قامت مصالح الدرك الوطني ببرج بوعرريريج، بتوقيف شخصين قاما بالرشق بالحجارة لجرار طريقي.

وحسب بيان لذات المصالح، جاءت هذه العملية، بناء على الشكوى المقدمة إلى صفحة طريقي للدرك الوطني، عن طريق فيديو مصور.

وأفادت الشكوى، بتعرض سائق جرار طريقي للرشق بالحجارة، مع التحطيم العمدي لمركبته من طرف شخصين مجهولي الهوية، على مستوى الطريق الوطني رقم 60 أ.

وعلى إثر ذلك قام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمهير بتشكيل دورية والتنقل على الفور إلى عين المكان للقيام بالمعاينات اللازمة.

وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما. حيث سيتم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

توقيف تسع خلايا داعشية

تقوم وحدات الجيش ومديرية المخابرات فضلاً عن بقية الأجهزة المعنية بسلسلة من العمليات الاستباقية التي مكّنتها من ضبط خلايا لتنظيم "داعش" لم يُكشف عنها بغية عدم خلق بلبلة في الشارع اللبناني. وأوقف أعضاء 9 خلايا متفرقة منذ بداية السنة الجارية وأفرادها من اللبنانيين ما عدا واحدة تضمّ عراقيين وهم على ارتباط برؤوس إرهابية في إدلب السورية وغيرها. وأظهرت التحقيقات معهم أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية من دون الكشف عن الأهداف التي كانت موضوعة على أجنداتهم بحسب معلومات لـ"النهار".
وجاء في مقال رضوان عقيل: وتفيد المصادر المواكبة أن توقيف هذه المجموعات قبل تنفيذها عمليات إرهابية يتطلب بذل المزيد من التنبه وأعمال مراقبة المتأثرين والمستعدين لسلوك خيارات إرهابية مع ملاحظة عدم وجود بيئات لبنانية في الشمال والبقاع تحتضن هؤلاء مع الإشارة الى أن وحدات الجيش في طرابلس وعكار وأكثر من منطقة في الشمال تلاحظ ارتفاع عدد الإشكلات والمشاجرات اليومية من دون أن تكون أسبابها سياسية أو إرهابية. ولا يخفى هنا الى أن مهمات وحدات المؤسسة العسكرية تشغلها وتتطلب مشاركة أعداد كبيرة من الضباط والجنود لحفظ الأمن وفضّ هذا النوع من الإشكالات.
 
أما في البقاع فكان من الملاحظ أيضاً بحسب مصادر أمنية أن بلداته تشهد وضعاً أمنياً جيداً نتيجة مطاردة المطلوبين والعصابات التي كانت تنشط في المحافظة وامتداد خطوط عملياتها الى سوريا ولو أن أعمال التهريب ما زالت ناشطة من البقاع الى الشمال.
ويسجل مسؤول أمني هنا أن القوى السياسية في البقاع، فضلاً عن الزعامات العشائرية، رفعت أيديها عن المطلوبين. ولم يعد قادة المؤسسات العسكرية يتلقون اتصالات تطالب بالإفراج عن الموقوفين الذين يخضعون للتحقيقات العسكرية في البداية ثم يُحالون على القضاء.
 
وتبقى الخاصرة الأمنية الرخوة في المشهد الأمني العام في البلد هي ازدهار سوق الاتجار بالمخدرات والممنوعات وانتشار روّاد أوكارها في أماكن معروفة في الضاحية الجنوبية وهم على تواصل مع مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا ومحيط بئر حسن. وتفيد المصادر أن القائمين والعاملين في هذا الحقل ازدادت أعدادهم وهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين ويتعاونون مع "زملاء" لهم في جبل لبنان والشمال وبدرجة أقل في الجنوب.
 
ويستغل هؤلاء انشغال القوى الأمنية بمهمات الأمن ليستفيدوا من أي ثغرة تساعدهم في تعزيز اتجارهم في بث السموم. ورغم كل هذه المناخات لا توفر الأجهزة للناشطين في الإرهاب والمخدرات فرصة النوم على حرير.

مقالات مشابهة

  • قالمة: توقيف شخصين وضبط 86 ألف دينار مزوّر 
  • أم البواقي..توقيف شخصين مشتبه فيهما في قضية السرقة داخل محل تجاري
  • النقل تناشد المواطنين المشاركة في التوعية من مخاطر رشق الأطفال للقطارات بالحجارة
  • النقل: رشق القطارات بالحجارة ظاهرة سلبية خطيرة تسبب أضرارا كبيرة
  • النقل تناشد المواطنين بالتوعية من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة
  • عدنان الروسان يكتب ..  لم يبق جرار نكسرها … ليته قبل أن غادر تذكر أحمد و رفاقه
  • توقيف تسع خلايا داعشية
  • محامون للجزيرة نت: الشكوى ضد الجندي الفرنسي الإسرائيلي لم تنتهِ رغم إسقاطها
  • في البقاع توقيف 4 مواطنين.. هذا ما اعلنه الجيش
  • قرية التنمية ببرج العرب تستقبل قوافل قصور الثقافة