ألقى الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء،  ورئيس منظمة خريجي الأزهر، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الدولي والملتقى الوطني الثامن لخريجي الأزهر بإندونسيا.
 

الدكتور عباس شومان: القوامة مسؤولية وتكليف للرجال تجاه زوجاتهم شومان: دعوات الغرب لإنصاف المرأة تحمل في طيتها الظلم المجحف لها

 

أهم 6 تصريحات للأمين العام لهيئة كبار العلماء في المؤتمر الدولي الوطني لخريجي الأزهر بإندونسيا 

1- أن أول مبادئ  التعايش في الإسلام هو إصلاح ذات البين مثلما فعل النبي (ﷺ) عندما هاجر إلى المدينة، فقد آخى بين الأوس والخزرج واستطاع أن يحول هذا التناحر والاقتتال إلى مجتمع واحد متماسك قوي.

2- أفضل نموذج للتعايش السلمي في مجتمع واحد هو ما فعله النبي (ﷺ) من وضع وثيقة المدينة التي أسَّست لأول دولة ديمقراطية تعترف بالجميع، فالكل يعيش تحت ظلها في أمن وأمان وسلام.

3- الإسلام دين السلام، وكل حروفه مشتقة من مادة السلام، وحتى آيات القتال في القرآن الكريم جاءت لتقر سياسة السلام الذي تأتي به القوة، فهذه القوة ليست إلا لردع العدوان والدفاع عن النفس، فالسلام تحميه القوة، أما الضعف فيغري الأعداء بالتطاول على بلاد المسلمين.


4- من مبادئ التعايش تعامل الرسول (ﷺ) مع اليهود، ومع المشركين حتى في رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة.


5-  يجب تنشيط دور مؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي، وضرورة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله (ﷺ) واجتهادات سلفنا الصالح.

6-  من ثوابت الدين الإسلامي إرساء مبدأ التعايش السلمي الذي يسوي بين جميع أبنائه على اختلاف انتمائهم الديني والعقدي.

 

وختم كلمته بنقل تحيات الإمام الأكبر إلى دولة إندونسيا وشعبها المضياف والسادة الحضور، كما رحب بممثل الكنيسة فهم شركاء الوطن، وهذا مثال عملي على التعايش السلمي الذي رسخه الإسلام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس شومان الرسول الإسلام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين إلا إذا كان لرد العدوان

قال شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته اليوم باحتفالية المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس السيسي: “أتقدم للرئيس وشعب مصر العزيز وشعوب أمتنا العربية والإسلامية بأطيب التهاني وأصدق الأماني لهذه المناسبة الطيبة المباركة الإحتفال بمولد سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم نبي الإسلام ورسول الإنسانية”.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتنظمه وزارة الأوقاف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المطابقة بين أخلاق القرآن الكريم وأخلاقه ﷺ هي السر في اختصاص نبي الإسلام برسالة تختلف عن الرسالات السابقة، حيث جاءت رسالة خاتمة للرسالات الإلهية، ورسالة عامة تتسع للعالمين جميعا: إنسا وجنا، وزمانا ومكانا، بينما جاءت الرسالات السابقة رسالات محدودة بأقوام بعينهم وفي زمان معين ومكان محدد لا تتجاوزه لمكان آخر.

وبين أن أخلاق محمد ﷺ وإن تنوعت عددا ومنزلة وعلو درجة وكمال شأن، حتى وصف بالإنسان الكامل - فإن صفة من صفاته هذه قد انفردت بالذكر في القرآن الكريم، وهي: صفة «الرحمة» التي وصف بها ﷺ في قوله تعالى في أواخر سورة التوبة، في معرض الامتنان الإلهي على المؤمنين، حيث بعث فيهم رسولا منهم، وصفه بأنه حريص على هدايتهم، وأنه «رؤوف رحيم» بهم، ثم ذكرت صفة «الرحمة» مرة ثانية في قوله تعالى في أواخر سورة الأنبياء: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وجاءت بأسلوب القصر الذي يدل على أن هذا الرسول اتحد ذاتا وأفعالا بصفة: «الرحمة» حتى صارت سجية راسخة متمكنة في مشاعره، ومتغلغلة في أطوائه، ومسيطرة على تصرفاته.

وتابع شيخ الأزهر أنه ﷺ قد أكد اتصافه بالرحمة بقوله في سنته الشريفة: «إنما أنا رحمة مهداة»، وطبقه في كل تصرفاته مع البشر ومع جميع الكائنات والمخلوقات، وكان ينزع في كل تصرف من تصرفاته من معين هذه «الرحمة» التي فطره الله عليها، وألان بها قلبه، وكان ذلك من أقوى أسباب دخول المشركين في الإسلام: "فبما رحمة من الله لنت لهم.. "، بل إنه كان رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة بين الأمم والشعوب.

وأشار إلى أن أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو: أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: «العدوان» بمفهومه الواسع، أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى!، وطبقها رسوله ﷺ تطبيقا عمليا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهدي الرئيس السيسي المصحف الشريف خلال احتفالية المولد النبوي

وزير الأوقاف: احتفالنا بالمولد النبوي الشريف إحياء لمقاصد بعثته وأخلاقه وشمائله

مقالات مشابهة

  • «التربية الإيجابية في ضوء الهدي النبوي» لقاء توعوي لخريجي الأزهر بمطروح
  • أنور قرقاش: الإمارات تلعب دوراً بناءً في تعزيز التعاون الدولي وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار
  • شيخ الأزهر: القتال في الإسلام لا يباح إلا لرد العدوان (فيديو)
  • شيخ الأزهر: كان "النبي محمدﷺ" رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة
  • شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
  • شيخ الأزهر: القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين إلا إذا كان لرد العدوان
  • شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والرحم والمصير المشترك
  • شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والمصير المشترك
  • شيخ الأزهر: كان محمد ﷺ رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة
  • الدكتور سلامة داود يشارك في الملتقى الثامن لخريجي الأزهر في إندونيسيا