارة على خلق شراكة حقيقة جادة بين القطاعين العام والخاص والعمل بنظام البوت وتفعيله وفق المراجع القانونية والقوانين النافذة وتعليمات تنافسية شفافة وعادلة، باعتبار القطاع الخاص شريكاً أساسيًا في البناء والتنمية، لتحقيق فاعلية تكاملية، وايجاد نظام تنموي يستهدف القطاعات الاستثمارية بما فيها الموانئ و المطارات.
كما شدد الوزير قحيم، على ضرورة مواكبة متطلبات تعزيز الاداء في النشاط التجاري والملاحي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، بما يواكب المسئولية الملقاة على عاتق الجميع خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.. موضحا أن ميناء الحديدة من أكبر الموانئ اليمنية ويمتاز بموقع استراتيجي فريد من نوعه أكثرها تأهيلا واستيعابا لاستقبال كافة أنواع السفن مهما كان شكلها او حجمها مما يفرض على قيادة المؤسسة التحرك للنهوض به وجعله ميناء جاذبا للسفن والتجار والمستثمرين..لافتا إلى أهمية الالتزام بمعايير المنظمة الدولية في تقديم الخدمات للوكلاء والشركات الملاحية، وفقا لمتطلبات النافذة البحرية الواحدة والعمل بموجب تعليمات المنظمة البحرية الدولية.
من جانبهما تطرق رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي ونائبه نصر عبدالله النصيري، الى ما نفذته المؤسسة خلال الفترة الماضية من أعمال ومشاريع للنهوض بخدمات الموانئ وتذليل الاجراءات أمام التجار ووكلاء الملاحة التجارية.. مؤكدين أن موانئ الحديدة تقدم خدماتها لكافة السفن الواصلة والمحملة بمختلف أصناف البضائع عبر آليات منظمة للعمل تكفل، تسريع اجراءات وجهود تفريغ السفن وعدم تكديسها في الأرصفة.
واوضحا أن المؤسسة ستقدم مصفوفة بالفرص الاستثمارية في موانئ الحديدة مع وضع المعايير والضوابط التي توطد العلاقة بين المؤسسة والمستثمرين مع وضع في الاعتبار المنافسة للموانئ المجاورة.
ولفتا الى أهمية دور المجلس السياسي الأعلى والحكومة ووزارة النقل والاشغال في مساندة المؤسسة لتنفيذ المصفوفة وبما يخدم نشاط المؤسسة وتسهيل تفريغ ونقل البضائع من ميناء الحديدة إلى المحافظات بصورة سلسة دون أي تعقيدات وعراقيل.
بدوره أستعرض مدير عام المشاريع والاشراف الهندسي بالمؤسسة المهندس سامي مقبولي الخرائط الخاصة بساحات ميناء الحديدة.. مشيرا إلى ضرورة اعادة النظر في مناسيب الساحات ومنع تراكم مياه الامطار.
حضر الاجتماع، مدراء عموم الإدارات بالمؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: موانئ الحديدة میناء الحدیدة موانئ الحدیدة
إقرأ أيضاً:
لقاء أمريكي-مصري لمناقشة قضايا السودان والشراكة الإقليمية
استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.
التغيير: الخرطوم
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، في إطار الجهود المشتركة لدعم السلام والاستقرار الإقليميين.
وخلال اللقاء، أعرب روبيو عن تقديره للدور المصري في تأمين إطلاق سراح الرهائن بغزة وضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية.
كما شدد على ضرورة محاسبة حركة حماس، مشيرًا إلى أهمية التعاون لوضع خطة شاملة لمرحلة ما بعد الصراع، تتعلق بالحكم والأمن في القطاع.
وفيما يتعلق بسوريا، ناقش الجانبان ضرورة منع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو تهديد لجيرانها.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.
وفي الشأن المصري، شدد عبد العاطي على الطبيعة الوجودية لقضية الأمن المائي، مجددًا التأكيد على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة نهر النيل بما يحقق مصالح جميع الأطراف.
تأتي هذه المناقشات في ظل أزمات إقليمية متصاعدة، حيث تشهد المنطقة تحديات معقدة على عدة مستويات. في غزة، تتواصل الجهود لاحتواء الأزمة الإنسانية، بينما تواجه سوريا اضطرابات مستمرة تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي.
أما السودان، فيشهد صراعًا داخليًا أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق. وعلى صعيد آخر، تظل قضية نهر النيل مصدر توتر بين دول حوض النيل، حيث ترى مصر أن أي مساس بأمنها المائي يشكل تهديدًا وجوديًا.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية سوريا غزة مصر نهر النيل